قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الحيض باب المذي. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. حدثنا وكيع وابو معاوية وهشيم عن الاعمش اي ثلاثة من الاعمش. عن منذر بن يعلى ويقال ابا يعلى عن ابن الحنفية وابن الحنفية ومحمد بن علي بن ابي طالب. اخو الحسن والحسين من الاب. اما امه فكانت من سبي بني حنيفة كانت من سبي بني حنيفة اثناء قتال المسلمين مع مسيلمة الكذاب ضد المسالمة الكذابة عفوا. اثناء قتال المسلمين لمسيلمة الكذاب. فجيء بالحنفية في السبي كانت لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه. فولدت لعلي ابنه محمد ابن حنفية فهو اخو الحسن والحسين لامي لابيهما من الاب هذا وما يذكر في هذا ولم اقف على سنده انه كان ثمة شيء بين الحسن ومحمد ابن الحنفية. فارسل له محمد ابن الحنفية وكان عالما جليلا ايضا يا حسن انت اخي وانت افضل مني. وامك خير من امي. فاطمة خير من امي. وجدك رسول الله. خير من جدي. يعني فابدأني الصلح حتى يكون لك الفضل. فلما سمع الحسن بذلك بادر بالصلح وتطييب خاطر اخيه ابن الحنفية. عن علي فابن الحنفية عن ابيه علي قال كنت رجلا مزائا المذي سائل يخرج عند التفكير في النساء او ملاعبة الرجل لامرأته. لا يتبعه فتور ولا يخرج بدفق. قال وكنت ان استحي ان اسأل النبي صلى الله عليه وسلم لما كان ابنته مني. فامرت المقداد ابن الاسود فسأله فقال يغسل ذكره ويتوضأ يغسل ذكره ويتوضأ فهذا هو الحكم امرت المقداد ابن الاسود فسأله فقال يغسل ذكره ويتوضأ. ذكر الغسل هنا ليس النطح النطح انما نثر الماء على المكان لكن هنا الغسل. استنبط بعض العلماء من ذلك انه يكره ذكر ما يتعلق بالجماع امام محارم المرأة وذلك لان عليا استحيا ان يسأل النبي لمكان ابنته. وبالله التوفيق. قال وحدثنا يحيى وفي رواية اخرى انه قال استحييت ان اسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي من اجل فاطمة. فامرت المقداد فسأله فقال من غلو ضوء منه الوضوء. الرواية الاولى اثبت لانها من طريق واكع وابي معاوية وهشيم الاعمش وهذه دون هي من طريق شعبة عن سليمان الامش. فرواية الثلاثة اسبت من رواية شعبة شو بقتصر على الوضوء اما هو لم ينفي لم ينف اغسل ذاكرك. لكن الاولون ذكروا يغسل ذكره ويتوضأ. قال وحدثنا هارون بن سعيد الليلي واحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب اخبرنا مخرمة بن بكير عن ابيه وهذه علة في السند. مخرمة بن بكير لم يسمع من ابيه. فرواية مخرمة انا به منقطعة عن سليمان ابن يسار عن ابن عباس قال قال علي ابن ابي طالب ارسلنا المقداد ابن الاسود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن المدي يخرج من الانسان كيف يفعل به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وامدح فرجك. هذا في فيه خلل من وجهين. الوجه الاول كما اسلفنا مخرمة بن بكير عن ابيه رواية ضعيفة. ثانيا هنا ذكر النطح والنطح اما ان يشمل الغسل ويشمل النسر نسر الماء والاشهر في النطح نثر الماء على المكان. وهذا مخالف الرواية الاولى يغسل ذكره ويتوضأ. ثم نتوضأ وامدح فرجك ذكر الوضوء قبل نطح الفرج. نعم يمكن توجيهه بان يقال ان الواو لا تفيد الترتيب. لكن انه من ناحية الاسناد ضعيف اعني مخرم عن ابيه سنده ضعيف والله اعلم. فعلى ذلك المجزاء يغسل ذكره ثم يتوضأ والله اعلم