فهذا هو الاجل المسمى. فبرهة فلتصب فلتصبر ولتحتسب بره هنالك مبحث عند علماء الاصول وهذا مبحث وهو هل امر امر هل الامر بامر؟ هل الامر بالامر امر؟ نعم. الامر الاصل في الامر ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات في اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد وصل بنا المقام الى شرح حديثه اسامة اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما وشرحنا اسما من الحديث وبقي اسم اخرجه مسلم في صحيحه بسنده الذي جل لغواته من اهل البصرة بل ذهب ابن عمر وترك الجمعة. فنقول هذا عند تطوره وهذه امرأة في المدينة واهلها عنده وهذا صبي المكلف وهذا الصبي غير مكلف وعلى اي حال آآ وعلى اي تقدير يمكن ان عن اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فارسلت اليه احدى بناته تدعون وقلنا الحادثة المذكورة تكررت مع عدد من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اعني الدعوة دون التوصيف فكل من مات لها ولد او كان ولدها في الاحتضار من بناته. فكانت ادعوا النبي صلى الله عليه وسلم وحصل هذا مع فاطمة في محسن بن علي بن ابي طالب وحصل هذا ايضا مع ابن زينب رضي الله تعالى عنها. نعم وحصل مع عبد الله بن عثمان بن عفان بن رقية. وفي الرواية التي وسنذكرها من مصنف ابن ابي شيبة ومسنده فيها ان هذه الابنة في هذه الحادثة التي نتدارسها انما هي زينب وكان ولدها من ابن ابي العاص ابن الربيع بل كانت ابنة وهي امامة كما ورد عند احمد في المسند فلما كانت لمصيبة الموت الى صبي او ابنة لها فارسلت النبي صبيتها فارسلت الى النبي صلى الله عليه بدل ما تدعوه وتخبره ان صبيا لها او ابنا لها. هل يمكن ان تكون او ابن صبيا او ابنة المراد ويطلق على الابن للذكر والانثى ذكر الانثى كذلك ام ان هذا الشك في العمر ابو ولد من ابي كبر قال في الموت في رواية البخاري ان ابنا لي قبض فاتيناه يعني قد اه وقع مصيبة الموت في حقه. وفي اخر الحديث ادرك النبي صلى الله عليه وسلم منه شيئا من حياته. ادرك روحه وهي تطلع. فكانت روحه تتقعقع كانها في شن فقال للرسول صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم للرسول الذي قد جاء من قبلها. ارجع اليها. في رواية البخاري فارسل يقرأ السلام ويقول انا لله ما اخذت الى اخر ما ورد في الحديث يا استاذ قراءة السلام سنة وكان جبريل يهجر على النبي صلى الله عليه وسلم السلام. ويقول اقرأ عائشة السلام وهكذا. فقال للرسول ارجع الى فيها فاخبرها ان لله ما اخذ. يجوز ان تطلق هذه العبارة عبارة والتعزية قبل ان تصعده. لما تقوى مخايل الوفاة. لما تهجم الوفاة وقبل ان يتحقق من خروج الروح يجوز ان يعزى بهذه الكلمة وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم ويجوز التعزية عبر الرسول فلا يلزم التعزية ان تعزي وجها لوجه. ولا سيما في حق الغائب او في حق الحاضر ان كان مشغولا. فالذي يبدو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مشغولا لم ندري ما هو السبب ولم يفضح قوات عن السبب قال ارجع اليها فاخبرها ان لله ما اخذ وله ما اعطى. قال ان لله ما اخذ والاخذ مقدم على العطاء الاخذ متأخر على العطاء. في اصله الانسان يعطي اولا الله يعطي ثم بعد ذلك يأخذ الاخذ مقدم على العطاء الا ان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام قدم الاخذ على العطاء لمناسبته المقام. ان الله عز وجل قد اخذ وله ما اعطى فيقال لمن فقد عزيزا ان الذي فقدته هو ليس لك وانما هو لله. فالله اخذ الذي له. انا لله ما اخذ وله ما اعطى. فالذي اخذ هو له. فالمالك يتصرف كيفما شاء. ولا يقال لمن ملك شيئا صرف فيه لماذا انت تصرفت في كذا؟ لان الله جل في علاه الذي اخذ هو الذي اعطى فالذي اخذ هو الذي اعطاه. فالذي اخذه هو له. هو لا تذكر اقارب الميت ان الذي اخذه الله ولك وله ليس لكم. فهو عادي عز وجل عادي وصنع خيرا بامتحانه لكم وباكرامه للميت ان كان وبمجازاته عدلا ان كان ظالما. فصليعه سبحانه وتعالى فيه العدل والحكمة. ولا تعتري افعاله والعيب ولا ما يشين وانما هو سبحانه كما ان له الاسماء الحسنى فافعاله كذلك. فالله عز وجل يفعل الافعال التي وان كانت مرة في حقنا الا انها على مستوى الحكمة. فما من شيء من افعاله الا فيه حكمة سبحانه وتعالى. فبعث النبي صلى الله عليه وسلم كلاما لابنته والدة هذا الصبي الذي قد وقعت به مصيبة الموت اقرئها السلام واخبرها. انا لله ما اخذ وله ما اعطى. وكل شيء عنده باجل مسمى. كل شيء بما فيه الاخذ والعطاء. فالاخذ والعطاء عند الله الله عز وجل الى اجل وليس الى اجل فقط. وانما الى اجل مسمى. الى اجل معلوم يعلمه الله وتعلمه الملائكة وهذا الاجال يبتدأ من خروج الانسان من السبيل ثم السبيل يسره. الى ان فهذا هو وهذا هو اجل الانسان من خروجه من رحم امه الى خروج بالامر انه امر الا ان دلت قرينة على خلاف ذلك. بروا اولادكم وهم ابناء السبق هذا امر الابناء الابناء غير مكلفين. الولد السامع ولا هو مكلف لكن هو يصلح امرا لمن؟ للاب. فالاب انقز صار يأثم. والولد ان لم ان لم يمتثل ما يأثم. لان لان القلم مرفوع عنه. قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين لعمر لما طلق ابنته لما طلق زوجته وهي حائض. مروا فليرجعها. مر فليرجعها هل هذا الامر في حق ابن عمر امر؟ نعم. فيحرم على الرجل ان يطلق زوجته وهي حارة ويحرم عليه ان يطلق زوجته في طهر قد مسها فيه. ومن اراد ان يطلق زوجته فيجب عليه ان يطلقها وهي طاهر ولم يمسسها في ذاك الطهر. فان كان سبحان الله او قد مسها في ذاك الطهر وهو حال اغلب الرجال فالواجب عليه ان يمسك وان ينتظر حتى تفيض ثم تطهر ثم يطلق. فالطلاق ليس فيه عجلة. وليس الطلاق قرارا انيا ولا يطمع ذلك الا السفهاء من الرجال. اما الانسان الحصيف الموفق الوقاف عند امر الله عز وجل فانه انطلق قتالنا وينظر الى حاله مع زوجه ويوقع الطلاق على وجه الذي شرعه الله وليس على وفق العجلة وداعي النفس والتهور والتسرع وقد تكون ظالما فيها استجابة لاوامر الشيطان والعجلة من الشيطان. والاناة من قال فاخبرها ان الله عز وجل وان الله عز وجل ان لله ما اخذ ولهما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى. فمرها فلتصبر ولتحتسب. هذه هي التربية. هذه تربية النبي صلى الله عليه وسلم لبناته وهذه التربية الواجبة على علماء الامة واتباعه صلى الله عليه وسلم الناس ان وقعت مصيبة ان يصبروا ان يحبسوا انفسهم على المصاب. وان يحتسبوا الاجر والثواب فالقاعدة في التربية كما قال بعضهم لا استخدم صوتي صوتي عند لا استخدم صوتي ما دام يسمع صوتي او الصوت ولا استخدم صوتي ما دام ينفع صمتي. ولا استخدموا صوتي ما دام ينفع صمتي. فالمربي يربي بسكوت يربي السكوت يربي بصمت يربي بهدي. فالنبي صلى الله عليه وسلم رباها من بعيد. مع ذاك الرسول ربى ابنته كيف تواجه المصيبة. فهذه تربية نبوية لبناته اولا ثم سائر المسلمين ثانيا دلالة على حسن خلقه مع ابنته اقرأ لها بل اقسمت عليه استجاب لها. على الرغم من انه رئيس الدولة هو شأن الامة عنده فلما اقسمت عليه كما يأتينا استجاب لها النبي صلى الله عليه وسلم وذهب اليها في جمع من اصحابه قالت فعاد الرسول ذهب الرسول اليها عاد الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال للنبي صلى الله عليه وسلم انها قد اقسمت لتأتينها تقسم عليك دينك تقسم عليك ابنتك. الا ان تأتيها. وفي هذا جواز القسم وما انكر عليها ولكن ما ينبغي ان يكون هنالك قسم الا في الخطوط وفي الاشياء مهمات ولا تكون في الاشياء الحقيرة التي ناولت لها فارسلت زينب الرسول مرة تقول للنبي صلى الله عليه وسلم انها اقسمت عليك لتأتينها في رواية من حديث عبد الرحمن بن عوف عند الطبراني وفيها فراجعته مرتين. ارسلت الرسول المرة الاولى ثم ارسلت للرسول مرة ثانية. وفي الاعادة للمرة الثانية اه عودة الرسول النبي صلى الله عليه وسلم من قبل ابنته فيها تحريص وتأكيد على ضرورة مجيء لو اردنا ان نطلق يعني الفهم والتحليل والخيال سر تأكيدها اولا. ثم لسر عدم استجابته للمرة للمرة الاولى ثانيا. فماذا فيمكن ان نقول ان سر اصرار هذا الذي يبدو انها تريد ان تدفع النقص نفسها وان تظهر مكانتها عند ابيها. عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعلها ايضا تريد بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لولدها ولعل الله عز وجل ييسر الحياة يكتب الحياة لهذا الولد وان كان في ثوب شديد وفي حال شديد. وهذا هو قلب الام وهذا هو تعلقه. بولدها. فتقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لعل ان يأتي فيدعو لها. فيكرمه الله تعالى بالعافية والشفاء. ولا يبقى عندي فهذه المعاني كلها واردة على الذهن ويمكن ان يقال بها ما هو سر عدم مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لها؟ الجانب الثاني هل يريد النبي صلى الله عليه وسلم ان ليس واجبا في مثل هذا المقام الاتيان. فيعلمنا شيئا هل يريد ان يقول ان فيه تسليم كامل للرب عز وجل. وقضائه وقدره. هل يريد ان يقول انه يجوز التخلي في مثل هذا الباب فان قال قائل الم تخبرنا او يجب ان نتعاهد من كان في الاحتضار وقد هذه الحادثة ان الواجبات ان ازدحمت في محل واحد في مكان واحد فان اعلى الواجبات يقدم على ادناها. فالنبي صلى الله عليه وسلم اعتذر في البداية لانه ومشغول بامور الامة. مصالح العامة مقدمة في شرع الله تعالى على المصلحة الخاصة. وماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم بماذا كان مشغولا؟ لكن لا يلزم الاتيان وانما الاتيان من باب حسن العشرة وحسن المعاملة الا ان ترتب على عدم الاتيان ان يهلك الولد او ان لو خبر ما هلك او يترتب الا يلقن الشهادتين او ان يكون مكلفا وما تؤدى الواجبات التي قصدها ذاك الصحابي من قلوب ابن عمر. فحين اذ يبقى الامر على الكفاية كما قررنا المذهب المالكية والجماهير يرونه على السنية والجماهير في وان يستدلوا بالمنقولة على قولهم فلم يجدوا اصرح من هذه الحادثة على القول بالمسنون وليس بالواجب انها قد اقسمت لتأتينها قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم قال من من القائل؟ اسامة قال اسامة الحديث حديث اسامة والذي يقص هذه الحادثة انما هو اسامة ابن زيد صحابي حديث رضي الله تعالى عنهما. قال اسامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد ابن عبادة ومعاذ ابن جبل. قام النبي بذاك المجلس الذي يبدو فيه ان فيه مشورة اصحاب عنده سيد من اسياد ومعاذ بن جبل وفي روايات اخرى تفيد انه قام معهم للذهاب الى ابنته بن الصامت وابي بن كعب وعبدالرحمن بن كفر. يعني مجموعة الاحاديث الواردة في الباب تريد ان عودة الثلاثة وسعد بن عبادة ومعاذ واسامة ايضا كما يأتي الاتي للحديث ان اسامة ابن زيد يعني ستة والنبي صلى الله عليه وسلم سامرهم فيما علمنا ولا يبعد ان يكون هنالك ايضا عدد اخر وعليه ليس القدوم لبيت الميت مجرد القدوم ممنوع. ولو كان الامر يخص النبي يبي خاصة فعله. او التبرك بدعائه. او ببيان منزلتها منزلتها عنده ما اخذ معه صلى الله عليه وسلم هؤلاء الستة. هؤلاء الستة اصبحوا في مقام اراد ان يعزي فالعزاء مشروع وليس بممنوع. والممنوع ان يكون هنالك اوقات خاصة واماكن خاصة وبيوت معينة ولباس معين بلون معين بطريقة معينة. فهذا هو المنقول. اما اصل العزاء مشروع يقول سامة بن زيد فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل يقول اسامة وانطلقت معهم. اذا كان معهم ايضا اسامة وقوله واطلقت معهم انهم ما كان يعني من المعنيين بالمشورة. الذين جمعهم النبي صلى الله عليه وسلم لحدث قد نزل بالامة الان فهو ذهب معهم. يعني هو كان خادما للنبي صلى الله عليه وسلم. فهو ملازم له. واما هؤلاء فقد حضروا من اماكن متعددة لامر ما والذي يبدو انه يخص آآ مسلمين عموما قال وانطلقت معهم فرفع اليه الصبي. طبعا هناك كلام محذوف طويل. فانطلقت معهم فرفع اليه الصبي. في شيء محذوف رفع عليه الصبي. فانطلقت معهم. الى ان وصلنا بيت ابنته فاستأذنا فاذن لنا فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ودخلنا معه فرفع اليه الفضل. يعني هذا كله محذوف يقتضيه المقام. يقتضيه السياق. انطلقنا من بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم حتى وصلنا البيت ثم استأذنا فاذن لنا دخل النبي صلى الله عليه وسلم فدخلنا معه. ورواية البخاري في البخاري تحصل قليلا فيها فلما دخلنا ناولوا رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم الصبي. لما دخلنا كانوا ينتظروا النبي صلى الله عليه وسلم قال فرفع الينا في رواية فدفع اليه. في رواية عن شعبة قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم الصبي في حين دفع اليه واخذه النبي صلى الله عليه وسلم ووضع في تخيل الان جد وهو من خلف واعرف الناس بالحق يحمل ولدا صبيا صغيرا وهو ولد ابنته ونفسه تتقاقى. الحديث رفع اليه الصبي ونفسه تقع كأنه في شنة. هذا ايضا دليل على ان النفس والروح سيئة. قال ونفسه والمراد بنفسه وروحه. تقعقع اي تضطرب وتتحرك. ولا تثبت على هذا فالقعقعة الاصل فيها انها صوت الاشياء اليابسة. والعرب تقول تقعقعت سلاح فصوت الجون وحش رجتها في الصدر وتقعقع واضطراب الولد عند وجوهه. لانها في شنة قرية خلقة بقربة خلقة. وتخيل هذه قربة لو كان فيها مثلا حصاة. وهذه الحصاة تخض فانت تصنع صوت تنقل الحصاة. فالروح في في بدنه لما وضع النبي صلى الله عليه وسلم ولد ابنته في حجره كانه كان اسمعوا صوت لها من شدة اضطرابها وحشرجتها في صدره قبل ان تخرج كما تسمع الصوت صوت الشيء الموجود في الشم. شنة القربة. وهذا شن الروح ايش لان الروح جوهر اذا تتقطع تروح قلنا ايش احنا الان في الدروس الماضية قلنا الروح جوهر شي والموت خروج هذا الشيء من البدن. هل هذا الشيء نعلمه فنعلمه امره علمه عند الله عز وجل ما بقي شيء يعني في اللحظات الاخيرة فيقول اسامة بن زيد سالت الدموع من عيني النبي صلى الله عليه وسلم. رحمة. فاضت عيناك لما رأى هذا المشهد الدموع فاضت من عينيه صلى الله عليه وسلم. وفاضت عيناه فقال له سعد ما هذا يا رسول الله؟ هذه حادثة تكررت سؤال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا؟ عبد الرحمن بن عوف لما رأى بكاء النبي صلى الله عليه وسلم على ابنه ابراهيم قال له ما هذا؟ فتعلم في هذه الحادثة ما تكلم. هذه الحادث كانت درسا ما بلغه خبر النبي صلى الله عليه وسلم في وفاة ابنه ابراهيم. والذي يبدو ان هذه الحادثة كانت بعد وفاة ولده ابراهيم. الذي يبدو ان هذه الحادثة كان بعد اه ابنه ابراهيم فما وقع السؤال الا ممن لم يشهد تلك الحادثة. واما من شهد حادثة ولده ابراهيم فحين اذ يعني علم فقه النبي صلى الله عليه وسلم عليه من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العين تجمع وان القلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا واننا بفراقك يا ابراهيم لوحدنا. فقال له سعد ما هذا ما هذا؟ يشتكي وقد سمع منه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم تهديدا وحرمة في النياحة. او بلاغه عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فوقع عنده اشكال وما علم ان هنالك حادث دقيق وفارق بين الشيء المأذون فيه والشيء الممنوع عنه. والفروق من الامور المهمة واعتنى بها العلماء وفرضوها في التصنيف وتصقل ملك الطالب الشكر. وتجعله يميز بين المشهور من الممنوع كما يميز بين الاشياء الحسيسية المتداخلة. لما ترى هذا المنبر فتميز بين الميكروفون وبين الخشب. التمييز بالنظر. فالفقيه يميز بين الاشياء كما يميز بين الاشياء المتقاربة داخل مختلفة يميز بينها الفرق وبين التفريق بين الاشياء الدقيقة وبين الاسباب المعينة على تقوية الملكة الفقهية. فقال له سعد ما هذا؟ يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم هذه رحمة. هذه الجهود التي تشاهدونها رحمة هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده هل قلب المؤمن يتسع لان يرضى عن الرب ويبكي على العبد هل الرحمة التي يظهر لها اثر سيلان الدم من العين تنافي الرضا بالقدر؟ لا. بعض الحمقى مات له ولد فمات فضحك. فقيده ولا تحنن على ولدك. قال ارضى بقدر بقدر ربي. فقال له طالب علم ان قلب النبي صلى الله عليه وسلم اتسع لان يرحم ولده فيبكي وان يرضى بقدر ربي اما ان ان ان تضحك هذا ليس طبيعة الانسان. ولذا الاحكام الشرعية لا تنافي الطبيعة جمل الله الناس عليها. بل وصل الحال لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يأتينا قريبا. انهم تملكوا في طبائعهم فحاولوا وجدوا ان ان يتشبهوا حتى في امور الجبلية الطبيعية برسول الله قال لي رحمة جعلها الله في قلوب عبادك. وانما يرحم الله من عباده الرحماء. انما هذا الامر يرحم الله عباده البرحماء. يا مسلم بل الانسان على نفسه بصيرة يا مسلم ان رأيت في قلبك رحمة على خلق الله بل على البهائم والطيور وانك لست بجبار ولا تزل الناس. فابشر واعلم انك اذا الى امر عظيم تحتاج فيه الى رحمة الله فان الله لم يرحمك. اذا ولدت في رقة مشنقة ورحمة على الطير وعلى الدابة. وانك لست بزعق ولا تؤذي ولا ولا تكلف بكتاب الناس. بعض الناس كل عمل فيه ايذاء في ايذاء يعيش المطر. يعيش بمكر وهو يمكر الناس ويؤذي الناس. الايذاء المالي والايذاء المعنوي. فهذا بعيد عن رحمة الله. واما من وجد في نفسه رفقة ورحمة للخلق فليبشر. فليكثر فان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان وانما يرحم الله من عباده الرحماء. طبعا في الحديث جواز البكاء. وهو المراد وهو الثابت في الحديث انس قلنا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ ان العين جاءت معه وان القلب يأذن وقال قبلها ولا نقول الا ما يرضي ربه فاذا الباء مجرد انظر الى اللفظة الدقيقة للانسان قال وهذا وارد في الحديث الذي بعده الذي ختم به مسلم الباب نسمع الحديث الثاني قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابن فضيل حاء وحدثنا حدثنا ابو معاوية جميعا عن عاصم الاحوال بهذا الاسناد غير ان حديث حماد اتى هو اطول قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا بالفضيل محمد بن فضيل ربي مولاهم ثم ذكر الاسناد الثاني تحول والاسناد وحدثنا ابو بكر بن شيبة حدثنا ابو معاوية ابو معاوية محمد بن خادم الضرير جميعا عن عاصم الاهول عاصم سليمان الاهول بهذا الاسناد ابي عثمان النادي عن اسامة ابن زيد غير ان حديث حماد اتمه اولا. لاحظ العادة في مسلم يذكر الاحاديث الموجدة ثم يفصل. هنا الامر اختلف. فنبهك ان حديث حماد ليس على هذا الحديث موجود بشيبة في المصنف برقم اتناشر الف ميتين وخمسين وفي المسند رقم مئة وستة وخمسين. قال ابن ابي شيبة اخبرنا ابو معاوية. الثاني. عن عاصم عن ابي عثمان عن اسامة بن زيد قال جمعت عين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اوتي زينب ونفسها تقعقع كانها في شم. قال فبكى. قال فقال رجل تبكي وقد نهيت عن البكاء صار اشكال عندهم. وانا ذكرت ان الحادثة هذه كانت اه بعد حادثة وفاة ابراهيم الظاهر انه امر عكس ذلك. لاني وجدت عند ابن ماجة اه معي عبدالرحمن اما مع اوبادا ومع الصحابي الذي ها هنا سعد كلا ما بلغه حياة ابراهيم. عندنا في قال ابادة اتبكي؟ عند ابن ماجة. زاد ابو نعيم في المستخرج اتبكي وقد نهيت عن البكاء؟ اتبكي وقد بعيدت عن البكاء فالظاهر فقال الرجل تبكي وقد نهيت عن البكاء في هذه آآ القائل هو عبادة بن الصابر كما عند ابن مازن ابن ماجة عنده تبكي وقد نيت عن البكاء عند ابي نعيم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده. وانما يرحم الله من عباده الرحمن. الرحمة خلق عظيم امرأة بري من بني اسرائيل ترى كلبا اجداد لكم الله عطشا. فتسقيه لا تخلع خفها لباس قدمها فتنزل ماء من دلو وتسقيه فالله عز وجل فالرحمة من الاخلاق المهمة. والانسان كلما كان معدنه حسنا يعني اشتدت الرحمة عنده في قلبه. والله جل في علاه يرحم من عباده من كان رحيما يرحمكم من في السماء. فيا ايها الزوج لا تكن غليظا يا ايها الاب لا تكون مغلوب على ابنتك ولا تكن مغلوب على ولدك. وان كان عاصيا وان كان عاصيا فكن رحيما الكل متحببا له. فان الزوج وان الولد والابنة تنساق بابيها لما يلمسون رحمته به وشوهته عليه. فالعنف لا يأتي الا لا يأتي بخير ولا يأتي بالخير الا الظل الا الرجل والرحمة. نأتي بالطريقة الثالثة الطريقة الاخيرة من حديث جديد حديث عبد الله بن عمر نسمع قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا يونس بن عبد الاعلى الصدفي وعمرو بن سواد العامري قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد حالة الانصاري عن عبد الله ابن عمر قال اشتكى سعد ابن عبادة شكوى له فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم يعوده مع عبد الرحمن ابن عوف وسعد ابن ابي وقاص وعبدالله ابن مسعود. فلما دخل عليه وجده في الغشية فقال اخذ قواه؟ قالوا لا يا رسول الله. فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا فقال الا تسمعون ان الله لا يعز بدمع العين ولا بحزن القلب. ولكن يعذب بهذا. واشار الى لسانه. او يرحم هذا الحديث متفق عليه. اخرجه البخاري في صحيحه في موطن واحد. اخرجه برقم الف واربعة وثلاثين في كتاب الجنان وبوب عليه بقوله باب البكاء عند المريض. فالمن لم يتكلف وكان عند مريض فبكى فلا يؤاخذ بالبكاء ولا يريد ان ينكر عليه. ويقال له انت اتعبت المريض نزلت من المعنويات لهم ما يقال هذا هذا خير متكلف. فان سالت العين وبكى الانسان وهو عند المريض فلا حرج. قال باب الامام البخاري في كتاب الجنائز يقول باب البكاء عند المريض. وهذا الذي وقع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على وصف سجيته غير الاستاذ الذي معنا خماسي الرواة من مصر وفي اخره من المدينة وفي هذه الاشارة وهي معلومة ان قسما تحولوا الى مدينة نادرة لمصر وعاشوا فيها مع الحديث حدثنا يونس ابن كان صديقا للشامي في عدة نسائي فما توافقا فيها ولا في واحد فاخذ يونس بيد الامام الشافعي وقال الا يسعنا ان نكون اخوة؟ وان لم نتفق بهذه المسائل. ولذلك اختلاف المسائل لا يدل على اختلاف القلوب. فالعلماء الخلاف بينهم خلاف الوقوف والعوام ان اختلفوا والخلاف ما بينهم ثلاث قلوب العلماء اختلفوا ارى بعضها قال حدثني يونس ابن عبدالله الصدفي وعمرو بن سواد العامر السرحي المصري كلاهما من نصرة. قالا عبدالله اخبرني عمرو ابن الحارث ابن يعقوب عن سعيد ابن الحارث ابن المعلى الانصاري المدني قاضي يحدس عن اقاربه وواحد في مصر عن عبدالله بن عمر قال اشتكى سعد ابن ابي مر سعد ابناء واشتكى صابه مرض فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاه النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي اشتتاه. وفي هذا الدلال على سنية عيادة المغرب سبعون الف ملك آآ صباح واذا كانت الفساد حتى تصبح. ايهما افضل ان نعود المريض بالصواب في الشتاء في المساء. وفي الصيف وفي الصباح لماذا؟ حتى نصلي عليه افضل وقت. فالليل اطول من النهار في من عند المريض في الليل في الشتاء يطول الصلاة عليك. وفي الصيف تعوده واحد ينبغي للانسان ان يكون طالب فقه وطالب اجر. اجر ان يطلب الاجر بفقه بعض المريض عادة او بسوء المريض مجاملة. ولا يزور المريض يستشعر انه في طاعة وفي عبادة وبعض الناس قد يزور المريض خوفا من عتاب لانه رفع عتب. لا زيارة الموت عبادة زيارة المريض ابادة والعاري يطمع ان يمتد اجره. ان يكون الاجر على اقصى اقصى شيء. يعادي يعني وهذه من التدقيقات المذكورة في تراجم بعض قال فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وعبدالله بن مسعود لما دخل عليه انظروا ايضا في هذه المريض مع النبي صلى الله عليه وسلم معه غيره من اراد ان يعيد مريضا من يجادله نعني ان تجعله يصطحب في اختيار فلما دخل عليه وجده وجده تعود على ما على المريض سعد ابن عبادة فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على سعد ابن عبادة فلما دخل عليه وجده في غشية في رواية في البخاري وجده في غار شياه. اي في شدة واغماء من شدة المرض حتى ان هذه الغاشية ظن النبي صلى الله عليه وسلم انه قد مات وتقبيل الغشية ما يتغشى المريض من شدة الكرم والوجه والوجع وجده وجد النبي صلى الله عليه وسلم سعد ابن معاذ في غشه فقال لجلسائه لمن ولدهم خولة من اهل بيته اللهم انه من اهل بيته جيرانه من اقاربه. اقد قضى؟ هل قضى نهبه وماله فالسؤال لمن رآه الدماء ليس فيه عيب وليس فيه مخالفة ليس فيه عيب هو ليس بمخالفة لما رآه قد هجر عليه وغاب عن وعده ووجده في شدة شديدة قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن حوله اقد قضى؟ قالوا لا يا رسول الله. فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث. هذا مشاهد الامام مسلم فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم. تأمل معي جدا. تتمة الحديث قال فلما رأى القوم نكاء رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا. هذه البقعة الاب الاول قول عمر فلما رأوه على عينيه. فعلموا ببكائه لا بصوته انما برؤية عينيه قال فلما رأى القوم ما قال فلما سمع القوم قال فلما رأى القوم بكاء رسول الله كيف يرى الانسان بكاء الاخر؟ تنظر الى عينيه فتجد في عينيه في الحديث الاخر سالت والسيلان اشد من روقة. فهنا رأوا بكاء النبي صلى الله عليه وسلم رأوا بكاء ما سمعوا ما بكى النبي صوت. ما بكى وما تكلف النبي الوهدان. طيب هذا البكاء هذه اللحظة موجودة في القلوب في قلب النبي صلى الله عليه وسلم. وقلوب بعض الخلق بعض الناس تنهار من دمعة. لكن فجية لكن الصحابة لما رأوا كان النبي صلى الله عليه وسلم ان الامر صلى الله عليه وسلم فزية الا انه من شدة محبته الا انه من بمحبتهم لا تأسوا به. حتى في الامور يعني الطبيعية والجبلية وقعت الحرب. ثم كان يقول انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال انس لما علمت ان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القرع احببته. يحب الطعام؟ طبع. الناس متفاوتون بالطعام. لكن لما علم الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القارع احب القارع وهذا الحب لا يكون الا من شدة لولا ان الحب الشديد فما وقع في شيء الجبل الشيء الذي قد تتفاوت فيه الطبائع في موضوع البكاء ومع هذا فانه اقتدوا وبكوا لما رأوا ان النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان بكاء الا خروج عن عينه بكوا وقال الا تسمعون؟ الان التوجيه والتربية والتعليم الا تسمعون؟ الا تسمعون؟ ما اقول ان الله لا يعذب بذنب العين. الله لا يعذب بالثيلان والدم. بلا صوت وبلا يا ترامب على قدمك ان الله لا يعذب بدم العين ولا بحزن القلب. ولكن تعذب بهذا. واشار يعذب من نومه ويعذب بالندب ويعذب بكلام الثوب تراضي على قضاء الله سبحانه وتعالى. اولئك المعذب بهذا واشار ان لسانه او يرحم ان قالت خيرا واسترجع وتأسى بما علمه النبي وسلم الناس فقالوا فيرحمه. فكما ان الله يعذب بالشر والسوء والكلام السوء فان الله يرحم بالكلام علمنا اياه صلى الله عليه وسلم ان اقوله وهو الذي صدرنا فيه الذي فطر فيه الامام مسلم اولا الباب القادم نقرأ الكلام النووي. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخ يسأل فيقول كيف لنا ان نجمع بين قولين النبي وسلم كل شيء عنده باجل مسمى وبين قوله صلى الله عليه وسلم من اراد ان يطيل الله بعمره فليصل رحمه كيف نفهم قول الله تعالى يغفر الله ما يشاء ويثبت. وعنده كما في سورة الرعد. يمحو الله ما يشاء ويثبت. وعنده الكتاب اخرج الاسماعيلي باسناد جيد جوده كثير في ان عمر بن الخطاب لما كان عنده هذه الاية كان يقول اللهم ان كنت قد كتبتني عندك شقيا فاغفرانك واكدني سعيدا اللهم ان كنت قد كتبتنا اشقياء فوق ذلك ربنا واكتبنا واكتبنا سؤالك فالملك يتغير الذي يأخذ من اللون المحفوظ ارتكاب شيئا يزيده الله تلك الشاب تزيد الرزق. فيقول الملك قد اخذ اللون المحفوظ فيها يصرخ كل الحكيم امره من عندنا. ليلة القدر الملائكة تأخذ الموكلة بالانسان التغيير على ما عند الملك لا على ما في علم الله. لا بالنسبة الى علم الله. معاذ الله نقول بالبدائة في علم الله. قلنا فيما مضى ان البدائع قيد للروافض عقيدة لليهود الله عز وجل علمه يشمل كل شيء. يشمل صباح النور خلقها وما وقع منها وما لم يقع. هذا هو المتقى السليم فيمكن ان يطول عمر الانسان؟ نعم. بالنسبة الى بعد الملك. والملك موكل ان يقبض وروحك في يوم كذا في وقت كذا فتزول رحم فيمدك في عمرك اسبوع اسبوعا شهرا سنة وكذلك وكذلك ومما يزيد في الاعمار الدعاء لو كان الدعاء لا يؤثر لكان قول الرجل للرجل الله يطول عمرك هل الدعاء يدفع ويطيل العمر وهل يجوز الدعاء للكافر بطول العمر؟ يجوز. فكان عمر كان ابن عمر كان ابن عمر يلهو قال نعم حتى تكثر الجزية التي نأخذها مطولة فطول العمر كلامه عند حاضر رضوان الله تعالى عليهم ان له اثرا حقيقيا وليس طول العمر عنده وكلاء هكذا ولما واحد يدعي الله نعم دعاء الوتر والدعاء يدفع مما وقع ولم يقع. والدعاء والقضاء ابو معاذ تعالجان اليوم كان اقوى غلب هل البكاء بصوت من نياحة؟ نعم تكلف رفع الصوت من السياحة. اما من اجهشه البكاء وهو ما تكلف وما كان الا ان يجهش ببكاء فهذا ليس من المياه هل يصلى على الصدق اذا كان عمره اكثر من اربعة اشهر؟ آآ العبرة بارك الله فيكم بان يكون هذا الصوت مخلقا. فاذا كان الصدق مخلقا له رأس واطراف فامه نفاذ. وعامل معاملة النفاس. والسكر يسمى. ويغسل يغسل ويكفن ويدفن وجوبا. ويصلى عليه شنتان. ويصلى عليه سنة ما معنى احتساب الاجر؟ يعني اقول هذا الذي قد فقدته فانت يا ربي ولك فانا احتسبه عندك. وانا سامتثل امرك. ولن اقع فيما نهيت عنك اجمل نفسي بالصبر. وهنا مسألة مهمة بسطها بسطا مهما جدا يستحق النظر. والمراجعة من قبل اخواني طلبة العلم في مدارس ثالث في مقام الصبر ومقام الرضا. ايهما ارفع مقام الله مقام الصابرين. مقام الرضا. فقرر ابن القيم بكلام بديل تستحق التضامن والمراجعة الدقيقة والتأني في القراءة. ان الصبر واجب. ومن لم يصبر وان الرضا مقام لا يقدر ان يفصله العبد الا بما الذي لا يصل اليها. ليس كل الناس فاضية لله. فلو ما وجدت في نفسك تمام الرضا وما وما استطعت ان تتخلق بكمال الرضا. ولكنك صبرت واشعرت نفسك اكتساب الاجر مقابل هذا الصبر في كتب لك الاجر. اما في طرف الاخر والصبر تفضل كما ورد كما سيأتينا في ابن عباس كان متعلقا بمدد الله غاب عنه فكان يستعيذ بالصبر الصيام واستدل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان صام شهر والثلاثة ايام من كل شهر رضي بعد الصبر الصيام او حفظ النفس الطاعة. فرضى الشيء والاكتساب صبر شيء الامر على الصبر وجعله واجبا ولم يوجب الرضا الا في يعني ان لم انزلها الصائمون. على الله عز وجل هل قوله صلى الله عليه وسلم عندما يرحم الله جباله الرحماء يحدد الرحمة والرحماء لا. لكن احق اكثر من يستحق الرحمة الضحى هل يمكن مستحقة رحمة الله عز وجل بشيء اخر ممكن وقد كتابا موضوعا بعنوان في قول الرحمة والراحمين وذكر فيه من يرحمه الله عز وجل ومن المعلوم ان الجزاء العمل فمن كان رحيما كان الله به رحيما. يرحمه الرحمن وهذا الحديث الذي طلبة من حديث واتصلت بالاولية صارت الى سفيان ونشكر ما بعد الى عبد الله ابن عمر ابن العاص. رضي الله تعالى هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك