الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام قد قال الامام النبوي رحمه الله تعالى واما الاحاديث التي ليس فيها ذكر الصلاة وبعضها مقبول على نسيان الله وبعضها ولكن في جوانب وتكون الاحاديث المقبلة للصلاة مقدمة لانها زيادة علم ولا الحمد لله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فقد حكى الامام النووي للاجماع على مشروعية اصل صلاة الاستسقاء على اختلاف العلماء في سورة من سور ثلاثة اما السورة الاولى من فالاستسقاء على المنبر والاكتفاء بالصلاة بيوم الجمعة. وهذا ثابت في الصحيحين. عن انس من حديث انس وهو موضوع الباب الثاني بعد هذا الباب. وان بارك الله في الوقت لعلنا نقرأ بعض طرق الحديث التي النوع الثاني من الصلاة ان يجتمع المسلمون على الدعاء فحسب والنوع الثالث وهو حديث عبدالله بن زيد. الحديث الذي معنا وهو متفق عليه. كما تبين لنا وذكرنا مواطن ذكره عند الامام البخاري وتلمسنا الفوائد التي اه ساقها من اجله وبوب عليها ففقه في تراجمه كما هو معلوم وذكرنا وشرحنا طرق الحديث والحديث الصحيح ثابت لا مغمز فيه ولا يمكن البتة ان نطعن في صحته لم يبلغ الامام ابو حنيفة وبلغ اصحابه ابو يوسف يعقوب ابن ابراهيم القاضي محمد ابن حسن الشيباني فرأوا مشروعية الصلاة خلافا للامام ابي حنيفة رحمه الله تعالى الصلاة لم تبلغ الامام اه ابا حنيفة الامام ابو حنيفة لم تبلغه اه صفة الصلاة ولن يكن الامام ابو حنيفة واسع الرواية وكان ذا ديانة وعدل وعدلى ولكن لم يكن ضابطة كضبط الائمة الكبار ومن ها هنا تكلم فيه من تكلم فغمز المحدثين في ابي حنيفة لا تسقط باتفاق امامته الفقهية. شاهد ان الامام ابو حنيفة لا يرى الصلاة الخاصة بالاستسقاء بعد ما هتابتة في الصحيحين واذا جاء نهر الله بطل نهر معقل. واذا صالت الاسدة في الكفاح طارت العقول والاراء على اسنة الرماح. فنحن اسعد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن تركه ايا كان. فالصلاة ثابتة لم تبلغ هذه الصلاة للامام ابي حنيفة وبلغت بعض اصحابه فمن بلغته قال بها ومن لم تبلغه لم يقل بها استسقاء على ثلاثة انحاء. مم. دعاء ودعاء وصلاة واجتماع الناس في المصلى على الدعاء والصلاة وهذه اكملها. وحديث عبد الله بن زيد هو الحديث الام في المسألة. اتمنى لو اني وجدت مؤلفا في الاحاديث الام في الابواب. في كل باب من الابواب حديث يقال عنه حديث الام. فبودي حتى يصلح هذا يعني الدراسة رسالة علمية. الاحاديث الام الاحاديث التي نعتت بالام تجمع تجمع وتفرح تكون فيها فائدة عظيمة ولا اعرف ولا اعرف مصنفا في هذا الباب. الان نحن في للفقه صلاة الاستسقاء التي تفعل في مساجدكم. يجتمع الناس عند القحط واسأل الله عز وجل ان يغيث قلوبنا وان بالرحمة المادية والمعنوية. وان يكف عنها الشر والضر والسوء. وكيف الكائدين وان يظهر مؤامرات الكافرين على بلاد المسلمين عامة وبلادنا خاصة بركة وجود الصحابة في هذه الديار بقيت تغيير الكفار ولم تسلم هذه الديار من مؤامراتهم لا تسلم لا تسلم. لكن ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فقه الحديث الذي معنا فقه الباب فقه الصلاة الاجتماع للصلاة والخطبة اه في حديث عبد الله ابن زيد الذي معنا وقع خلاف شديد. ترسمنا واكدنا وركزنا على بعض المسائل في هذا الحديث كيف تكون الخطبة ايهما قبل الصلاة اما الخطبة الصلاة كيف تكون بالسر ام بالجهر؟ فاي وقت تصلى ماذا يقرأ الامام في هذه الصلاة هل يكبر سبعا في الاولى وخمسا في الثانية سوى تكبيرات الانتقال كصلاة هذه هم حولها وتكلمنا حولها. ماذا كان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكان ابن عباس يقول كما في السنن الاربعة ومسند احمد ما ما كان الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبك كخطبتكم هذه كانت خطبته في صلاة الاستسقاء ليست ليست كلاما. وانما دعاء دعاء ووعظ للناس بحثهم على الطاعات وترك فاحاديث الباب تشمل التحرير والتأكيد على ما ذكرناه في عند قراءة الاحاديث ما اه عممه عمر ابن عبدالعزيز على ولاته ان يحث الناس على ذلك. وكان الناس في عهد التابعين على خير ولم يعرف انت على هذا العمل والعمومات تأذن به لكن الاحب الي ان يبقى الناس على حالهم وبلا شك ان دعاء الصالح ودعاء المتقرب الى الله بالصيام قال رحمه الله تعالى قال اصحابنا الاستسقاء ثلاثة انواع الاستسقاء من دعاء من غير صلاة. يعني هذا مطلق الدعاء. ولا يمنع مطلق الدعاء احد. لا يمنع احد مطلق وان تدعو ان يدعو المسلمون بان يغيثهم الله عز وجل وينزل عليهم المطر. والاجتماع ثابت. الاجتماع اجتماع النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء ثابت. نعم. قال الثاني الاستسقاء في خطبة الجمعة او في اثر صلاة المفروضة. اما في خطبة الجمعة فهذا ثابت هذا ثابت في الصحيحين من حديث انس. واما الصلاة مفروضة فهذا ثابت في الدعاء دون دون الصلاة مطلق الدعاء او اثر الصلاة مكتوبة عادة الاول. عادت على الحالة الاولى اللي هو الدعاء دون شيء. نعم قال وهو افضل من النوع الذي قبله. الاستسقاء في الخطبة افضل من مطلق الدعاء. لانها لانها دعاء زيادة. دعاء وزيادة. نعم. قال والثالث وهو اكملها. ان يكون بصلاة ركعتين وخطبتين ويتأهب قبله بصدقة وصيام وتوبة واقبال على الخير ومجادلة الشر. ونحو ذلك بطاعة الله تعالى هنا مساء اكملها نعم صحيح. واكملها واذا قلنا هذا الحديث حديث الام. الام في صلاة الاستسقاء ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصحابة خرجوا المصلى اخبرهم بموعد خروجه. خرج اه وقد بدأ حاجب الشمس كما ثبت في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم في سنن ابي داود وكان ذلك في رمضان في سنة في السنة السادسة من الهجرة كما قال ابن حبان في صحيحه. آآ والنبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى هذا واكثر من الدعاء وتوجه للقبلة وهذه هي الخطبة والدعاء وحول رداءه قبل ذلك والان هل للامام فقط يتفرط بتحول لرداء؟ ام المأمومون يتحولون؟ الصواب ان المأمومين لا يحولون. لان الاحاديث الواردة في ذلك فيها انفراد وهذا الانفراد انفرد بها محمد ابن اسحاق صاحب السيرة فخالف جمعا وسيأتي بيانه بعد قليل ان شاء الله واما الدعاء فالامام يرفع يديه والمأمومون يرفعون. وثبت ذلك عند البخاري وبوب عليه وهوب عليه وهذا الثبوت كان من حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. خرج النبي متذللا ويتلمس ان يكون الذي يصلي بالناس اصلح الناس. واذا جمع بين الصلاح وبين النسب لرسول الله صلى وسلم فهذين فهاتان حسنتان فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يؤم يصلي بالناس ولما توفي اصاب الناس واصاب واصاب الناس القحط اختار عمر رضي الله تعالى عنه العباس فالذي صلى بالناس العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يقول انا كنا نتوسل اليك بالنبي صلى الله عليه وسلم كان التوسل بالدعاء. فقل دعاء فيه توسل انما هو كل حديث فيه توسل. فالتوسل بالدعاء لا بالذات. واما توسل اليك بالعباس بعمك العباس المراد بدعاء العباس واختاره من بين سائر الناس لصلاحه فان اهل الصلاح محبوبون فاذا كانوا صالحين ومن ال البيت فحبنا لهم يزداد. قل لا اسألكم عليه اجرا الا القربى فالمودة في القربى عبادة فالناس النبي وعدهم لم يثبت في مرفوع بالنبي صلى الله عليه وسلم او موقوف انه امر الناس بالصيام صيام او حثهم عليه او امر الناس الصدقة او حثهم عليها وكان الناس يفهمون ان سبب حبس المطر كما ثبت في الحديث وما منع حديث عبد الله ابن عمر عند ابن ماجة وعبد وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم ما انكروا. لا بأس الانسان يتصدق يتقرب الى الله عز وجل بين يدي الطاعات العظيمة. يتصدق الانسان هذا على حسب دينه وتألهه وتعبده وتعظيم شعائر الله في قلبه لحرب ترجمة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى انه كان قبل ان يخرج للجمعة تعظيما لها فيفعل عبادات بين يديها صدقة فان لم يجد شيئا يتصدق به اخذ معه كسر الخبز التي في بيته وتصدق بها. فبين يدي الطاعات العظيمة ما احد يمنع العبادات لكن وصف هذه العبادات والتداعي اليها ولم تثبت الا بالعمومات فينبغي الا نتداعى اليها وينبغي ان تبقى على العموم. ينبغي ان تبقى على العموم. واول من حث الناس على الصيام ثلاثة ايام قبل الخروج لصلاة الاستسقاء عمر بن عبدالعزيز ولم اقف في آآ دواوين السنة المسندة ان ذلك واجب عن من هو قبله فالصيام والتداعي اليه وتحديد الايام الثلاثة قبل الاستسقاء. انما هذا مما اب ولا سيما يعني نتضرع الى الله عز وجل قلب منكسر وبحاجة والحاح واضطراب امن يجيب المضطر اذا دعاه فهذا ادعى للقبول. والله تعالى اعلم قال رحمه الله تعالى قوله خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى وحول وفي الرواية الاخرى وصلى ركعتين. اذا الاستسقاء اي طلب الدعاء. طلب طلب السقيا بالدعاء. وتحويل الرداء واستقبال القبلة عدة دعاء كان ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة. طلب السقيا بالدعاء توجه القبلة والنبي حول ظهره للناس كما في الرواية التي مرت بنا هذه هي خطبة النبي صلى الله عليه وسلم. خاطب الناس ثم حول ظهره اليهم ورفع يديه واستسقاه. وطلب من الله تعالى على السقيا. وفي حديث انس رفع يديه حتى بان بياض ابطيه. فيه قال بعض الرواة بيان ابطه. على الافراد او على تسنية كان هذا الدعاء وقلب ظهر وجعل ظهر كفيه الى السماء. دان بياضه بطيف جعل ظهر كفيه الى السماء هكذا النبي صلى الله عليه وسلم. فمعنى الظهر للسماء ان يكون البطن للارض الظاهر ان هذا يعني اشارة للحال كتغير اه كتحويل الرداء وهذا يشترك فيه في الدعاء الاستسقاء الامام المأموم. اما تحويل الغذاء فقد اختلف فيه اهل العلم. ومشوا بعض الروايات ولم يدققوا فيها والناظر في الكتب التي تسمى التعليقات تعليقة واصحاب التعليقات يذكرون ادلة نقلية توافق مذهبهم وهي كثيرة منها الحنابلة. فكتب التعليقات تأتي بالروايات تؤيد المذهب. ولا يدقق وفي صحتها ولا تعرض على سائر الروايات. فيكون عندنا قول جاهز ثم يأتون بالادلة لدعم هذا القول والاصل ان نحرر المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نحرر المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وفق قواعد اهل الحديث واهل الصنعة الحديثية فما ثبت قلنا به وما لم يثبت نبهنا عليه وقلنا هذا مستند المذهب الفلاني وهو مما لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن بين ذلك ما قلناه من اولا رفع آآ تحويل المأمومين الرداء وكذلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين ثم الخطبة بعدهما. الخطبة والبعد وارد في احاديث لكن هذا الحديث الواردة لم تثبت ويأتي التنبيه على ذلك بعد قليل. نسمع. قال رحمه الله لانه ابلغ في الافتقار والتواضع. ولانها اوسع للناس. لانه الناس كلهم فلا يسعكم جامع. لكن هل يجوز الاستسقاء في المسجد؟ يجوز. لكن السنة المصلى وقد بوب الامام البخاري ثم يأتينا في الباب الاتي باب صلاة الاستسقاء في المسجد. وذكر حديث انس حديث انس لما النبي على المنبر اذا استسقى في المسجد. استسقى في المسجد في الاستسقاء في المسجد مشروع. لكن السنة العملية والاكل في هذا النوع غير صلاة الجمعة هذا النوع ان يتحول الناس الى المصليات وان يخرجوا بسكينة وتواضع تقرب يتقربون الى الله ويتألهون ويبتعدون عن المعاصي ويقلعون عن الذنوب ويتوبون من ذلك وهل هو معنى تغيير الحال؟ هل هو معنى تغيير الحال؟ فيعزمون على ذلك في الباطن ويظهرون ذلك في الظاهر طريقة رفع الايدي وبان الامام الذي يقدمهم يحول رداءه قال رحمه الله وفيه استحباب تحويل النداء في اثناء الاستسقاء. قال اصحابنا يحوله في نفي ثلث القفة وذلك فيها قالوا والتكوين شرع تفاؤلا بتغير الحال من القفز الى جوع الغيث ومن ضمن الحال الى سعته. وفيه دليل للشافعي ومالك واحمد وجماهير العلماء ولم يستحبه ابو حنيفة. ويستحب عندنا ايضا للمأمومين. كما يستحب للامام. وبه طالماجد وغيره. وخالف فيه جماعة من العلماء اولا ما ذكره الامام النووي رحمه الله في اول الكلام من ان السنة التخويل يكون في نحو في نحو ثلث الخطبة الثانية. صلاة الاستسقاء لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انه جعلها خطبتين. وعلى فرض انه صلى ركعتين كهيئة صلاة العيد كما ثبت في الروايات المجملة التي اشرنا اليها وهذه الرواية عند ابي داوود فلم يثبت ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خطب للعيد خطبتين. وانما من هديه صلى الله عليه وسلم انه خطب خطبة واحدة. فجعلوا صلاة الاستسقاء خطبتين هذا خلاف السنة. وليس هنالك دليل نقلي عليه الا القول بانها كصلاة العيد ثم ان صلاة العيد خطبتين وهذا هو المقرر في مذهب الشافعي الله تعالى والاحاديث الواردة في ذلك ضعيفة لم تثبت هذا في صلاة العيد اما صلاة الاستسقاء فلم يرد ابدا ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب خطبتين هذه واحدة. الثانية الكلام انه في لحظ خطبة الثلث هذا قائم على ان الخطبة بعد الصلاة. هذا قائم على ان الخطبة تكون بعد الصلاة. وهذا هو مذهب الشافعية. قالوا يخطب يجعل الثلث للموعظة ويجعل ثلثين الخطبة من دعاء ولما يفرغ من الموعظة موعظة الناس وحثهم وحث بموعظة الناس وحثهم على التوبة وتركهم للمعاصي فانه يستقبل القبلة ويحول الرداء ويدعو ويكون مقدار الدعاء بنحو ثلثه الخطبة واما الخطبة الاولى فتكون انما فقط تكون الثلث الاول على حث الناس عن المعاصي. هذا الامر ليس كذلك حقيقة. النبي صلى الله عليه وسلم وعظ الناس ثم جعل جل دعائه قبل الصلاة. جل جل دعائه لما حول ظهره الى الناس جعل جل كلامه انما هو توجه الى الله واستغفار ودعاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد رفع يديه في ذلك. وهذا هو مراد ابن عباس فيما صح عنه لما قال ولم تكن خطبته كخطبتكم هذه. فخطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء ليست ليست كخطبته في العيد وليست كخطبته في يوم الجمعة. وانما كان ذلك فيما ثبت من حديث ابن زيد في مات برهان معنا عندما قرأنا الفاظ الاحاديث ان ذلك كان قبل الصلاة لا بعدها. وان ذلك كان جله كان كان جله دعاء وتوجها الى الله عز وجل مع رفع اليدين والله تعالى اعلم. اما موضوع قلب الرداء وان انكره الامام ابو حنيفة فكما قلت لكم الامام ابو حنيفة انكر اصل هذه الصلاة وهذا الحديث حديث عبد الله بن زيد لم يبلغه مع انه في الصحيحين. والتقليد ليس بحسب ورحم الله الامام ابي حنيفة فانه كان يقول يحرم على الرجل ان يقول بما قلنا حتى يعلم من اين اخذنا؟ فنحن نأخذ من شيء ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقول كما علماؤنا رحمهم الله تعالى الامام ابو حنيفة معذور بتركه للحديث. ونحن معذورون بترك لقول الامام بابي حنيفة وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الينا من قول سائر الناس وسائر الخلق. ولذا رفع تحويل الامام الرداء هذا مما لا شك فيه. فهذا مما لا شك فيه وهذا ثابت في الصحيحين. واما الذي وقع فيه خلاف بناء على الصنعة الحديثية. هل هذه الرواية ثابتة ام لا الرواية التي فيها ان الناس قلبوا وحولوا ارديتهم ايضا هذا الامر في الحقيقة لم يثبت من حيث صنعة الحديثية. وبناء على وروده وعدم التدقيق فيه قال جماهير اهل العلم ان التحويل انما يكون للامام والمأموم لورود ذلك في الرواية وقلنا ورد لكنه لم يثبت والاصل فيه الثبوت. الرواية التي ورد فيها تحويل الارضية اخرجها الامام احمد رحمه الله تعالى في الجزء الرابع صفحة واحد واربعين من مسنده. واخرجها من طريق محمد بن اسحاق عن عبدالله ابي بكر عن آآ عبادي بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استسقى لنا اطال الدعاء واكثر المسألة. اطال الدعاء هذه الخطبة اطال الدعاء واكثر المسألة ثم تحول الى القبلة وحول رداءه وقلبه ظهرا لبطن قال وتحول الناس معه قال وتحول النشوة. قال وبدأ بالصلاة قبل الخطبة فقول ابن اسحاق في اخر هذا الحديث ابن اسحاق ثقة مدلس لكن ان صرح بالتحديث فروايته تنهض للاحتجاج ما لم يخالف من هو اوثق منه وقد خالف في هذه الرواية جمعا كبيرا. وعددا غفيرا. ولم يقل احد وتحول الناس معه انهم انقلبوا ارضيتهم كما قلب النبي صلى الله عليه وسلم رداءه الا هو. واما وبدأ بالصلاة قبل الخطبة فوردت ايضا من طريق اخر لكنها ايضا من كرة كما سيظهر معنا بعد قليل ان شاء الله تعالى. فالثابت في الصحيحين واصحاب رايحين الامام البخاري والامام مسلم وهما اماما اهل هذه الصنعة حاداه ولم يذكرا تحويل ارضيتهم. فالاصل ان نبقى مع الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون سواه. ولم يثبت ايضا عن احد من الصحابة انه حول لما حول النبي صلى الله عليه وسلم بعده انما كان بقيت هذه السنة منقولة ولا تفعلها الا الائمة. والناس في العادة لا يلبسون اردية والامام فهذا اشارة الى ان الامام ينبغي ان يعتني بمظهره وان فينبغي ان يعتني بلبسه ان صلى صلاة الاستسقاء ينبغي ان يعتني بلبسه ويسهل عليه ان يجعل الظاهر باطن او ان يجعل اليمين على الشمال والشمال على اليمين. او ان يجعل الظاهرة او ان يجعل الاسفل تحت والتحت. فوق اذا استطاع لذلك كما قلنا يأخذ بيمينه اه اسفل جهة الشمال ويضعها على كتفه اليمين ويأخذ بيساره اسفل جهة الشمال ويضعها على الشمال ويكون الرداء حرا يستطيع ان يحوله وان يقلبه فحين اذ يقلب الظاهر باطن والباطن الظاهر ويقلب اليمين شمال والشمال يمين ويقلب الاسفل اعلى ويجعل الاعلى لا يظهر حينئذ فحين اذ يكون هذا تحويل الرداء من قبل الامام. اما المأموم فلم يثبت ذلك في رواية. ولذا اهل الحديث يقولون ان المأمومين لا يحولون ارضيتهم. وانما الذي يحول الرداء انما هو فقط الامام الامام الالباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تحت رقم خمس الاف وستمائة وتسعة وعشرين بحثا رائعا طويلا مجودا غاية ذكر فيه اقوال العلماء وذكر فيه الروايات وطول النفس شديدا في الاحاديث خمس الاف وستمائة تسعة وعشرين وثلاثين وواحد وثلاثين واثنين وثلاثين. ذكر في اربعة احاديث في صلاة الاستسقاء. واطال النفس كعادته فجود حرر وحقق وحلق وافاد واجاد. رحمه الله تعالى في فقه صلاة الاستسقاء. فمن اراد ان ينظر في التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر لهذا وقد آآ خطأ نفسه وهذا من انصافه في صنيعه في الارواء اذ مشى ظاهر بعض الروايات ولم يكن قد جمع احاديث الباب وبين ان الروايات التي فيها الصلاة ان تكن التي فيها ان الخطبة تكون بعد الصلاة منكرة. وان الروايات التي فيها ان المأمومين رفعوا ايديهم آآ انهم محولوا ارضيتهم كما حول الامام شاذة. تحويل الارضية الروايات الشاذة الخطبة بعد الصلاة الاحاديث التي وردت الروايات من كرة. الروايات من كرة. والفرق بين من الشاب والمنكر ان الشاذ ثقة يخالف من هو اوثق منه كابن اسحاق في هذا الحديث. واما المنكرات الرواية المنكرة الضعيف فان خالف الضعيف الثقات تكون روايته منكرة. وان خالف وان خالف الثقة من هو اوثق منه او اكثر منه عددا فتكون روايته رواية شاذة. هذا هو الفرق بين الشذوذ وبين فالروايات التي فيها ان الناس قلبوا ارضيتهم شاذة اذ وردت من طريق لو انه لم تثبت الا هذه الرواية لهذا قلنا هذا الطريق ينهض بالاحتجاج. ولكن لما عرضنا رواية ابن اسحاق على سائر من روى عن عبد الله ابن ابي بكر فوجدنا من هو اكثر منه عددا رواه من غير هذه الزيادة. والله تعالى اعلم. نعم. قال رحمه الله تعالى وفيه صلاة الاستسقاء ورد على من قرأها. طبعا مرة اخرى في بيان ان هذه الصلاة واشتباع الناس للصلاة لا للدعاء اجتماع الناس للصلاة امر مشروع ثابت في الصحيحين عليه العمل من لدن رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وتوارثه المسلمون جيلا عن جيل وما زال ولله الحمد والمنة موجودا في بلاد احد المسلمين. واليوم نسأل الله جل في علاه البركة. فليس القحط كما ثبت في صحيح قوله صلى الله عليه وسلم ليس السنة اي القحط. ليس السنة الا تمطر. ولكن السنة اي القحط ثم تمطر ثم تمطر ولا تنبت الارض شيئا. يعني يكون المطر في غير وقت الحاجة في غير وقت حاجة الارض والزرع والضرع في غير حاجة الزرع للمطر. ولكن السنة القحط ان يكثر المطر. ولكن يأتي المطر في غير وفي غير الحال. الاباء والاجداد يقولون كنا نرى المطر في وقت قبل الزيتون. يعني في اواخر التاسع العاشر يعني كنا نرى لهم امطار. الان نرى الامطار في اوقات متأخرة. وكان الله تعالى سبحانه وتعالى يرشدنا ويعلمنا اننا غيرنا فاذا اردنا الخير الذي عنده فلابد ان نغير ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لايش ما قال انزلناه. قال لفتحنا وما قال ما قال بركات ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا ما قال انزلنا. قال لفتحنا شو يعني فتحنا؟ يعني هي لهم لكن هي محجوزة بسبب معاصيهم وبسبب غفلتهم يعدنا لهم لكنها محجوزة. فلو انهم امنوا واتقوا لفتحنا لفتحنا اللي هي لهم فحجبتها عنهم غفلتهم ومعاصيهم. لفتحنا عليهم ما قل ماء. قال بركات وقد بركات من السماء والارض. البركات تكون من السماء وكيف تكون من الارض؟ البركات تأتي في الوقت الذي تحتاجه الارض لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض. يعني المطر ينزل في الوقت الذي تحتاجه الارض. فهو رحمة من الله عز وجل المطر رحمة وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحبيب. وينشر رحمته مطر رحمة والمطر اشارة الى ولاية الله لنا قال وهو الولي الحميد ان الله يقول وليك اذا اطعته ربنا علمنا اذا اردنا ان ننصر على اعدائنا ان ننتصر على اعدائنا اولا نتبرأ الى الله من ذنوبنا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. تقول الشهداء قال انت مولانا انت مولانا فانصرنا. انت مولانا فانصرنا. والله ولينا ينصرنا. واذا لم يكن الله ولينا ان لنا النصر طب كيف يكون الله ولينا ان نتبرع الى الله تعالى من ذنوبنا ونسياننا ومعاصينا لذا قال الله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون. قال الامام الشافعي الاستقامة عند الولاية الله يكون ولي لمن؟ للمستقيمين. لمن تابوا الى الله وفزعوا اليه. وفي هذا اشارة الى ان الولي يخطئ لكنه الفرق بين الولي وغيره ان الولي ان اخطأ اه نحن ما نعتقد الولي معصوم كان يعتقد الصوفية الصوفية بعتق الولي معصوم والشيعة بيعتقدوا علي معصوم. وعلي عندهم الولي والشيعة عندهم الولي يعلم الغيب والى اخره اختلاف اسماء. بس العقائد هي هي اختلاف اسماءه العقائد هي هي. احنا قلنا الوليد مش معصوم. الولد يخطئ. وكل البلاد الخطاء. والولي لكن الفرق بين الولي وغيره الولي يقول ربنا لا تؤاخذنا كل ما اخطأ كل ما زال يرجع اواب يرجع هذا هو يدي الله عز وجل وهذا دلالة على حاجة العبد للرب عز وجل الى اخره. نسمع قال رحمه الله تعالى وقوله استسقى الهرم السقيم. وفيه ان صلاة الاستسقاء ركعتان. وهو كذلك في اجماع المثبتين لها. اجماع المثبتين لها يريد ان ادرك على نفسه باخراج امام ابو حنيفة رحمه الله. نعم. قال واختلف. هل هي قبل الخطبة او بعدها؟ فذهب تشفع الجماهير الى انها قبل الخطبة. وقال البيت بعد الفتى وكان ملك يقول به ثم رجع الى كل الجماهير قال اصحابنا ولو قدم الخطبة على الصلاة صحتها ولكن الافضل تقديم الصلاة من صلاة العيد وخطبتها وجاءت الاحاديث ما يقتضي جواز العيد والتأخير. واختلفت الرواية في ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم. اذا يريد ان يقول ان الخطبة سواء كانت قبل الصلاة او بعدها فهذا ما وقع فيه الخلاف بين الاصحاب الخلاف العالي غالي الخلاف اللي وقع بين الاصحاب والتابعين فهذا يبقى ممتدا الى من ادرك قولهم وسمع حجتهم ممن جاء ويبقى هكذا الامر مسلسلا مسندا اليهم ويبقى الخلاف بين الاتباع لان الصحابة افترقوا في وعلموا الناس دين الله. وكل قوم اخذوا من الصحابة رضي الله تعالى عنهم. اه الاحاديث الحقيقة الواردة في الصلاة بعدها الصريحة فيها ضعيفة الصريحة فيها ضعيفة ولم تثبت. وورد حديث ابن احمد ايضا في الجزء الرابع صفحة واحد واربعين آآ فيه قلنا وبدأ بالصلاة قبل الخطبة عن عبدالله بن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله بن زيد وقلنا ابن اسحاق خالف من هو اوثق منه واكثر منه عددا اسحاق ثقة لكن اذا لم يخالف فان خالف فان كانوا اوثق منه اخذنا برواية الجماعة. وكذلك عند احمد قد اه من رواية اسحاق بن ابي سليمان عن مالك. عن عبدالله بن ابي بكر قال اسحاق بدأ بالصلاة قبل الخطبة بدأ بالصلاة قبل الخطبة. يعني الخطبة بعد الصلاة. وخالف اسحاق وهو ابن سليمان الازدي خلفه عبدالرحمن بن مهدي ويحيى ابن يحيى الليثي في روايته عن مالك الرواية المشهورة ويحيى بن يحيى النيسابوري عن ماله التي افتتح بها الامام مسلم حديث الباب فكانت هي الطريق الاولى وخلفه كذلك قتيبة بن سعيد البغلي ابن في المجتمع في الجزء الاول صفحة ميتين واربعة واربعين. وخالفه الامام الشافعي كما روى عنه باسناد صحيح. الامام البيهقي في السنن الكبرى الجزء الثالث صفحة ميتين وخمسين. فهؤلاء جميعا رؤوا عن مالك. من غير ان يذكروا هل كانت قبل ام بعد ابدا ما ذكروا قبل او بعد وانما فقط اقتصر اسحاق ابن سليمان الرازي على الرواية التي فيها بدأ بالصلاة قبل الفطر فهذه الرواية ايضا شاذة عن ما لك. ولا سيما ان نظرنا في من تابع مالكا فان رأينا الروايات التي تابع فيها ما لك الرواية عن عبدالله بن ابي بكر التي رواها عن التابعي تابعي الحديث وهو عباد ابن تميم عن عمه عبد الله بن زيد. فوجدنا كذلك اه ابن عيينة سفيان الامام ابو محمد الهلالي كما في الصحيحين ويحيى بن سعيد عند الطحاوي في شرح معاني الاثار وعند الدرقطني في السنن الكبرى وشعب عند الامام البخاري كما تقدم معنا برقم الف واحدى عشر. فهؤلاء كلهم رووا هذا الحديث ولم يذكروا اما الصلاة اه التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم كانت قبل الخطبة. وانما سكتوا عن ذلك بل بعضهم روى ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا وتخول ثم حول رداءه ثم صلى ركعتين. وقلنا في هذا اشارة الى ان الامام مسلما رحمه الله اختار فيما يبدو لنا والله تعالى اعلم. وهو من اهل الحديث. وائمتنا الكبار كذلك ونحن اهل الاحاديث متبعون لحديث النبي صلى الله عليه وسلم اه بالمناسبة هنالك كتاب في ترجمة الامام المحدث الكبير شيخ مشايخنا شيخ شيخ مشايخنا الشيخ نبيل حسين وعليه مدار علم الحديث في الهند وستعقد في النصف الثاني من سفر الذي نحن فيه. ندوة في الهند شاركوا في ان مد الله في العمر واعان آآ على الهاتف اه الشيخ نذير حسين ترجم له بعض تلاميذه في بشرى الدارين في ترجمة نذير حسين وذكر اربعين دليلا نقليا على مشروعية التسمية باهل الحديث عن الصحابة والتابعين ونحن نرى ان اهل الحديث وآآ هي اسم للطائفة المنصورة والطائفة الباقية وهي اسم للسلفية وهي اسم تميز بها اهل الحديث لما تعصب الناس اراء الفقهاء فتميزوا بهذا الاسم ومذهبهم متقارب ومخطئ كل الخطأ من انكر وجود طائفة اسمها اهل الحديث. فاذا حديث عبدالله ابن زيد لا يسعف ابدا. بالقول بان الخطبة كانت بعد الصلاة. بل من انصف ودقق في الالفاظ وبحث عن التفصيل الذي ذكره الامام مسلم من هذه الالفاظ يجد ان هذه الالفاظ تسعفه بان الخطبة قبل الصلاة وانها ليست بعد الصلاة. اما جماهير اهل الفقه فيحتجون برواية اخرجه احمد في المسند في الجزء الثاني صفحة ثلاثمائة وستة وعشرين. وكذلك ابن ماجة في السنن الجزء الاول صفحة ثلاثمائة واربعة وثمانين الخزيمة في صحيحه برقم الف واربع مئة وتسعة من طريق النعمان ابن راشد عن الزهري عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يستسقي. فصلى صلى بنا ركعتين بغير اذان ولا اقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يده ثم قلب رداءه فجعل على الايسر والايسر على الايمن قال فصلى بنا ركعتين ثم خطبنا. فصلى بنا ركعتين ثم خطبنا. هذا الطريق هو معجز فمد الفقهاء معتمد من سماهم الامام النووي فذكر عن جماهير الفقهاء انهم كانوا يرون صلاة انما يخبط انما هي صلاة وخطبة بعدها. وليست قبلها. وذكر ان مذهب من قبلها مذهب الليث بن سعد وقال هذا مذهب مالك ثم رجع عنه. وهذا مذهب محمد بن الحسن وهذا ايضا مذهب جمع من الصحابة منهم عمر ومنهم عبدالله بن الزبير. وهذا الذي اراه راجحا. لماذا؟ لان هذا الحديث الذي فيه التصريح بان الخطبة بعد الصلاة انما مداره على النعمان ابن راشد عن الزهري. وفي رواية نعمان ابن راشد عن الزهري عفو شديد. قال الامام ابن خزيمة على اثر روايته هذه في القلب من النعمان ابن راشد. فان في حديث عن الزهري تخليطا كثيرا. وقال الامام البيهقي على اثر الحديث في السنن الكبرى الجزء الثالث صفحة ثلاثمئة سبعة وعشرين قال تفرد به النعمان. يعني هذا الحديث مداره على النعمان ابن راشد عن طيب ابن عبد الرحمن قال ابن خزيمة فان ثبت هذا الخبر ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثم خطب وكان قد ذكر حديث عبد الله بن زيد حديث الباب بطرقه وانه يدل على ان النبي خطب ثم صلى اسمع ماذا يقول الحافظ الامام ابن خزيمة رحمه الله يقول فان ثبت هذا خبر ففيه دلالة على ان النبي صلى الله عليه وسلم خطبه ودعا وقلب رداءه مرتين مرة قبل الصلاة ومرة بعد الصلاة يعني يريد يقول يريد ان يقول ان ثبت هذا الحديث فالنبي فعل ذلك مرتين. مرة قبل الصلاة حديث عبد الله بن زيد حديث الباب ومرة بعد الصلاة بحديث ابي هريرة الذي رواه معمر الذي مداره الذي مداره على اه معمر ابن راشد اه نعمان ابن راشد مداره على النعمان ابن راشد عن الزهري عن حميد ابن عبد الرحمن لكن لان لهذا الحديث ان يثبت هذا في تخليط وحديث الباب اقوى من هذا الحديث فمعتمد ما زمن اعتمد هذا الحديث فمن جعله عبدة له رأى ان الخطبة بعد الصلاة. ولا اعلم دليلا نقليا الا هذه التي تدل على ان الخطبة تكون بعد الصلاة وحديث الباب برواياته والفاظه التي عند الامام البخاري والامام مسلم ان خطبته صلى الله عليه كلما كانت دعاء وليست كخطبته يوم الجمعة ويوم العيد. وادها كانت قبل الصلاة. فهذا هو وهذا الذي اراه المعتمد والله تعالى اعلم قال رحمه الله تعالى واختلف العلماء واختلف العلماء ان يكبروا تكبيرات زائلة في اول صلاة الاستسقاء كما يكبر في صلاة العيد الشافعي وابن جرير. وروي عن ابن سيد وعمر ابن عبدالعزيز وقال الجمهور لا يكبر واحتجوا بالشافعي بانه جاء في بعض الاحاديث صلى ركعتين كما يصلي في العيد وتأولهم وتأولهم الحضور على ان المراد كصلاة العيد في العدد والجهر بالقراءة وفي كونها قبل واختلفت الرواية عن احمد في ذلك وخيرهم داوود بين التكبير وتركه. اذا كيف نصلي صلاة العيد؟ نكبر اما نصلي ركعتين كما نصلي صلاة الجمعة. قلنا الثابت في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر في الركعتين ذكر الجهر في صلاتي الاستسقاء لم يثبت في صحيح مسلم. وانه ان تفرد به البخاري في صحيحه. واما كيفية الصلاة؟ فورد اجمال في رواية عند الامام ابي داوود من حديث عبدالله بن عباس اخرجها الاربعة في سننهم وقبلهم الامام احمد في المسند وفيها ما ذكره الشارح صلى ركعتين كما يصلي في العيد. فبعض اهل العلم قال اه كما يصلي في العيد يعني يكبر في الاولى سبعا وفي الثانية خمسا غير تكبيرات الانتقال. كما يصلي في العيد. وهذا مذهب الشافعية الجماهير قالوا لا. هذا اجمال لا يكفي ولماذا لم نذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية صلاته؟ المراد يصلي كما صلى في العيد انه جهر. وانه صلى في اول النهار ولذا قلنا لكم في حديث النبي داود في صلاة الاستسقاء فالله اعلم ما بدأ حاجب الشمس اي في اول النهار فهي في وقته وانها ركعتان وليست اكثر من ذلك. وبعضهم قال انها تكون آآ صلاة العيد تكون الصلاة ثم خطبة منهم من قال هذا قلنا هذا فيما مضى التصريح بهذا لا يكفي. اعلم علمني الله واياك ان العبادات لا يشرع ان يستدل بها بالعمومات. ولابد للعبادات من امور مفصلة. فما من مبتدع الا وله على بدعته دليل ولكنهم يتوسعون في العمومات. ولكنهم يتوسعون في العمومة. لا نعلم دليلا خاصا صحيحا صريحا بل ولا ضعفا الا هذا الاجمال وهذا الاجمال لا يأذن ولا يسمح بالتكبيرات الاولى والثانية الخمس الثانية في الركعة الثانية والصحيح انها تجهر بها وتصلى ركعتان دون تكبيرات. دون تكبيرات. وليس المراد انه كما يصلي العيد يعني كبر سبعا وآآ في الاولى وخمسا في الثانية. بعض اهل العلم خير كداوود الظاهري قال فعلت هذا منهم من قال وهم الجماهير؟ قالوا لا. صلاة بدون تكبير. الشافعي قال صلاة تكبير الصلاة بالتكبير تحتاج لنص خاص والنصب خاص ليس معنا والله تعالى اعلم. نكتفي بهذا القدر ونكمل ان شاء الله في درس قادم وندخل على الذي يليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخ يسأل اذا استسقى الخطيب على يوم الجمعة فهل يقلب كفيه اثناء الدعاء؟ ام انه قلب الكفين مقصور على الدعاء في صلاة الاستسقاء الثابت في قلب الكفين كما يأتينا في الباب الذي يلي الباب الذي معنا انما هو في حديث انس الاستسقاء على النبي لما رفع يديه ودان بياض بطي او او بياض يا اخوة عند البخاري كان رفع يديه الى ظهر الى السماء ظهر يديه الى السماء هذا في الجوع المنبر لكن هذا يصنع في غير المنبر الظاهر ان الحكم في الرفع واحد. الحكم واحد والسبب واحد. والرفع ثابت. وها هنا حمل مطلق عالمقيد بالاجماع. حمل اذا كان السبب واحدا وكان الحكم واحدا فهذا ما اجمع الاصوليون على ان الاطلاق ما ورد مطلق في هذا الباب يحمل على المقيد في مسلم في رواية صلاة الاستسقاء الرفع مطلقا. وعلى المنبر الرفع مقيد. سبب صلاة الاستسقاء والحكم واحد والسبب يعني نزول المطر. فانا ارى ان الرفع طريقة الرفع واحدة. والله تعالى اعلم بعضهم قال وتستغربون قال كان كان يظهر للبعيد من شدة رفعه يديه كأن ظهور كفيه الى يعني النبي البعيد من الصحابة من رآه من بعيد فكان رافعا يديه فكان يظهر كأن تام ظهورهما الى الى السماء واما هو في الحقيقة ما رفع يديه الى السماء وهذا يعني تأويه. هذا تأويل هل اذا قصر الخطيب يوم الجمعة على الدعاء للاستسقاء هل يقبل الخطيب ثيابه؟ نعم. الخطيب صفته خطبته انه وهو على المنبر لما يريد ان يدعو ويرفع يديه ليستسقيه يقلب رداءه لكن في هذه المرة يقلب رداءه وهو مستقبل الناس لا يستقبل القبلة. وهذا بوب على هذا الامام البخاري كما يأتينا ان شاء الله في الدرس القادم. فالامام والمأموم في خطبة الجمعة يعني كل منهما يرفع يديه. بل بوب الامام البخاري انه لا ينفع جديد الا في الاستسقاء. بعض الناس فهم ان البخاري لا يرى رفع اليدين في الدعاء مطلق. هذا خطأ. وبهذا التأويل يأتينا بيانه ان شاء الله في القادم المراد الامام البخاري. لا ترفع الايدي على المنبر. ولا ترفع الايدي في حال الخطبة. لا من قبل الامام ولا من قبل المأموم الا في صلاة الاستسقاء. فمن الخطأ الشنيع الذي يفعله كثير ممن يحضر صلاة الجمعة من المسلمين ان الامام ان دعا يرفعون ايديهم. رافع اليدين والامام يدعو يوم الجمعة غلط. وليس بصواب ولا ترفع الايدين في اي خطبة من الخطب الا في الاستسقاء يوم العيد ما ترفع ايديك لو الامام داب. في يوم صلاة الجمعة اذا الامام دعا لا ترفع يديك دعا عمارة ابن رهيبة كما في صحيح مسلم على بشر ابن مروان وكان بشر ابن مروان اميرا على الكوفة لما او قد صعد المنبر في يوم جمعة وليس الاستسقاء. فرفع يديه يدعو فقال الصحابي الجليل ابن رويبة قال قبح الله وتجد يديه قبح الله. فقبح الله يدي من يرفع يديه ليدعو. ليؤمن على دعاء الامام الا في الاستسقاء. وقد بوب الامام البخاري على ذلك بابا صريحا يأتينا ان شاء الله. هل من السنة ان نسبق الصلاة لاستسقاء اعمال صالحة؟ قلنا هذا. هذا امر لا يتداعى الناس اليه. وكل يفعله فيما بينه وبين الله عز وجل. فكل طاعة عظيمة بين يديها طاعات. من استفاد من هذا الدرس فلا بأس ان يقدم عبادة جليلة قبل هذا الامر بينه وبين الله عز وجل. قل عبادة الله يعني سخرها لك فحتى تدوم لك وتحفظها قدم بين يديها طاعات. ومن اجل الطاعات على الاطلاق. واكثر الطاعات التي فيها اجور لم يثبت شوي كالجمعة والتبكير للجمعة. ولذا تذكرت لكم عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كان يتصدق قبل الخروج للجمعة وان لم يجد شيئا فبكسارات الخبز التي هي فاضلة عنده. ثبت في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم. ثبت في الحديث الصحيح مراد مرادي من هذا الكلام ثبت في الحديث الصحيح ومرادي ان اقول ان الحديث الذي استدل به هو ثابت صحيح وليس ضعيف لانه يرد في هذا الدرس لما نذكر خلاف العلماء يرد الصحيح والحسن والضعيف بل قد يرد الحديث الذي لا اصل له ولكن ان شاء الله تعالى منتبه دوما لمقولة الامام الذهبي رحمه الله لما قال واي خير في حديث اختلط صحيحه بواهيه وانت لا تصليه ولا تبحث عن ناقل. هل يشرع تكبر صلاة الاستسقاء اذا نزل المطر شديدا ففي الجمعة التي بعدها ندعوا دون استسقاء. فاذا بعد العهد بعد المطر ورجع العباد والبلاد والضرع ولاصحاب الدروع من المواشي تحتاج واصابة من القحط وتحتاج للنبت فحين اذ نعيد الاستسقاء كلما اصابنا قحط واحتجنا اليه استسقينا. الصوفية يستدلون بالتوسل بالعباس. نحن نقول الاستدلال التوسل لا يكون الا بفعل الطاعات. ونتوسل بدعاء العباد الصالحين. بعباد الله الصالحين في الاجتماع العامة. يعني لما نريد ان نجتمع فالذي يؤمنا ويدعو لنا هو اصلاحنا. وللمسلم بركة كالشجرة. وبركة بمقدار عمله الصالح. ولكننا لا نطلب البركة الا من الله. واذا اردنا ان نطلب البركة فبدعاء الصالحين كيف تكون الاستسقاء بعد صلاة الفريضة يوم الجمعة؟ قلنا يجتمع المسلمون ويدعو واحد ويدعو الامام لهم فهذا لون من الاستسقاء. والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين