الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله باب ما يستتر به لقضاء الحاجة حدثنا شيبان ابن فروخ وعبدالله بن محمد بن اسماء الضباعي قال حدثنا مهدي وهو ابن ميمون حدثنا محمد بن عبدالله بن ابي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عن عبدالله بن جعفر قال اردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فاسر الي حديثا لا احدث به احدا من الناس فيه جواز اختصاصي بعض الصحابة ببعض السر فسر النبي الى فاطمة بحديث لم تخبر به عائشة فصار النبي الى حذيفة ابن اليمان باسماء المنافقين وباحاديث الفتن ولم يقل ذلك احدا اسر النبي الى انس بن مالك بحديث فلم يخبر به احدا قال عبدالله بن جعفر ايضا اردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات يوما خلفه يعني فيه جواز ركوب الرجلين على دابة ما دامت قادرة على ذلك وتتحمله الي حديثا لا احدث به احدا من الناس كان احب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف او حائش نخل الهدف المكان المرتفع كالجبل او ما دونه او حائش نخل المراد به حائط نقل يعني سور البستان او سور الحديقة قال ابن اسماء في حديثه يعني حائط نخل والله اعلم ويتأتى الاستتار باي سبيل باي سبيل الشخص يستتر باية طريقة تستره اذا كان هناك منخفض منخفض ان ننظر اليه عن بعد لا يرى من هو اسفل جهازا والمنخفض ايضا وقد سلف انه اطلق على الغائط غائط لانه مكان غويط فكان الذي يذهب للمكان الغويط المنخفض يقضي حاجته ويرجع يقال له رجع من الغائط علشان المكان الغويط وبعد ذلك عبروا بها عن الذي قضى حاجته. جاء احد منكم او جاء التعبير في الكتاب العزيز لفظ او جاء احد منكم من الغائط ومنه قولهم غوطة دمشق اشهد ان الشخص يستتر بشيء يجزئ ان يستتر به ليستتر بشيء مكشوف انما يستتر بشيء يجزئه والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد