الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في صحيحه كتاب الحيض باب الدليل على ان المسلم لا ينجس هذا التبويب للنووي حدثني زهير بن حرب حدثنا يحيى يعني ابن سعيد قال حميد حدثنا وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة واللفظ له حدثنا اسماعيل ابن علية عن حميد الطويل عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه انه لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب فانسلف ذهب فاغتسل يعني ما هو مقابل النبي فاختفى عن رسول الله وذهب فاغتسل فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاءه قال اين كنت يا ابا هريرة قال يا رسول الله لقيتني وانا جنب فكرهت ان اجالسك حتى اغتسل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ان المؤمن لا ينجس قال وحدثنا يعني التعبير فقط التعبير اني الشخص لا يعبر عن مؤمن بانه نجس اه احدثنا ابو بكر اقصد التعبير آآ الشخص بدل ما يقول ينجس يقول يجنب اني كنت جنبا لا يقول انا نجس لا يقول للشخص انا نجس لان النجاسة تعني في الغالب نجاسة. المعتقد فاطلقت على على الشخص نجاسة المعتقد في الغالب انما المشركون نجس انما المشركون نجس قال وحدسنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريبة قال حدثنا وكيع عن مشعر عن واصل عن ابي وائل اسمه شقيق ابن سلمة عن حذيفة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه وهو جنب فحاد عنه فاغتسل ثم جاء فقال كنت جنبا قال ان المسلم لا ينجس اصبح الحديث الان مشهورا مرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ومرة عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم