قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض من صحيحه تحت ما بوب به الامام النووي رحمه الله باب زكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها حدسنا ابو قريب محمد بن العلاء ابراهيم بن موسى قال حدثنا ابن ابي زائدة عن ابيه عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه هذا من ناحية الجواز يذكر الله على كل احيانه وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت في الحج افعلي ما يفعل الحاج الا ان تطوفي بالبيت ولكن ورد ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يبول فسلم عليه رجل فلم يرد عليه السلام وورد ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اقبل من نحو بئر جمل فلقيه بعض اصحابه ابو الجهيم الحارس ابن الصمة فسلم عليه فلم يرد عليه السلام ما ذهب الى جدار فتيمم ورد عليه السلام تقدم هذا بالامس صحيح مسلم ايضا فاستفادوا من ذلك ان ذكر الله وان كان جائزا على غير طهارة لكن الافضل الطهارة الافضل الطهارة لان النبي اخر رد السلام مع انه واجب او فرض بالسلام لقوله تعالى ردوها الى ان تيمم عليه الصلاة والسلام في الباب حديث هو حديث علي رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤنا القرآن لا يحجبه شيء الا الجنابة لكنه ضعيف الاسناد اذا يتلخص ان الباب فيه من الادلة ما يلي فبزكر الله تعالى في حال جنابة وغيرها ان النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه سلم عليه ولم يرد السلام ثم ذهب الى حائط فتيمم ورد السلام عليه الصلاة والسلام ليس فيه ان النبي كان جنبا لكن هو ازا لم يكن جنبا فمن باب الجنابة من باب اولى وفي الباب هذا الحديث كان رسول الله يذكر الله على كل احيانه وفي باب الذكر على غير وضوء ان النبي صلى الله عليه وسلم قام ذات ليلة من فراش ميمونة رضي الله عنها فنظر الى السماء فقرأ العشر الايات خواتيم سورة ال عمران ثم ذهب وتوضأ ايه الدليل على ان النبي ذكر تلا القرآن على غير وضوء ايضا قال عليه الصلاة والسلام من تعار من الليل وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وعلى كل شيء قدير قال لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم. وذكر الحديث ثم دعا الا استجيب له ومن استغفر غفر له او كما قال عليه الصلاة والسلام الشاهد ما الذي يتعارى من الليل؟ التعار هو التقلب في الفراش مع مع كلام والتقلب في الفراش يكون بعد نوم وانت لا تدري في النوم نقض الوضوء ام لا هذا والله اعلم. فالحاصل ان ذكر الله جائز على كل حال حتى في حال الوقاع ولكن الافضل ان يكون الشخص طاهرا ما دام بامكانه ان يكون طاهرا والله اعلم