قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في اخر باب من ابواب الحيض من صحيحه باب الدليل على ان النوم الجلس نوم الجالس لا ينقض الوضوء احببت ان انوه على كلمة صدرت في الباب السابق في حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث وفي رواية انه صلى الله عليه وسلم قال اعوذ بالله من الخبث والخبائث فهذه وتلك ثابتتان لاشكال لكن المشكلة والذي فيه ضعف ان النبي كان اذا دخل الخلاء قال بسم الله. اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث لفظة البسملة عند دخول الخلاء لا تثبت قد بينا من قبل ان قوله كان اذا دخل الخلاء اي اذا اراد ان يدخل لقول الله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم اي اذا اردت ان تقرأ ويا غلام اذا اكلت فسم الله اذا اردت ان تأكل ليس المعنى بعد الانتهاء من الاكل اقول بسم الله هذا باب الدليل على ان النوم الجالس لا ينقض الوضوء هكذا بواب النووي رحمه الله قال حدسني قال مسلم حدثني زهير بن حرب حدثني اسماعيل ابن علي. حا وحدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا عبد الوارث كلاهما عن عبدالعزيز عن انس قال اقيمت الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجي لرجل يعني ينادي ينادي يناجي رجلا يعني يكلمه سرا وفي حديث عبدالوارث ونبي الله يناجي الرجل فلما قام الى الصلاة فما قام الى الصلاة حتى نام القوم حتى نال القوم احدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا ابي حدثنا شعبة عن عبدالعزيز بن صهيب. انس بن مالك قال اقيمت الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يناجي رجلا فلم يزل يناجيه حتى نام اصحابه ثم جاء فصلى بهم حدثني يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد عبدالحارث حدثنا شعبة عن قتادة هنا سيأتي وهم تأتي وهم مخالفة من قتادة او الراوي عنه شعبة لحديث عبدالعزيز بن صهيب ولا سمعت انسا يقول كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون هذا اللفظ وهم انما هذه قاعدة قاعدة يصلون ولا يتوضأون يعني ان النوم ليس بناقض مطلقا ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون يفيد ان النوم ليس بناقض مطلقا لكن الرواية الاخرى فيها هي حادثة عين ان النبي كلم رجلا فنام القوم فجاء فصلى بهم ولم يذكر وضوءا من عدمه لكن هنا يصلون ولا يتوضأون تقاعد قاعدة اما الاخرى فحالة عين واحد اتى الى النبي عليه السلام فقام نبي يناجيه حتى نام الناس على فهمها النوي على هيئة المتمكن ثم صلى بهم لكن لم يذكر وضوءه لكن هنا ثم يصلون ولا يتوضأون آآ تقيدا لقاعدة ان النوم ليس بناقض وهذه مسألة اختلف فيها العلماء اختلافا طويلا على نحو من ثمانية اقوال والاشهر عند الجمهور ان النائم على هيئة المتمكن من لم يستغرق استغراقا شديدا في النوم لا ينتقض وضوءه اما النائم مضطجعا على جنب يعيد الوضوء يعيد الوضوء لحديس صفوان ابن عسال طلبنا اذا كنا صفر الا نخلع نعلنا فزكر الحديس فيه الا من نوم او بول او غائط وثبت حديث لكن في سنده ضعف العين كأسها العين وكاء السهم فمن نام فليتوضأ معنى العين وكؤوسها الدبر العين الوقاء يعني رباط كأن حلقة الدبر مربوطة مربوطة بالاستيقاظ بالعين فطالما ان العين مفتحة فالحلقة مربوطة اذا نامت العين انفتح الوكالة هذا حديث لكن سنده فيه ضعف قال حدثنا احمد بن سعيد بن صخر الدالمي وحدثنا حبان حدثنا حماد عن ثابت عن انس وحمادة بن سلمة اذا ثبت السند اليه وروى هو عن ثابت ومن اثبت الناس في ثابت البناني حنا لا زدنا الله قال اقيمت صلاة لا شيء فقال رجل لي حاجة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يناجيه حتى نام القوم او بعض القوم ثم صلوا. هذه موافقة موافقة لرواية عبدالعزيز بن صهيب وكلتهما خالفت رواية قتادة ثم يصلون ولا يتوضأون قال قلته من سمعته من انس شعبة يقول له قال اي والله المهم قد يتسرب الى شعبة او يتسرب الى قتادة هذه اللفظة تؤكد يقعد قاعدة تقعد قاعدة كان اصحاب النبيين منذ ولا يتوضأون تقاعد قاعدة وفارق بين الحديث الذي يقعد قاعدة والحديث الذي هو واقعة حال او عين والله اعلم الاكثرون على انها واقعة عين ان النبي يناجي رجلا فما قام الى الصلاة حتى نام القهو لكن لم يذكر وضوء من عدمها