الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله باب اثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة يعني بركات قمت من الركوع سجدت قمت بين السجدتين كل ذلك يصاحب بالتكبير. قد يستغرب شخص ويقول ما هذا معروف بداهة معروف انك اذا اردت الركوع كبرت اذا اردت السجود كبرت اذا بين السجدتين كبرت كل خفض ورفع الا موطن واحد وهو عند القيام من الركوع لا تقول الله اكبر بالاتفاق قل سمع الله لمن حمده فما وجه هذا التوبيب؟ وجه هذا التكبيب التوبيب ان من الناس بل من آآ من الصحابة والتابعين خاصة قرن التابعين من كان ينكر التكبير على التكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر كده بين ان ينكر ان يقول عند القيام من السجود الله اكبر. ثم عند الهوية الله اكبر. كان يستغرب من هذا وسيأتي في الباب لكن هزه السنة هذه السنة لا ينكر كلمة الله اكبر لا ينكر كلمة الله اكبر الا كافر لكن كان يعني عند عند السجود الله اكبر عند القيام من السجود الله اكبر بعضهم كان يستغرب هذا فلذلك ابو هريرة رد عليهم الحمد لله انقرضت هذه انقرض هذا الانكار في زماننا قال باب اسبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة الا رفعه من الركوع فيقول فيه سمع الله لمن حمده حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة بن عبدالرحمن ان ابو هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما انخفض ورفع. فلما انصرف قال والله اني لاشبهكم صلاة برسول الله بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا قام الى الصلاة كبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده هل يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حيناوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس ثم يقول ابو هريرة اني لاشبهكم صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل نعم الرواية التي تدل على ما ذكرنا انفا ان ابي هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع ووضع فقلنا يا ابا هريرة ما هذا التكبير ما هذا؟ التكبير. ابو سلمة يقول له وابو سلمة من اصحابه سلم ابن عبدالرحمن ابن عوف من اصحاب ابي هريرة فيقول ما هذا التكبير؟ يعني متعجبين كل مقام وجل كلما تحرك يكبر الله اكبر ما هذا التكبير قال انها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اه نعم؟ عن ابي هريرة انه كان يكبر كلما خفض ورفع ويحدس ان رسول الله كان يفعل ذلك قال حدسنا يحيى ابن يحيى وخلف ابن هشام جميعنا عن حماد قال يحيى اخبرنا حماد بن زيد عن غيلان عن مطرف صليت انا وعمران ابن حصين خلف علي ابن ابي طالب فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا ناض من ركعتين كبر فلما انصرفنا من الصلاة اخذ بي عمران بيدي ابن حصين قال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. او ذكرني بصلاة محمد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم كانهم كانوا استغربوا ماذا يستغربون التكبير مع انهم من قرن التابعين وقرن التابعين نعم استل من هذا مشروعية التكبير لسجود التلاوة وعند القيام منها للعموم