قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه تحت باب اهتمام المأموم بالامام قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت اتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من اصحابه يعودونه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فصلوا بصلاته قياما فاشار اليه ما يجلسه فجلسوا فلما انصرف قال انما جعل الامام ليؤتم به اذا ركع فاركع واذا رفع فارفعه واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا تبين ان هزا منسوخ بما سيأتي ان شاء الله بعد قليل بعد ابواب قليلة ان شاء الله تعالى قال حدثنا عتيبة ابن سعيد حدثنا ليث ها هو حدثنا محمد ابن رمح اخبرنا الليث عن ابي جبير عن جابر قال بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلينا وراؤه وهو قاعد وابو بكر يسمع الناس تكبيرا فالتفت الينا فرآنا قياما فاشار الينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال ان كدتم انفا لا تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا اهتموا بائمتكم ان صلى قائما فصلوا قياما ان صلى قائما فصلوا قعودا اورد سند اخر قال حدثنا قتيبة وحدثنا المغيرة يعني الحزامية عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما الامام ليؤتم به فلا تختلف عليه فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. عفوا ربنا لك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين اجمعون كل هذه النصوص قال الجمهور من العلماء انها منسوخة بحديث صلاة النبي في مرض الموت هي قائما والصحابة خلفه عفوا جالسا والصحابة خلفه قيام قال الحميدي الشيخ البخاري وانما يؤخذ من فعل النبي الاخر فالاخر بارك الله فيكم