قال الامام مسلم رحمه الله تعالى قبل الصلاة من صحيحه تحت باب ما ما يقول اذا رفع رأسه من الركوع حدثنا عبد الله بن عبدالرحمن الدارمي واخبرنا مروان بن محمد الدمشقي حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن عطية بن قيس عن قزع عن ابي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد المجد نهاية الشرف والثناء الوصف الجميل يعني انت اهل لان يثني عليك اجمل الثناء وانت اهل المجد اي المجد اعظم الشرف احق ما قال العبد وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد يقال هذا بعد الركوع. سمع يا يحيى لا ليس هذا حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه في رواية اخرى ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء والارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد. حق ما قال العبد وكل ذلك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قوله ولا ينفع ذا الجد منك الجد معناها ماذا ولا ينفع ذا الجد ذا الحظ منك حظه يا ربي صاحب الغنى لا ينفعه عندك غناه صاحب الاولاد والمناصب لا ينفعه عندك منصبه ولا اولاده فالجد الحظ قال ايضا حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا هشيم ابن بشير اخبرنا هشام ابن حسان عن قيس ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا لك الحمد هذه الرواية فيها ذكر ربنا اه اللهم ملء السماوات وملء الارض وما بينهما. الرواية الاخرى رواية ابي سعيد ليس فيها وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد عن اختلافات في الالفاز طفيفة ومحمولة على التنوع او ان بعض الروايات ضبط ما لم يضبطه الاخرون والله اعلم