انا نمر بالاية في السجدة فسجد آآ فمن سجد فحسن ومن لم يسجد فلا شيء عليه فهذا دال على استحبابها وعدم وجوبها هذا شيء اما المواطن التي وردت فيها احاديث في شكرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وهو الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب المساجد ومواضع الصلاة من صحيحه تبابي جاء في سجود التلاوة قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالله بن يزيد مولى الاسود بن سفيان عن ابي سلمة بن عبدالرحمن من ان ابا هريرة قرأ لهم اذا السماء انشقت فسجد فيها فلما انصرف اخبرهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها قال ويأتي بعد ذلك ابي هريرة سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في اذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك قل باسم ربك الذي خلق رواية ثالثة رابعة عن ابي هريرة عن ابي رافع قال صليت مع ابي هريرة صلاة العتمة. يعني العشاء فقرأ اذا السماء انشقت فسجد فيها فقلت ما هذه السجدة؟ فقال سجدت بها خلف ابي القاسم صلى الله عليه وسلم لا زال اسجد بها حتى القاه نعم في النبي رافع قال رأيت ابا هريرة يسجد فيه اذا السماء انشقت فقلت تسجد فيها فقال نعم رأيت خليلي يسجد فيها فلا ازال اسجد فيها حتى القاه قال شعبة قلت النبي صلى الله عليه وسلم يعني رأيت خليل تعني النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم هذا مجمل ما وجد ما ورد في سجود التلاوة عند مسلم بشيء من التفصيل اقول مستعينا بالله عز وجل لقد وردت ادلة في باب سجود التلاوة دالة على استحباب هذا السجود سواء كنا في الصلاة او في غير الصلاة هذا من الادلة على ذلك من قول مم كتاب الله عز وجل ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يقرون للاتقان سجدا ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا ولذلك اذا يتلى عليهم ايات الرحمن خر سجدا وبكيا لذلك قول الله تعالى الرضا للاتقان يبكون ويزيدهم خشوعا نصوص في هذا الباب كثيرة تدله على مشروعية سجود التلاوة اما عن وجوبها فسجدة التلاوة لا تجب انما هي تستحب قد دل على استحبابها ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ في ونأتي بسورة قرأ سورة النجم فسجد فيها من حديث عبدالله بن مسعود ترك السجود فيها من حديث زيد ابن ثابت بالمدينة ودل على استحبابها وعدم وجوبها ايضا ان عمر رضي الله عنه قرأ على المنبر ايات من سورة النحل فمر باية السجدة فنزل فسجد فيها فلما كانت الجمعة المقبلة رأى ولم ينزل ولم يسجد قال ايها الناس التلاوة سند صحيح فهي اربعة مواطن من كتاب الله الوطن الاول اية النجم تجد فيها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله اعبدوا لله واعبدوا والموطن الثاني من سورة العلق قول الله تعالى كذا لا تطعه واسجد واقترب والموطن الثالث سورة الانشقاق والموطن الرابع في سجدة صاد هذه المواطن الاربعة التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجد فيها اما غير ذلك قد انعقدت او نقل الاجماع على السجود في خمستاشر سجدة نقل الاجماع للسجود في خمسطعشر سجدة مع نزاع طفيف في بعضها هنالك سجود سورة الاعراف هنالك سجود ترى النحل وسجود في سورة الاسراء وسجود بصورة سورة مريم هناك سجودان في دورة الحج خمس عشرة سجدة والف لام ميم فصلت والف لام ميم تنزيل وصاد اختلف العلماء فيها والانشقاق والعلق نعم نعم هذه بعض السجدات الواردة في كتاب الله والذين نقلوا الاجماع على السجود فيها الطحاوي في تابه مشكل الاثار ونقل الباقي شيئا من ذلك هذا وعن سجدة الف لام ميم تنزيل السجدة قد قال الحافظ ابن حجر ما حاصله ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يسجد فيها في الصلاة لم يرد ان النبي سجد فيها في الصلاة داخل الصلاة الا في موطنين عند الطبراني ذاك المواطنين واشار الى ضعف في اسانيدهما قال واما السجود فيها خارج الصلاة فقد اجمعوا عليه هذا عن المواطن التي فيها سجود التلاوة والحديث الذي ورد فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم تجد في خمس عشرة موطن من القرآن لا يثبت وهل يلزم لسجود التلاوة التوجه للقبلة ام لا وهل يلزم لها الوضوء او لا يلزم كل هذا من المختلف فيه وسببه هل هي صلاة تقاس على الصلاة ولجوانبها ان تختلف فالذين قالوا على الصلاة ويتطلب لها ما يتطلب للصلاة من التوجه للقبلة ومن الوضوء قالوا هو سجود وسجود احد اعمال الصلاة الذين قالوا بغير ذلك قالوا ان النبي لما قرأ اية النجم السجدة من سورة النجم سجد وسجد كل من معه المسلمين والمشركين عبدة الاوثان والانس والجن ويبعد ان عفوا والجن ويبعد ان يكون جميع هؤلاء على طهارة اثناء هذه السجدة يبعد ان يكونوا جميعا على اثناء هذه السجدة ثم هل للسجود التلاوة دعاء مخصوص لم يرد فيها دعاء مخصوص بسند ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال بعض العلماء اننا نقول سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا وهذا التوجه للامام الشافعي رحمه الله تعالى فاولا لقوله تعالى بلونس انا ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا هذه بعض الامور العامة المتعلقة بسجود التلاوة هل يلزم لها تكبير الظاهر انه اقرب الى الاستحباب ومات ان النبي كان يكبر عند كل خفض ورفعة فلا وليلزم لها التسليم لم يرد ان النبي سلم منها وبالله تعالى التوفيق وهل تسجد الحائض السجدة للتلاوة او لا تسجد سجدة التلاوة خلاف مبني هل هي صلاة او ليست بصلاة والاكثرون على انها تأخذ احكام الصلاة لكن اهل الحديث كثير منهم قلون ليست كذلك فالله اعلم هناك اسئلة عن سجود التلاوة يا عبدالرحمن اما صلاة السرية اذا قرأ الامام اذا قرأ الامام اية في السجدة ينبغي ان يراعي احوال المصلين يتظن انه سهى او لبست عليه الصلاة فلا يفعلها والله اعلم في في الصلاة السرية انهم اذا جاء يسجد سيقولون سبحان الله وهم لا يدرون ماذا قرأ والله اعلم ونحن مطالبون بدفع الريب اهل الاسلام وبالله تعالى التوفيق هذا هو الشيء والشيء يذكر هنالك ائمة في هذه الايام يقلدون بعض ائمة الحرم وغيرهم تنوي خلفهم صلاة ركعتين من التراويح فاذا بهم يأتون بالثالثة ولا ينبهون الناس اننا سنوتر بثلاث شخص يتحير وهو قد نوى ركعتين فينبغي ايضا ان ينبه الامام المأمومين على ذلك ان بعض الناس عامل لها في اشياء اخرى اوتر بخمس ولم ينبه واعتل بان الائمة يفعلون ذلك في الحرم يأمون ينوون ثلاثا وهم لا ينبهون. فنقول اولى وحتى احد الصور ان ليكون الشخص داخلا الصلاة بنية معقودة على عدد الركعات التي سيصليها وبالله تعالى التوفيق وصل اللهم على نبينا محمد وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته