السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد فبين درس صحيح مسلم اذكر نفسي واخواني بالدعاء لاخواننا في القدس وفي عموم فلسطين ان يحفظهم الله بحفظه وان يسلمهم من كل مكروه ومن كل سوء وان ينصرهم على عدوه وعدوهم وان يحفظ المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وملتقى الانبياء عليهم السلام اسأل الله ان يحفظه بحفظه وان يجعله عاليا شامخا الى يوم الدين. اللهم امين فربي على ذلك قادر وربنا هو خير حافظا وهو ارحم الراحمين فيسأله سبحانه ان يحفظ المسجد الاقصى والمسلمين هنالك وفي عموم فلسطين وفي عموم العالم من كل مكروه فمن كل سوء فالله هو الكبير والله العلي وهو العظيم وهو الملك وهو المتعال سبحانه وتعالى وكما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفة لهم فنسأل الله ان يجمع كلمة الاخوة في القدس على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يحفظهم وان يحفظ مسجده اللهم امين اللهم امين اللهم امين فالمسجد الاقصى هو بيت الله قبل ان يكن مسجدا نصلي فيه فهو بيت الله سبحانه والله حافظه والله سبحانه وتعالى يتولى امره ان شاء الله وليس معنى هذا ان نتخاذل عن نصرة المسجد الاقصى لكن اذكر بان الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب المساجد ومواضع الصلاة من صحيحه باب اوقات الصلوات الخمس انوه على ان لفظة من ادرك ركعة من الصلاة قد ادرك الصلاة اللفظ التي زيدت في هذا الحديث وهي لفظة ركعة من الصلاة مع الامام لفظة شاذة وكذلك لفظة فقد ادرك الصلاة كلها لفظة شاذة ايضا وفي غير مسلم من ادرك ركعة من الجمعة لفظة شاذة كذلك قوله باب اوقات الصلوات الخمس ذلك لان الشيعة منهم طوائف يجبل جل طوائفهم يجمعون الظهر مع العصر في وقت الظهر ويؤخرون المغرب مع العشاء في وقت العشاء ويتركون بين ذلك فراغات او من الامراء من كان يؤخر صلاة الظهر الى قريب العصر حتى يضمها مع العصر فيجعلهما صلاة واحدة يقصد ويجعلهما في وقت واحد كامراء بني امية كانوا قد اشتهروا بذلك تأخير الصلوات قال حدثنا قتيبة بن سعيد وابن جميل ابن جميل ابن طريف ابو رجاء الثقفي اللغاني حدثنا ليث قال وحدثنا ابن رمح ومحمد ابن ربح اخبرني الليث عن ابن شهاب ان عمر بن عبدالعزيز اخر العصر شيئا فقال له عروة اما ان جبريل قد نزل فصلى امام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان جبريل نزل فصلى اماما لرسول الله عليه الصلاة والسلام فقال له عمر اعلم ما تقول يا عروة عن عمر بن عبدالعزيز الطالبة مروة بالتثبت لانه ايضا كان كان يؤخر الصلاة يؤخر الظهر قال سمعت مم بشير وهنا عمر بن عبدالعزيز اخر العصر شيئا ما سمعت بشير ابن ابي مسعود يقول سمعت ابا مسعود وعقبة ابن عمر البدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فامني فصليتم معه ثم صليتم معه ثم صليتم معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب باصابعه خمس صلوات يعني انه كان ان جبريل نزل خمس مرات ان رسول الله يبين له اوقات صلوات في خارج مسلم انه نزل في اول كل صلاة في اليوم الاول ان اليوم الاول نزل اول وقت الظهر وفي واول وقت العصر في كل اول وقتها وفي اليوم التالي صلى آآ كل صلاة في اخر وقتها وقال ما بين هذين وقت لكن هذه ما اتى بها مسلم هنا قال اخبرنا التميمي التميمي قال قرأت على مالك عن ابن الشهاب ان عمر ابن عبدالعزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير الاولى لكن هنا اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير فاخبره ان المغيرة ابن شعبة اخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه ابو مسعود البدري الانصاري فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا امرت اي بالصلوات الخمس كل في وقتها. فقال عمر لعروة انظر ما تحدث يا عروة او ان جبريل عليه السلام هو اقام لرسول الله وقت الصلاة فقال اروى كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه اي ان جبريل هو الذي ام الرسول صلى الله عليه وسلم وكما اسلفت رواية رواية خارج مسلم في انه نزل بين الوقتين نزل بين الوقتين. عفوا نزل فيه الوقت واخره اليوم الاول نزل في اول وقت الظهر واول وقت العصر واول وقت المغرب واول وقت العشاء واول وقت الفجر. في اليوم الثاني نزل في اخر تلك الاوقات اخر وقت الظهر واخر وقت العصر وقال الى اخره وقال ما بين هذين صلاة والله تعالى اعلى واعلم لا يخفى ان الشيعة يستدلون بحديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء سبعا وثمانين من غير عذر من خوف ولا مرض ولا مطر وفي رواية ولا سفر قيل لابن عباس في ذلك لعله اراد الا يحرج احدا من امته قال وانا اظن ذلك هذا الحديث لا يطرد العمل بها انما هو في الضرورات الناس دالمتلا طالب دخل امتحان وسيضيع لوقت الصلاة او طبيب دخل على غرفة عمليات واستضيف عليه وقت الصلاة الصلاة فحين اذ يحصل ما قد ذكر والله اعلم انه يؤخى انه يجمع الظهر مع العصر للضرورات القصوى والله تعالى اعلى واعلم. ولا يجعل ديدنا مضطردا عن لقول الله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا اي مؤقتة بوقت والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم