السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب المساجد ومواضع الصلاة من صحيحه تحت باب استحباب التبكير بالعصر حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث قتيبة بن سعيد وابن سعيد بن جميل بن طريف ابو رجاء الثقفي البغلاني قال حدثنا ليث وليث ابن سعد قال وحدثنا محمد بن رمح اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن انس ابن مالك انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة. حيا هيا ان لم يتسرب اليها اصفرار يعني ما زالت في قوتها هذا بالذاهب الى العوالي وهي اطراف المدينة من ناحية النجود المرتفعة من ناحية نجد قال فيأتي فيذهب الذهب الى العوالي قال بعض العلماء كان بينه وبين المدينة اربعة اميال فيأتي والشمس مرتفعة اي انه كان يصلي العصر مبكرا والشمس مرتفعة ويذهب الذاهب الى العوالي والشمس ما زالت مرتفعة وهذا لا يتعارض مع ما ورد من عن بعض الصحابة وبذلك فانه يختلف باختلاف اوقات السنة احيانا احيانا تكون المدة الزمنية بين الظهر بين العصر والمغرب طويلة هل تكون المدة الزمنية بين العصر والمغرب قصيرة فالامور نسبية اذا قال ولم نذكر قتيبة فيأتي العوالي يعني ذكره محمد ابن رمح قال حدثني وحدثني نعم حدثنا هارون بن سعيد الليلي حدثنا ابن ابي اخبرنا عمرو عن ابن شهاب عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر بمثله سواء يعني ملتهبة لليث ابن سعد وعمرو بن الحارس المصري ابن وهب عن عمرو وعمرو ابن الحارث المصري توبة عمرها عمرو ابن دينار سفيان عفوا شعبة وعمرو وعمرو بن مرة سفيان ابن عيينة عن عمرو وعمرو ابن دينار في رواية عن انس كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب الى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة. قباء كانت بعيدة عن مسجد الرسول انذاك انه كانت هناك اماكن فارغة من البيوت نعم في ثالثة عن انس كنا نصلي العصر ثم يخرج الانسان الى بني عمرو بن عوف يجدهم يصلون العصر كانت مساكنهم قريبة من قباء قال وحدثنا يحيى بن ايوب هناك اثنان اسمهم يحيى ابن ايوب يحيى ابن ايوب الغافقي ومتكلم فيه وليس بشيخ مسلم انما هو الشيخ شيخ شيخه ويحيى ابن ايوب شيخ مسلم وهو يحيى ابن ايوب المخابري وهو ثقة والاخر يحيى ابن ايوب الغافقي كثيرا ما يخطئ. ويعدل الالفاظ قال ومحمد بن الصباح وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبدالرحمن انه دخل على انس ابن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد فلما دخلنا عليه قال اصليتم العصر فقلنا لا فقلنا له انما انصرفنا الساعة من الظهر قال فصلوا العصر فقمنا فصلينا فصلينا فلما انصرفنا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقراها اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. يعني تأخير العصر مع عدم اتقانها قال وحدثنا منصور يعني هذا الحديث والذي قبله يفيداني التبكير بصلاة العصر والشمس حية طبعا لم تكن معهم ساعات بالدقة التي نحن عليها الان العصر خمس سواني يعني مسلا اربعة او خمس دقائق او اربعة كانت الامور تقليبية حدثنا منصور بن ابي مزاحم حدثنا عبد الله ابن المبارك عن ابي بكر ابن عثمان ابن سعد ابن حنيف قال سمعت ابا امامة ابن سأل يقول صلينا مع عمر ابن عبدالعزيز ظهرا ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن مالك فوجدناه يصلي العصر قلت يا عمي ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال العصر هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي معه اذا عمر ابن عبدالعزيز غفر الله له ورحمه الله انا مسألة كمسلك بني امية في تأخير الصلاة. صلاة الظهر فكانوا يؤخرون صلاة الظهر حتى قريبا من وقت العصر وكان بعضهم يعني احيانا هذا مشهور عن الحجاج ابن يوسف الثقفي انه كان احيانا يطيل في الخطبة ويؤخر صلاة الظهر ويطيل في الخطبة حتى يكاد وقت الاصل يدخل وهو يخطب ويطيل بالناس جدا والذي يتلفظ بلفظ مصيره السجن او الاعدام اه عياذا بالله من شره. فاذا كان بعض الصحابة يتقيه ويخاف ان يفوت وقت الزهر فيصلي وهو جالس بالاماء بعض عفوا بعض التابعين هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين