قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل فدعا بميضاءة الماء الذي يتوضأ بها كانت معي فيها شيء من الماء فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لابي قتادة احفظ علينا ميضاتك فسيكون لها نبأ ثم اذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين لفظة اذن بالصلاة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعى بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب المساجد ومواضع الصلاة من صحيحه تحت باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها حديس رقم ستمئة وواحد وثمانون وحدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن ابي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء ان شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي احد على احد اي لا يعطف احد احد على احد ولا ينتزر احدا احدا قال ابو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى بهار الليل يعني انتصف وانا الى جنبه قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته قال فاتيته فدعمته اي عدلته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته ثم سار حتى تهور الليل اي ذهب اكثره ثم صار حتى اذا كان من عفوا حتى تقاعد من الشيطان الرجيم لما زار حتى اذا كان من اخر السحر مال ميلة هي اشد من الميلتين الاوليين حتى كاد ينجف يعني يسقط فاتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا؟ قلت ابو قتادة قال من كان هذا متى كان مسيرك من متى كان هذا مسيرة مسيرك مني قلت ما زال هذا مسيري منك منذ الليلة. مسيري منذ الليلة قال حفظك الله بما حفظت به نبيه دعوة طيبة حفظك الله بما حفظت به نبيا ثم قال هل ترانا نخفى على الناس؟ ثم قال هل ترى من احد؟ قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب اخر حتى اجتمعنا فقلنا سبعة ركب قال فماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق؟ فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره وليس في هذا طيب نواصل اذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين رواية ابي هريرة ليس فيها الاذان الذي تفوته الصلاة في موعدها ويريد ان يصلي هل يؤذن ام لا حديث ابي هريرة في قصة في نفس القصة السابق ليس فيها في الاقامة فقط لكن هنا فيه فاذن رسول الله فاذن بلال بصلاته ينبغي ان تراجع هزه الزيادة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين سم صلى الغداة لم تصدر هنا الاقامة وهي مذكورة في الحديس السابق فصنع كما صنع كما كان يصنع كل يوم قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس الى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال اما لكم في اسوة ثم قال اما انه ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يأت على من لم يصلي الصلاة حتى جاء وقت الصلاة الاخرى به استدل العلماء القائلون بان وقت العشاء يمتد الى الفجر عن الحديث ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الاخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. فاذا كان الغد فليصلي عند وقتها قوله فاذا كان الغد فليصليها عند وقتها المراد به يصلي الصلاة في وقتها كما هي اما الذي فهم منا انه يعيد الصلاة غدا فهذا الفهم غير دقيق والله اعلم ثم قال ما ترون الناس صنعوا ثم قال ثم اصبح الناس قال ثم اصبح الناس فقدوا نبيهم. فقال ابو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدكم لم يكن ليخلفكم قال الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ايديكم فان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا ان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا هنا ما هي واضحة انها من كلام النبي عليه الصلاة والسلام انما قالها الراوي وقال وقال الناس رفضت ان يطيعوا ابا بكر وعمر ويرشدوا بعض الناس يأتي بها في فضل ابي بكر وعمر صحيح المسند لكنها ليست منسوبة الى ليست مسندة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان كان المعنى في خير الحمد لله قال فانتهينا الى الناس حين امتد النهار وحمى كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال له ارجع عليكم ثم قال اطلقوا لي غمري قدح الذي اتوضأ منه ودعا بالميضاء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب ابو قتادة يسقيهم فلم يعد ان رأى الناس ماء في الميضات تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احسنوا الملأ. احسنوا الملأ كلكم سيروى الملأ ان يحسنوا كل يملأ احسن ما يكون فعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب واسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليشرب فقلت لا اشرب حتى تشرب يا رسول الله قال ان ساقي القوم اخرهم شربا لفظة شربا هذه تحرر ايضا ساقي القوم اخرهم في الرواية الاخرى لكن في حديث ابي قتادة ساق القوم اخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاتى الناس بالماء جامين وراءهم عفوا جام من لواء قال فقال عبدالله بن رباح اني لاحدس هزا الحديس في مسجد الجامع اذ قال عمران ابن حصين انظر ايها الفتى كيف تحدث فان احد فاني احد ركب تلك الليلة قال قلت فانت اعلم بالحديث فقال من من انت؟ قلت من الانصار؟ قال حدث فانتم اعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال امران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت ان احدا حفظه كما حفظته هذا في الحديث من الفوائد هذه الرواية فيها ان الذي تفوته الصلاة ويخرج وقتها يؤذن لكن رواية ابي هريرة في نفس القصة ليس فيها الا الاقامة ذاق القوم اخرهم شربا في بعض الروايات ساق القوم اخرهم روايات اخرى بدون كلمة شربا هذا وصلي اللهم على النبي محمد وسلم والحمد لله رب العالمين