السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الصلاة في الرحال في المطر قدسنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع ان ابن عمر اذن بالصلاة في ليلة ذات برد ورياح ان ابن عمر اذن بالصلاة في ليلة ذات برد ورياح فقال الا صلوا في في الرحال الرحال البيوت ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن اذا كانت ليلة باردة ذات مطر ليلة باردة ذات مطر يقول الا صلوا في الرحال هذا السند من الاصح اصح الاسانيد عند البخاري مالك عن نافع ابن عمر طاق باسناد اخر الى نافع عن ابن عمر انه نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر فقال في اخر ندائه الا صلوا في الرحال الا صلوا في الرحال ثم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن اذا كانت ليلة باردة او ذات مطر في السفر ان يقول الا صلوا في رحالكم هنا جزئية لابد من دراستها الجزئية هي انه كان يأمر المؤذن اذا كانت ليلة باردة او ذات مطر في السفر رواية مالك عن نافع عن ابن عمر ليس فيها ذكر السفر ورواية عبيد الله عن نافع ابن عمر فيها ذكر السفر ورواية مالك عن نافع اقوى من رواية وبيد الله عن نافع ثم السند الى مالك الاول اقوى من السند الثاني الى عبيد الله ابن عمر فمحمد بن عبدالله بن نمير كثيرا ما ينفرد بالفاظ لا يوافق عليها وهذا يعرفه اهل العلم المشتغلون بالحديث بقيت مسألة وهي متى يقال الا صلوا في الرحال في حديث ابن عمر للان لم تتضح. الان لم تتضح الا انه قال في اخر نداءه هل بعد حي على الفلاح يقولها ام يقولوها مكان حي على الصلاة ام يقولوها بعد انقضاء الاذان كله لم تتضح في رواية ابن عمر هنا ونحن مواصلون للقراءة ان شاء الله ارضى بسند اخر عن وبيد الله عن نافع ابن عمر انه صلى نادى بالصلاة بضجنان ثم ذكر بمثله هذه الرواية انه نادى للصلاة بضجنان دجنان جبل على بعد مسافة قدرها بلغتهم هناك في في المسافات بريد على قدر بلية يعني يقولون اربع غرز ثلاث برد فعلى قدر بريد يعني نادى بالصلاة بدجنا فهذا يؤيد الرواية التي فيها ذكر السفر ثم ذكر بمثله وقال الا صلوا في رحالكم ولم يعد ثانية الا صلوا في الرحال من قول ابن عمر ولم يعد ثانية الاظل في الرحال من قول ابن عمر نواصل قال حدثني يحيى ابن يحيى اخبرنا ابو خيثمة عن ابي الزبير عن جابر ها هو حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير حدثنا ابو الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فيها ايضا تأكيد انها كانت في السفر فقال ليصلي من شاء منكم في رحله قال وحدثني علي يعني حديث جابر ايضا في ان هذا كان في سفر حدثني علي ابن حجر السعدي قال حدثني اسماعيل عن عبدالحميد صاحب الزيادي عن عبدالله بن الحارث عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه قال لمؤذنه في يوم مطير اذا قلت اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا ذاك فقال اتعجبون من ذا قد فعل ذا من هو خير مني. ان الجمعة عزمة واني كرهت ان احرجكم فتمشوا في الطين والضحك هذه رواية مفادها انها في الحضر وقوله قد فعل ذلك من هو خير مني ليست بصريحة في انه فعل ذلك بتفصيله قد يكون فعل يعني ليس بواضح ان هل فعل ذلك في السفر او الحظر لكن عمر ابن عباس روايته ان ذلك في يوم الجمعة واذ تدل على انه في الحضر في رواية لكن تراجع ترجمة عبدالحميد صاحب الزيادي الذي دار عليه السند رواية اخرى خطبنا ابن عباس في يوم ذي ردغين في يوم ذي ردغ رغد الطين ونحو ذلك. الطين والوحل وساق الحديث بمعنى حديث ابن علي ولم يذكر الجمعة قال قد فعله من هو خير مني عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو كامل حدسنا حماد عن عاصم عن عبدالله بن الحارث بنحوه لانه يريد ان يقول ان عبدالحميد صاحب صاحب الزيادي توبع عاصم للاحوال لكنه هنا قال دساني ابو الربيع العتك يا الزهراء والزهراني حدثنا حمادي عن ابن زيد حدثنا ايوب وعاصم بهذا الاسناد ولم يذكر في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعله من هو خير مني لكن في الغالب انه يقصد النبي نعم احتمالية انه كان يقصد عمر والدة لكن الغالب ليس هذا تثنيه اسحاق ابن المنصور اخبرنا ابن جميل وهو النضر ظننا ان شعبة وحدثنا عبد الحميد صاحب الزيادي قال سمعت عبدالله بن الحارث قال اذن مؤذن ابن عباس يوم الجمعة في يوم المطير تذكر نحو حديث ابن علية وقال وكرهت ان تمشوا بالضهد والزلل في رواية اخرى ايضا في يوم جمعة في يوم مطير ذكر في حديث معمر فعله من هو خير مني يعني النبي صلى الله عليه وسلم في رواية ثالثة من طريق وهيبة عن ايوب عن عبدالله بن الحارث قال وهيبة ولم يسمعه منه يعني فيه انقطاع امر المؤذن ابن امر ابن عباس مؤذنه في يوم جمعة في يوم مطير بنحو حديثه حديث ابن عمر تقدم قدم فيه ان ذلك يقال في اخر الاذان قال في اخر الهداية الا صلوا في رحالكم في حديس ابن عباس ما كان حي على الصلاة كان حي على الصلاة وليراجع هل في حديث ابن عباس علة ام لا وليراجع في ذلك ما اخرجه البخاري ولفظه يراجع ايضا والله اعلم الحاصل انه ينادى في اليوم المطير او ليلة المطيرة صلوا في رحالكم وسواء كان ذلك في سفر كما قال ابن عمر في بعض الطرق عنه او كان في حضر كما هو مفهوم ان من دلوقتي عبدالله ابن عباس يبقى الخلاف قائم. هل متى تقال صلوا في رحالكم المكان الحي على الصلاة ام في اخر نداء قبل الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ام بعد النداء تماما بكل قال بعض اهل العلم والله تعالى الة واعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته