السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب صلاة المسافرين وقصرها من صحيحه تحت باب الجمع بين الصلاتين في الحضر الجمع بين الصلاتين بالحضر هل يجوز او لا يجوز قال حدثنا يحيى ابن يحيى وهو التميمي ان يسابوري قال قرأت على مالك وهو ابن انس امام دار الهجرة عن ابي الزبير محمد بن مسلم بن تضرس عن سعيد بن جبير وهو الذي قتله الحجاج ظلما وعدوانا والناس احوج ما يكونون الى علمه عن ابن عباس وحبر هذه الامة قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر من صلى الظهر والعصر جميعا اربان وهربان وقت واحد منهما والمغرب والعشاء جميعا كما سيأتي ايضاحه. رواية اخرى عن ابن عباس صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر قال ابو الزبير فسألت سعيدا لما فعل ذلك فقال سألت ابن عباس كما سألتني فقال اراد الا يحرج احدا من امته الا يقرأ احدا في الحرج وهو الضيق وهذا عند الضرورات طالب وامتحان دخل الامتحان الساعة الحادية عشر الحادية عشر صباحا ولا قبل الزهر ولن ينتهي الامتحان الا بعد العصر فماذا يصنع هذا ممكن يجمع الزهر مع العصر جمعة اخيرة او دخل الامتحان الساعة الثانية ظهرا ولن ينتهي الا عند غروب الشمس له ان يجمع الظهر مع العصر جمع تقديم او طبيب يجري عملية جراحية تستغرق وقت صلاتين الظهر والعصر او المغرب والعشاء له ان يجمع بين الظهر والعصر على حدة والمغرب والعشاء على حدة رواية ثالثة عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع في صفرة سافرها في غزوة تبوك مقيدة بالسفر فجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء تم بين الصلاة في سفرة سافرها في غزوة تبوك هذه الرواية مخالفة لما سبق لان هنا تقول في صفرا والرواية الاخرى في غير خوف ولا سفر ينبغي ان تدرس دراسة مقارنة يا عبدالرحمن ثم قال حدثنا احمد بن عبدالله بن يونس حدثنا قتيبة حدثنا ابو الزبير عن ابي الطفيل عامر عامر بن وازلة عن معاذ وابن جبل قال خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا جمعة هنا لم يبين جمع تقديم ولا تأخير في رواية اخرى حدثنا معاذ بن جبل قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء قال فقلت ما حمله على ذلك؟ فقال اراد الا يحرج احدا من امته بالجمع قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ها وحدتنا ابو قريب وابو سعيد الاشج واللفظ لابي قريب قال حدثنا وكيع كلاهما الاعمش عن حبيب ابن ابي ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر الرواية الاخرى يا عبدالرحمن في غير خوف ولا سفر لحديث سميكية قلت لابن عباس لما فعل ذلك قال كي لا يحرج امته لحديث ابي معاوية قيل لابن عباس ما اراد الى ذلك؟ قال اراد الا يحرج امته قال وحدثني وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر ابن زيد سفيان ابن عيين عن عمرو ابن دينار شعبان امر وابن مرة عبدالله بن وهب عن عمرو وابن الحارس عن جابر ابن زيد عن ابن عباس قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم تمنيا جميعا وسبعا جميعا. يعني تمنيا جميعا الظهر مع العصر تمن ركعات اربعة واربعة وسبعا جميعا المغرب مع العشاء قلت يا ابا الشعثاء اظن اخر الزهر عجل العصر واخر المغرب عجل العشاء قال وانا اظن ذلك يعني جمهور وواصل قراءة القراءة حتى تنتهي من الباب وفي رواية عن ابن عباس من طريق عبدالله ابن شقيق قال خطبنا ابن عباس بن حماد بن من هنا يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدأت النجوم وجعل الناس اه الكلام ده غير دقيق شوية لازم يراجع هذا حدثنا ابو الربيع الزهراني حدثنا حماد عن الزبير بن الخديت تراجع هذه الرواية يا عبدالرحمن لمخالفتها ها عن جبير بن الخديت عن عبدالله بن شقيق قال خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم لانه ضيع نصر ما سيجمع بين ماذا وجعل الناس يقولون الصلاة الصلاة فجاء رجل من بني تيم من بني تميم لا يفطر ولا ينسني. ما سكت ابدا الصلاة الصلاة فقال ابن عباس اتعلمني بالسنة لا ام لك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء قال عبدالله ابن شقيق فحكم في صدري من ذلك شيء فاتيت ابا هريرة فسألته فصدق مقالته هذه الرواية لابد ان تراجع من ناحية انه اخر الظهر اخر العصر حتى غربت الشمس فيها بعض الخلل ضروري تبحس اتى بها مسلم في المتابعات ليست اصولا كما هي فيها المتن غرابة حدثنا ابن ابي عمر حدثنا وكيل حدثنا عمران ابن حدير عن عبد الله ابن شقيق العقيلي قال رجل ابن عباس الصلاة فسكت ثم قال الصلاة فسكت ثم قال الصلاة فسكت ثم قال لا ام لك اتعلمنا بالصلاة وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء. اما العصر والمغرب لا واضح فهذه تراجع وتجمع كل طرقها يبقى الكلام في كيف جمع بين الرسول بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء. في الحضر والله يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فقال بعض العلماء ذلك جمع صوري هذا الوجه الاول اي اخر الزهر الى اخر وقت وصلى العصر في اول وقته فالصورة صورة جمع لكن الحقيقة ان كل صلاة في وقتها قال اخرون ان ذلك يفعل احيانا لبيان السنة عفوا يفعل احيانا اقتباء اتباعا للسنة يفعل نادرا لان السنة صلاة كل صلاة في وقتها لكن وردت مرة فتفعل قليلا قال اخرون ان ذلك يفعل عند الضرورات عند الضرورات وهذا اشهر الاقوال يفيده قول ابن عباس لعله اراد ان لا يحرج احدا من امته قوله الرابع ان ذلك منسوخ قول خامس ان هذا فعل الشيعة ويداومون على ذلك ويرون الجواز مطلقا وقولهم مردود لمعارضته للاية الكريمة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ومن الطريق انا كنا باليمن في بلاد الزيوت زات يوم اذا بهم بعد ان تنتهوا من صلاة الظهر تصلي انت مسلا يأتيك في اذنك ويقول عصر عصر يعني انت تصلي العصر حتى يهتم بك يصلون الظهر والعصر في وقت الزهر ويؤخرون العشاء الى الى عفوا يؤخرون المغرب الى اخر وقت العشاء يصلون مثلا الساعة اتناشر ليلا للمغرب والعشاء وما بين كل هذا له صلاة فئة الزيوت ان فئة السنيين والشوافع هناك ليسوا كذلك انما هم على طريقة اهل السنة والجماعة هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته