السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب صلاة المسافرين وقصرها فباب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح حدسنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وبسند اخر عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمرهم فيه بعزيمة فيقول من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ثم كان الامر على ذلك في خلافة ابي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك يعني انه لم تكن هناك تراويح تجمع ولم يكن هناك امر قال وحدثني زهير بن حرب حدثنا معاذ بن هشام حدثني ابي عن يحيى ابن ابي كثير قال دفن ابو سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وبسند الى ابي هريرة قال من يقم عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال من يقم ليلة القدر فيوافقها اراه قال ايمانا واحتسابا غفر له قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على ملك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة او الرابعة فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اصبح قال لقد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان تفرض عليكم قال وذلك في رمضان هذا الحديث هو اصل صلاة التراويح النبي ما صلاها الا ليلتين او ثلاث ولكن ترك الخروج بعد ذلك خشية ان تفرض عليهم فلما مات الرسول عليه الصلاة والسلام وجاءت خلافة ابي بكر انشغل بحروب الردة وجاءت خلافة عمر اعاد مسألة التراويح لما رأى الناس يصلون متفرقين في المسجد قال ما لي اراهم عزين لو اجتمعوا على رجل فجمعهم عمر وعلى ابي بن كعب وهذا حين امنت فرضية الصلاة يعني اعني انها لم تعد ستفرض اشياء بعد وفاة رسول الله وفي سند اخر الى عائشة قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فاصبح الناس يتحدثون بذلك اي يقولون ان النبي قد صلى فاجتمع اكثر منهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلى بصلاته فاصبح الناس يذكرون ذلك فكثر اهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج فصلوا بصلاته. فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن اهله يعني امتلأ فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال منهم يقولون الصلاة فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى الفجر اقبل على الناس ثم تشاهد فقال اما بعد عن تشهد الشهادتين وقال اما بعد فانه لم يخفى علي شأنكم الليلة ولكني خشيت ان تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها كن اذا قد طاء اخران او تركها الخروج لهم خشية ان تفرض لما مات اذا لم يفرد شيء فمن ثم اقامها عمر قال حدثنا محمد بن مهران الرازي وحدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الاوزاعي حدثنا عبدة عن زر قال سمعت ابي بن كعب وسيد القراء يقول ان الذي قلت سيد القراء ليست تمام يقول وقيل له ان عبدالله بن مسعود يقول من قام السنة اصاب ليلة القدر يعني ليلة القدر طول السنة وقال ابي والله الذي لا اله الا هو انا لفي رمضان يحذف ما يستثني. يعني ما يقول ان شاء الله ووالله اني لاعلم اي ليلة هي هي الليلة التي امرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة طبيعة سبع وعشرين وامارتها ان تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها في طريق اخر قال ابي في ليلة القدر والله اني لاعلمها واكثر علمي هي الليلة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيمها هي ليلة سبع وعشرين وانما شك شعبة في هذا الحرف هي الليلة التي امرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني بها صاحب لي عنه واكثر علمي كلمة اكثر علمي شعبة شعبة الذي لم يجزم بانها من كلام الرسول شك فيها لكن غير شعبة جزم هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين