فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في لياليه حتى يجتمع اليه الناس فذكر نحوه وزاد ولو كتب عليكم ما قمتم به هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب صلاة المسافرين وقصرها من صحيحه تحت تبويب آآ استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى وابن سعيد القطان عن عبيد الله وعبيد الله بن ابن عمر العمري قال اخبرني نافعا ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا هذا يستفاد منه ان القبور لا يصلى فيها وقوله اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم المعني به صلاة النفل اما الفرض فمعلوم انه يصلى في المسجد قال وحدثنا ابن المثنى حدثنا عبد الوهاب اخبرنا ايوب عنافي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا. اي صلوا النافلة في بيوتكم فلو حدسنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو قريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاهمش عن ابي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قضى احدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فان الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ان الله جاعل من من صلاته في بيته خيرا هنا في روايات خارج مسلم هزا الحديس مروي عن جابر عن ابي سعيد فجعل بمسند ابي سعيد وذلك من طريق الثوري عن ابي سفيان عن جابر عفوا السوري عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن ابي سعيد والامام الترمذي يرجح رواية ابي يرجح رواية السوري على رواية ابي معاوية ويقول لم يحفظ ابو معاوية ابا سعيد في السند قال حدثنا عبدالله بن براد الاشعري ومحمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت سبحان الله حدثنا قتيبة حدثنا حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب وهو ابن عبدالرحمن القاري القاضي نسبة الى القارة سيد القارة ليس نسبة الى القارئ بالهمز قال عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة في بعض الطرق خارج مسلم عن ابي هريرة من طريق عبد الله ابن نافع فصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم وفيه ولا تتخذوا قبري عيدا فعبدالله بن نافع هنالك متكلم فيه والازهر ضعفه فيه هنالك من طريق اخر عن ابي هريرة رضي الله عنه انطلق عبدالله بن نافع عن ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة هذا الحديث بزيادة في وصلوا عليه فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم وفيه ايضا من الزيادة في ايضا من الزيادة لا تتخذ القبر عيدا وكما اسلفت ذلك من طريق عبدالله بن نافع وعبدالله بن نافع الازهر ضعفه وانه لا يتحمل التفرد لفظت وصلوا عليه فان صلاتكم تبلغني هنالك فيها مقال كونها من طريق عبد الله بن نافع قال وحدثنا محمد ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله ابن سعيد حدثنا سالم ابو النضر مولى عمر ابن عبيد الله عن بشرى ابن سعيد عن زيد ابن ثابت قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة او حصير الحجيرة تصغير حجرة يعني مكان الحوط موضعا في المسجد بحصير ليستره ليصلي فيه ولا يمر بين يديه مصلي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها يعني جعل لنفسه مكانا في المسجد محتجر يعني حجره يعني حاصره مكان مستور يعني ستره فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيه قال فتتبع اليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاءوا قال ثم جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج اليهم رفعوا اصواتهم حصدوا الباب كان ضربوا الباب بالحصباء والحجارة الصغيرة فخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زالت بكم صنيعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة هذا في النافلة في رواية اخرى ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير