السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الكسوف من صحيحه حتى باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف عفوا اظن الباب الذي بعده تحت باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من امر الجنة والنار وقبل البدء في الباب انوه على ثلاث زيادات كنا قد طرنا اليها فقام بعض اخواني في الله الاخ سيد بن عبدالعزيز الشرقاوي وفقه الله لتحرير هذه الزيادات وهي زيادة الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف هي شاذة فانفرد بها عبدالرحمن ابن نمر تابعه بعض الضعفاء عليها والزيادة الثانية التي تفرد بها الاوزاعي ضعيفة ايضا وينداؤه الصلاة جامعة وشوف الثالثة وما ذكرها عبيد ابن عمير اذ قال حدثني من اصدق يريد عائشة فذكر اربع ركعات عفوا ثلاث ركعات في كل ثلاث ركعات في كل ركعة يعني في الركعتين ست ركوعات فهذه الزيادة شهادة ايضا اه اذا هي ثلاث زيادات ثلاث زيادات هي النداء بالصلاة جامعة صلاة الكسوف الثانية الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف والثالثة هي صفة صلاة الكسوف ست ركوعات في ركعتين يعني كل ركعة فيها ثلاث ركعات وسجدتان هذه الرواية الشهادة ايضا اكرر للمرة الثالثة ثلاث زيادات شاذة في الباب السابق زيادة الاوزاعي ان النبي بعث مناديا ينادي الصلاة جامعة لا تثبت ازيد الثانية التي زادها عبدالرحمن ابن ابي نمر مع مجموعة من الضعفاء وهي الجهر بالقراءة في صلاة الخسوف لا تسبت كذلك كذلك الزيادة الثالثة الرواية الخطأ الثالثة ليست زيادة في حديث عبيد ابن عمير انما هي خطأ بن عبيد بن عمير وهي مشكوك فيها ايضا لانه قال حسيب حدثني من اصدق والرواية الثانية جزم بانها عائشة لكن رواية حدثني من اصدق اقوى اقوى رواية حدسني من اصدق اقوى وهي زيادة ست ركعات ست ركوعات في صلاة الكسوف يعني ثلاث ركعات في كل ركعة فهي زيادة شاذة ايضا هنا باب ما ورد على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من امر الجنة الجنة والنار قال وحدثني يعقوب ابن ابراهيم الدورقي حدثنا اسماعيل ابن وليته عن هشام الدستوائي قال حدثنا ابو الزبير عن جابر بن عبدالله قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوا من زلك فكانت اربع ركعات واربع سجدات ثم قال انه عرض علي كل شيء تولجونه يعني تدخلونه فعرضت علي الجنة حتى تناولت منها قطفا اخذت او قال تناولت منها قطفا فقصرت يدي عنه بعيد عني ما استطعت ان اخذه وردت علي النار فرأيت فيها امرأة من بني اسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض غشاش الارض عوام وحشرات الارض وقيل صغار الطيور فرأيت ابا ثمامة عمرو ابن مالك عمرو ابن مالك وهو الخزاعي يجر قصبه في النار اي يجر امعاءه في النار. نعوذ بالله نعوذ بالله نعوذ بالله انهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يخسفان الا للموت عظيم ذلك الى ان الشمس والقمر خسفت يوم مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قال وانهما اياتان من ايات الله يريكموها يريكموهما فاذا خسفا فصلوا حتى تنجلي هذا ذكر باسناد نفس السند عفوا اختلاف في مشايخ مسلم شيخ مشايخه رأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة الرواية الاولى في امرأة من بني اسرائيل رأيت في النار امرأة حميرية يعني من حمير سوداء طويلة ولم يقل من بني اسرائيل قرر هذه اللفظة ولا اظن ان لها كبير فاذا على اية حال العبرة العبرة بماذا العبرة بالمؤدة قال ابن ابي شيبة تحدثنا عبد الله ابن نميرة وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وتقاربا في اللفظ قال حدسني ابي حدسني عبدالملك عن عطاء جابر هذه الرواية عطاء عن جابر اثبت من رواية ابي الجبير عن جابر فلننظر ما فيها قال انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال الناس انما انكسفت لموت ابراهيم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات باربع سجدات هذا وهم ايضا يا عبد الرؤف تلات ركوعات في كل ركعة نعم بدأ فكبر سم قرأ فاطال القراءة سم ركع نحوا مما قام سم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الاولى ثم ركع نحو مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الثانية ثم ركع نحوا مما قال ثم رفع رأسه من الركوع ثم ان حضر بالسجود فسجد سجدتين ثم قام فركع ايضا ثلاث ركعات يعني ثلاث ركعات في كل ركعة ليس فيها ركعة الا التي قبلها اطول منها برضه شازة نفس اللفظ نفس القصة ركوع نحوا من سجوده ثم تأخر وتأخرت صفوفه خلفه حتى انتهينا قال ابو بكر حتى انتهى الى النساء كيف تأخرت صفوفكم قال ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام في مقامه فانصرف حين انصرف وقد اضت الشمس رجعت الى حالها الاول ابيضت قال يا ايها الناس انما الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان لموت احد من الناس دي رواية اللي موت بشر فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي ما من شيء توعدونه الا قد رأيته في صلاة هذه لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة ان يصيبني من لفحها مخافة ان يصيبني من لفحها يعني من لها بها وحتى رأيت فيها صاحب المحزن يجر قصبه في النار صاحب المحجن رجل كان له عصاية عصى حديد عوجاء في النهاية فيمشي يسحب العصا يعلق فيها مسلا القفة التي الزنبيل الذي له اذن يسحبه بما فيه فان تفتن له الحجيج كان يسرق الحجيج بمحزنه فان فتن له قال انما تعلق بمحجنه انما تعلق بمحزنه وان غفل عنه زهب بها وحتى رأيت ان غفل عنه ذهبا وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض ولم تدعها تأكل من خشاش الارض يعني اذا لست ليست ملزمة باطعامها انما تتركها تأكل من خشاش الارض وان اطعمتها فحسن لكن غلو الناس في القطط الان طاق الذي كان على عهد الرسول بكثير حتى مات جوعا ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي وقد مددت يدي وانا اريد ان اتناول من ثمرها لتنظروا اليه ثم بدلي الا افعل فما من شيء توعدونه الا قد رأيته في صلاتي هذه في دليل لتقوية القول بان النبي يرى ما لا نرى النبي يرى ما لا نرى فكان يرى جبريل والناس لا يرونه وكان يرى الناس من خلف ظهره قال اقيموا صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري وايضا فانه رأى الجنة والنار في ارض الجدار والصحابة لم يرون ذلك. فدي من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم فان قال قيل كيف هذا هو بشر. فنقول الله على كل شيء قدير الله امده بامور لم يمد بها غيره والله تعالى اعلى واعلم اذا النبي يرى ما لا نرى رأى جبريل يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام قالت يا رسول الله ترى ما لا نرى عليه السلام ورحمة الله ترى ما لا نرى قال اقيموا صفكم فاني اراكم من وراء ظهري. قال لذلك رأيت الجنة والنار في عرض الجدار هذا والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين