السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام البخاء مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز من صحيحه تحت باب الدعاء للميت في الصلاة فحدثني هارون ابن سعيد الايلي واخبرنا ابن وهب اخبرني معاوية بن صالح معاذ بن صالح فيه بعض الكلام اليسير عن حبيب ابن عبيد عن جبير ابن نفير. سمعه يقول سمعت عوف بن مالك يقول صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة. فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله اي قبرها واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر او من عذاب النار حتى تمنيت ان اكون ذلك الميت هذا كما هو واضح في الحديث ليس فيه امر من النبي صلى الله عليه وسلم انه مجرد قوله دعاء فقال يستحب لزومه بلا شك. لكن هل يجب؟ لا يجب. لان النبي لم يوقت في صلاة الجنازة دعاء امرا به دعا واحدا انما امر بالاخلاص في الدعاء للميت. فهذه بعض الصيغ ولا شك ان الصيغة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى من غيرها. لكن ليس هنا امر بتلك الصيغة هذا وهنا لفتة نحب ان نلفت النظر اليها الا وهي هل نقول في شأن الميت اذا كانت امرأة وابدلها زوجا خيرا من زوجها او لا نقول ذلك فلذلك اختلف العلماء في ذلك على قولين لذلك يحترز بعض الائمة فيقولون الميتة انثى. امرأة فازا كان زلك حتى يذهب الذين يختارون مذهبا فمنهم من يقول لا نقول في شأن المرأة ويبدلها زوجا خيرا من زوجها وابدلها زوجا خيرا من زوجها. فالايراد الذي ورد عليهم في هذا سيرد عليهم ايضا في المرأة يعني ازا قلنا للرجل وابدله زوجا خيرا من زوجه ازا كنا نقصد ازا توهم الشخص اننا نريد التفريق بينا وبين زوجته ما هو هزا التوهم قد ينسحب ايضا على الاتجاه الاخر على اية حال المسألة في ان وجهان للعلماء في شأن المرأة هل نقول ابدلها زوجا خيرا من زوجها على اساس تفسير الزوج بتفسير اخر صحبة او نلزم او نلزم النص عفوا نتقي هذه اللفظة القولان واردان لاهل العلم احيانا تراعى المناسبات مثلا المرأة تقول في دعاء الاستفتاء فعفوا في سيد الاستغفار اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا امتك وانا امتك لا تقول خلقتني وانا عبدك خلقتني وانا امتك وفي الحديث الاخر على فرض ثبوته وان كان فيه كلام اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن عبدك ابن امتك. هي تقول اللهم اني امتك بنت عبدك بنت امتك هكذا والله اعلم في مراعاة المراعاة مطلوبة ايضا في رواية اخرى عن ما لك بن عوف الاشجعي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى على جنازة يقول اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه واكرم نزله ووسع مدخله المدخل للقبر فمن ثم فمن العلماء من يقول ان قول الله تعالى وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق يشمل كل مدخل دخلت بلدة قل ربي ادخلني مدخل السطر واخرجني مخرج صدق. ادخلت شخصا القبر. اللهم ادخله مدخل صدق. اللهم وسع مدخله. فان النبي يقول اللهم وسع اكرم نزله ووسع مدخله مدخله يعني قبره. المكان الذي دخل فيه. واغسله بماء وثلج وبرد ورقي من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس هنا الرواية كما ينقى الثوب الابيض من الدنس والاخرى كما نقيت الثوب الابيض من الدنس كان هذه الاخيرة اوفق من ناحية المعنى. وابدله دارا خيرا من داره. وانه خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وقه فتنة القبر وعذاب القبر ادي والاولى واعذهم من عذاب القبر فهنا جواز رواية الحديث بالمعنى جواز رواية الحديث بالمعنى وهي اية قال عفوا فتمنيت ان لو كنت انا الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وهنالك ادعية اخرى وردت في هذا الباب وان كان في اساندها مقال كحديس اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرينا وذكرنا وانثانا وشاهدنا وغائبنا وهذا الحديث في بعض المقال لكن ايضا من باب فضائل الاعمال يتجاوز فيه. وهل نقول في شأن الطفل الصغير الذي لم يبلغ اللهم اغفر له او لا نقول ذلك ازا سلم برواية اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا فسنقول ذلك اللهم اغفر له وارحمه ايضا. فان قال قائل انه لم يبلغ الحنس فندعوا لابويه يقول لو ثبت الحديس لك ان حجة وهو اللهم اغفر لحينا وميتنا ووصف ايدينا وكبيدنا وذكرنا وانثانا وشاهدنا وغائبنا. فالباب فيه سعة والحمد لله الباب فيه ساعة الدعاء للميت واعود التذكير بصفة صلاة الجنازة وهي اننا في بعد التكبيرة اللي هي الفاتحة بعد الثانية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثالثة دعاء الميت بعد الرابعة الدعاء لنا وللميت هذا الذي عليه عمل كثير من الناس والا فالفاتحة ليست بواجبات. والصلاة على النبي في صلاة الجنازة ليست بواجبها لما دي من المستحبات والاصل في الصلاة على الجنازة الدعاء للميت لكنه تقدم يستحب ان يتقدم الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله ثم الدعاء الا في تكبيرات الجنازة تحوي اه دعاء للميت. وقد قال النبي اخلصوا له في الدعاء فهمت يا يحيى؟ الفاتحة ليست بركن في صلاة الجنازة الفاتحة ليست بركن ولا بواجب في صلاة الجنازة ولزلك لما قرأ ابن عباس الفاتحة ذات يوم في صلاة الجنازة جهر بها فقال الناس لم جهرت بالفاتحة؟ قال لتعلموا انها سنة هي سنة ليست بواجب وكان بعض الصحابة الاخرون لا يقرأون بها. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة ليست ركنا على التحرير في صلاة الجنازة انما كما اسلفت لقول النبي عليه الصلاة والسلام لما رأى رجلا قائما يصلي يدعو يدعو والعاجل هذا اذا دعا احدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ادخالني الدعاء جابه اليه هذا وان دعا الشخص باي دعاء للميت ما ليس فيه اثم ولا قطيعة رحم فلا بأس بذلك والله اعلم. انما الافضل اتباع السنة من غير ايجاب. لان النبي لم يأمر امرا بدعاء معين والله اعلم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين