السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة وصحيحه تعتبر باسم منع الزكاة حديس رقم تسعمية وثمان وثمانون حدثني اسحاق بن ابراهيم واخبرنا عبدالرزاق ها هو حدثني محمد ابن رافع واللفظ له حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن اخبرنا اخبرني ابن الزبير انه سمع جابر بن عبدالله الانصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من صاحب ابل لا يفعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت قط قاد لها بقاع قرقر. الرواية بطح فقعد بمعنى بطحة هنا. تستن عليه بقوائمها واخفافها وعليه بقوائمها اي ترفع يديها وتطرحها عليه يعني تضربه واخفى فيها ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت. وقعد لها بقاع قرقر تنطح بقرونها وهو بقوائمها ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت وقعد لها بقاعا قرقر يعني بطح لها في ارض مستوية يعني ياما قعد لها جلس لكن بطح لها كما في رواية الاخرى ينام على ارض مستوية وتأتي اسما ما كانت واعظم ما كانت تدوس عليه وتنطحه بقرونها. الى غير ذلك قال الا جاء عفوا تنطحه بقرونها وتطأه بازلافها ليس فيها جماء يعني كلها بقرون ليس فيها وحدة بدون قرون ولا منكسر قرنها ولا صاحب ولا صاحب كنز لا يفعل فيها حقا. الا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا اقرع يتبعه فاذا تغفر منه في ناديه خذ كنزك الذي خبأته لك. فانا عنه غني فاذا رأى انه لابد منه كيده في فيه يضع يده في فم الثعبان اعوز بالله من الشجاع الاقرع اعوز بالله الحي الذكر يقول اقرأ لان شعر رأسه تطايرا من شدة السم الذي بها وفي رواية له زبيبتان لانه زبيبتان ناتئتان حول الرأس منتفتان من السم فاذا تاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذي خبأته لك. فانهى عنه غني فاذا رأى انه لابد منه سلك يده في فيه. يعني ما يستطيع سيؤكل كله في ناوله اليد يقدمها. فيقدمها كقدم الفحل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال ابو الزبير سمعت عبيد بن عمير يقول هذا القول ثم سألنا جابر بن عبدالله عن ذلك فقال مثل قول عبيد بن عمير نعم فقال ابو الزبير سمعت بعبيدة ابن عمير يقول قال رجل يا رسول الله ما حق الابل على حلبها قال حلبها على الماء واعارة دلوها واعارة فعلها ومنيحتها وحمل عليها في سبيل الله يا عبدالرحمن سؤال ذو اهمية انت ويحيى. وقال ابو الزبير سمعت عبيدة ابن عمير يقول قال رجل يا رسول الله ما حق الابل؟ قال قال حلبها على الماء يعني تحذب على الماء حتى يراها الفقراء فيأتون يأخذون من اللبن واعارة دلوها القدر الذي يحذف فيه اللبن واعارة فعلها الفحل الذي هو يلقح البهائم لا يجوز اخذ اجر عليه وهذا الذي يسميه العلماء عصب الفحل. ومن المنيحة ضربان احدها ان يعطي الاخر شيئا هبة وهذا النوع يقول في الحيوان والارض والاثاث وغير ذلك. يعني يمنح منها. الساني ان يمنحه ناقة او بقرة او شاة ينتفع بلبنها وبنها وصوفها وشعرها زمانا تقول له خذ هذا هذه النعجة او هذه البقرة سنة. انتفع بلبنها انتفع بنواتجها ثم يردها فهزه تسمى المنيحة تسمى ماذا المنيحة مأخوذة من المنحة منيحة لا مديحة منيحة عنز او منيحة عنز المنيحة عبارة عن عنز منيحة شاة او منيحة شاة كله يجوز فهمت يا يحيى؟ يعني واحد كان يمنح الاخر من يحق هذه الشاة استنفع بصوفها ويستنفع بنتاجها ويستنفع بلبنها لمدة سنة وردها اليه تسمى ماذا المنيحة قال واعارة فحلها ومنيحتها وحمل عليها في سبيل الله ايه يا عبدالرحمن السؤال القيم الموجه اليك انت ويحي؟ قال ابو الزبير سمعت عبيدة ابن عمير يقول قال رجل يا رسول الله ما حق الابل؟ الى اخره. ما علة هذا الخبر الذي يبين ها لا معلق هذا بالاسناد السابق الله يستر عليك مرسي مرسل لان عبيد ابن عمير تابعي عبيد ابن عمير تابعي فهذه الجزئية في مسلم قد يتوهم التوهم انها من كلام النبي عليه الصلاة والسلام في هذا المقام والظاهر انها من آآ مراسيل عبيد بن عمير. هذه تلزم الرجل باعارة الفحل واعارة الدلو والمنيحة قال حديسنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي حدثنا عبدالملك عن ابي الزبير عبد الملك وابن عبد العزيز عن جبر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها الا اقعد لها يوم القيامة بقاع القرقر اي مستوية. تطور ذات الظرف بظلفها وتنطحه ذات القرن بقرنها. ليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة القرن. قل يا رسول الله ما حقها؟ قال اطراك فعلها واعارة دلوها ومنيحتها وحلبها على الماء وحمل عليها في سبيل الله هذه هذا المتن ما علته يا عبدالرحمن هو نفس الحديس سابق لكن هناك فصل ان هذا الكلام من كلام عبيد ابن عمير عن رسول الله فهي مرسلة مع الاولى بالاسهال هنا ادمجت كلها على رواية ابي الزبير عن جابر وفي الرواية السابقة قال ابو الزبير سمعت عبيد ابن عمير يقول ذلك فهو مرسل ايضا هذا القدر قلنا يا رسول الله وما حقها؟ قال الاطلاق فحلها واعارات دلوها ومنيحتها وحلبها على الماء وحمل عليها في سبيل الله ولا من صاحب مال لا يؤدي زكاته زكاته الا تحول يوم القيامة شجاعا اقرع يتبع صاحبه حيث حيثما ذهب وافر منه ويقال هذا ما لك الذي كنت تبخل به. فاذا رأى انه لابد منه ادخل يده في فيه فجعل يقدمها كما يقدم الفحل اه في يا عبدالرحمن اذا نظرت الى الروايات الاخر كرواية ابي ابي هريرة في نفس البال ورواية كذلك آآ رواية ابي هريرة رواة ابي هريرة السابقة في نفس المعنى لكن ليس فيها وما حقها يا رسول الله فينظر الى ابي الزبير هل والذي زاد هذه الزيادة ام زادها غيره سم ينزر ايضا الى الرواة عن ابي الزبير من الذي جعلها من كلام عبيد بن عمير قال رسول الله تكون مرسلة ومن الذي قالها عن ابي الزبير عن جابر فتكون متصلة والظاهر ان مسلما ابرأ ذمته لما وضح فقال وقال ابو الزبير سمعت عبيدة بن عماري يقول قال رجل يا رسول الله فجعلها من كلام عبيد بن عمير عن رسول الله وهي مرسلة لان عبيد لم يسمع من رسول الله عليه الصلاة والسلام اعني لان هزه زات اهمية لماذا زات اهمية لانها تبين حقوقا على الشخص فحينئذ سنتعرض للمسألة هل على الشخص حق في ماله سوى الزكاة ام لا هل على الشخص حق في ماله سوى الزكاة ام لا هذه تفيد ذلك ما حق الابل؟ قال حلبها على الماء واعارة دلوها واعارة فعلها ومنحتها وحمل عليها في سبيل الله. فستكون حقوق اضافية والنبي في الحديث الاخر هل علي غيرها يا رسول الله لما بين الزكاة ومقاديرها؟ قال لا الا انت تطوع فهمت يا يحيى لمازا نركز على هزه الزيادة وما حقها يا رسول الله؟ قال حلبها على الماء ويارة دلوها واعارة فعلها ومنيحتها وحمل عليها في سبيل الله لانها تثبت حقوقا على الشخص في ماله غير الزكوات هو الحديس في الزكوات هل عليه غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم