السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة من صحيحه باب بيان ان افضل الصدقة صدقة الشحيح الصحيح اما الشحيح فالشح البخل مع حرص البخل مع حرص وقيل الشح اعم من البخل فبعضهم يقصر البخل على البخل بالمال والشح اهم من ذلك شحم بالحقوق عموما الا ان حديث النبي عليه الصلاة والسلام ابخل الناس من بخل بالسلام وحديثه البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصلي علي يعكران على هذا التقعيد الذي هو البخل بالمال بل بعض اهل العلم يقولون في قوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا اليهود بخلوا بالعلم الذي عندهم فالذي يبدو صحيحا والله اعلم ان البخل بخل بالمال الذي في يدك والشح البخل مع الحرص على ما في يد الاخرين كذلك هذا الازهر والله اعلم قال حدثنا زهير بن حرب وحدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع النبي زرعت عن ابي هريرة قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم؟ اي الصدقة اعظم قال ان تصدق وانت صحيح شحيح وانت صحيح شهيرا وانت صحيح يعني في حال صحتك لست بمريض مرض الموت شحيح يعني الشح يكون مع الصح يعني شحيح اه خايف ان ينفذ المال الذي معك خايف لكن ازا حضرتك الوفاة فالشخص ليس بالشحيح عند الوفاة لانه عند الوفاة علم ان المال سيذهب لغيره ان المال سيذهب لغيره. فيمكن ان يوصي عند الوفاة ولكن ذات زلك وقت الاجر فيه انقص من ان تتصدق وانت في عافيتك انك في عافيتك انت تخطط لكي يكون لك مستقبل زاهر. فتبخل بالذي في يدك وتشح بالذي في يدك فهذا قوله وانت صحيح شحيح وانت في عافيتك تأمل او تخشى الفقر وتأمل الغنى فهذا التفسير هو الاصح تخشى تفسير وانت صحيح شحيح صحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى وهذا يكون في حال الشباب مع الصحة والله اعلم ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا. الا وقد كان لفلان اذا بلغت الحلقوم جئت توصي تقول لفلان كذا وفلان كذا. خلاص الامر انتهى ليس المال اصبح المال الان انت علمت يقينا انه زائل عنك ومتجه لغيرك وفي رواية جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا لابد ان نقرأ هزا السند. قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابن نمير قالا حدثنا ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة انتبه لان ابن فضيل هذا له بعض المفاريد يا عبدالرحمن. نعم. محمد ابن فضيل ابن غزوان وستأتيك هذه الان عن امارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا؟ فقال اما وابيك لتنبأنه اما وابيك لتنبأنه ان تتصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان فهذا الخبر فيه زيادة عن المتن السابق وهو كلمة اما وابيك لتنبأن تدل بها بعض الذين يقولون بجواز الحلف بغير الله فدي زيادة شاذة تفرد بها محمد بن فضيل بن غزوان وهو كسير التفرد هو محمد ابن فضيل كثير التفردات فالجماهير رووا الحديث عن عمارة بدون زكر لفظة انا وابيك لتنبأنه فاهم يا عبدالرحمن وكذلك زيادة في حديث الاعرابي الذي جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا فرض الله علي من الصلاة يا رسول الله قال خمس صلوات في اليوم والليلة. قال هل علي غيرها؟ قال لا الا انت تطوع الا ان تطوع فذكر الحديث مطولا فقال في النهاية والله لا ازيد على هذا ولا انقص يا رسول الله فقال افلح ان صدق الرواية افلح ان صدق روى اسماعيل ابن جعفر افلح وابيه ان صدق مالك روى افلح ان صدق مالك الروى افلح ان صدق. اكثر الرواة عن اسماعيل ابن جعفر بلفظ او كسيرون من الرواية بلفظ افلح وابيه ان صدق نعم هناك بعض روى عن اسماعيل ابن جعفر كل رواية ما لك افلح ان صدق اما مالك فالقول عنه واحد افلح ان صدق فابن عبدالبر المالكي يرى شذوذ لفظة افلح وابيه لأ الشزوز لفظة ابيه ويقول الاصح افلح ان صدق. فهما اذا زيادتان اما وابيك لتنبئن في حديث ابي هريرة تصدق من صحيح شحيح والاخر في حديث ماذا فرض الله عليه من الصلاة؟ قال افلح وابيه ان صدق فمن العلماء من يحكم بشذوذهما معا. اما الازهر والله اعلم الزاهر ان القطع بشزوز اما وابيك لتنبأ انه قوي والاخر محتمل والله اعلم. وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم هذا وعلى فرض ثبوت افلح ابيه صدق ام وابيك لتنبأن فقيل كانت كلمة تجري على السنة العرب لا يريدون بها لا يريدون بها حليفا وقيل انها كانت قبل النهي عن الحلف بغير الله فالله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته