السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة من صحيحه تحت باب لو ان لابن ادم واديين لابتغى ثالثا حدثنا يحيى ابن يحيى وسعيد ابن منصور وقتيبة ابن سعيد قلاحي اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو عوانة هو الضاح بن عبدالله اليشكوري عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن ادم وديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب يعني ان يتوب الله على من تاب يعني يفتح باب التوبة لمن اراد الرجوع اليه قال وحدثنا ابن المثنى قال وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر اخبرنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول فلا ادري شيء انزل ام شيء كان يقوله بمثل حديث ابي عوانة يعني كان هناك بعض الناس يقولون ان هذا الحديث لو كان لابن ادم وديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ولا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب كان بعضهم يقول انها كانت قرآنا يتلى فنسخت تلاوة وبقيت حكما وبقيت في حديث الرسول من كلامه هكذا فشعبة خالف ابا عوانة في في سماء في نقله عن قتادة شعبة نقل عن قتادة عن انس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فلا ادري انزل ام شيء كان يقوله ام شيء كان يقوله يعني هل هو من القرآن ام من السنة آآ رواية ابي عوانة عن قتادة فيها الجزم بانه من السنة ليس من القرآن قال وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرني ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن انس ابن مالك طريق اخر عن انس سالم سالم من المشاكل في هذا الباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لو كان لابن ادم واد من ذهب احب ان له واديا اخر ولن يملأ فاه الا التراب والله يتوب على من تاب فهذه رواية يا عبد الرحمن رواية قتادة عليها الاشكال شعبة رواه على الشك وابوعودة رواه الجزم بانها من كلام رسول الله. اما رواية الزهري عن انس بن مالك فجزما انها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لكن مما يؤكد ان هذا كان يشك فيه هل هو من كلام الرسول ام قرآن يتلى؟ الرواية الاتية قال وحدسني زهير بن حرب وهارون بن عبدالله قالا حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو ان لابن ادم ملء واد من ملء واد مالا لحب ان يكون اليه مثله ولا يملأ نفس ابن ادم الا التراب والله يتوب على من تاب قال ابن عباس فلا ادري امن القرآن هو ام لا وفي رواية زهير قال فلا ادري ان القرآن لم يذكر ابن عباس يعني ان عطاء هو الذي يعني مرسلا يعني يعني يكون مرسلا عن هنا شك فلا ادري ام ان القرآن هو املاد كلام ابن عباس لكن رواية زهير يعني رواية زهير التي خالف فيها هارون ابن عبدالله ليس فيها ذكر ابن عباس فمن القائل؟ الله اعلم ماذا ثم قال وهذه الرواية الاتية هي رواية تكاد تكون فيها فصل لكن علتها التي سنقرأها سويد بن سعيد المتفرد بهذا الطول منها عند مسلم ولكن يبحث هل روى غير سويد هذه الرواية عند غير مسلم ام لا لان سويدا هذا متكلم فيه انتبه يا عبدالرحمن سويد هذا بالسياق الذي سيأتي متكلم فيه وقد قال يحيى ابن معين لو ان لي سيفا ورمحا لغزوت سويدا قال حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسر عن داوود عن ابي حرب بن الاسود ابن ابي الاسود عن ابيه قال بعث ابو موسى الاشعري الى قراء اهل البصرة فدخل عليه ثلاثمئة رجل قد قرأوا القرآن فقال انتم خيار اهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الامد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وانا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة. فانسيتها يعني يعني هذا يدخل تحت قوله ما ننسخ من اية او او ننسيها يعني رفعت من الصدور غير اني حفظت منها لو كان لابن ادم وديان من مال لابتغى واديا ثالثا وليملأ جوف ابن ادم الا التراب يعني على انها كانت قرآنا ورفع من سورة تعدل براءة في الشدة او في الطول في الطول والشدة لكن الاشكالية هنا انها من طريق سويد بن سعيد ينبغي ان يخرج الحديث من كتب اخر ولتبع سهيل على هذا الطول ام لا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها باحدى المسبحات فانسيتها يعني المسبحات السور التي تبدأ بسبحانه سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى سبح لله ما في السماوات وما في الارض يسبح لله ما في السماوات وما في الارض قال فانسيتها غير اني حفظت منها يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في اعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة صحصح يا استاذي طب ايه الذي صحصحت فيه؟ ما انت صحصحته ما الذي صحصحت فيه قوله مم. كنت نائما غير اني حفظت منها يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في اعناقكم. فتسألون عنها يوم القيامة على ان هذا كان من القرآن يعني نسخ تلاوة او انسيها كما قال تعالى ما ننسخ من ايات او ننسها اي ترفع من الصدور. الشاهد ان هذا الحديث بهذا الطول فيه سهيل بن سعيد ولابد ان يتابعوا الا اذا لم يتابع فالخبر ضعيف بارك الله فيكم وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين