السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة من صحيحه تحت باب ترك استعمال ال النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة اي لا يجعلهما عمالا على الصدقة اي لا يجعلهما يجمعان الصدقات يعني الزكوات ويوزعنها ويوزعونها حدثني عبدالله بن محمد بن اسماء الضباعي حدثنا جويرية عن ما لك عن الزهري ان عبدالله بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب حدثه ان عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارس حدته قال اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس ابن عبد المطلب وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال والعباس بن عبد المطلب فقال والله لو بعثنا هذين الغلامين قال لي وللفضل ابن عباس يعني كل واحد تكلم عن ابنه ربيعة تكلم عن ابنه والعباس تكلم عن ابنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه فامرهما على هذه الصدقات ادى ما يؤدي الناس واصاب مما يصيب الناس. يعني يأخذون اجورهم على ذلك قال فبينما هما في ذلك جاء علي ابن ابي طالب فوقف عليهما يعني وقف معهما فذكر له ذلك فقال علي ابن ابي طالب لا تفعلا فوالله ما هو بفاعل يعني الرسول لن يجيبكما ولن يعين ابنك يا ربيعة ولن يعيبنك يا عمي العباس على الصدقة والله ما هو بفعل فانت حاور ربيعة بن الحارس يعني جاءه وقصده من ناحية من نواحيه فذكر عفوا فقال والله ما تصنع هذا الا نفاسة منك علينا يعني انت تمنعنا لانك تحسدنا فوالله لقد نلت سير رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نفسناه عليك قال انت ناسبت الرسول ونحن اولاد عمومته مثلك وما حسدناك على ذلك قال علي ارسلوهما خلاص انتم لا تصدقوني ارسلوهما فانطلقا واضطجع علي فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر سبقناه الى الحجرة فقمنا عندها حتى جاء فاخذ باذاننا سم قال اخرجا ما ما تصري ران يعني اللي في السرة عندكم يعني اللي في الجوع يقصد بالسرة النفس. اخرجها من ما في انفسكما ثم دخل ودخلنا عليه وهو يومئذ عند زينب بنت جحش قال فتواكلنا الكلام كل واحد يقول للثاني تكلم انت ثم تكلم احدنا فقال يا رسول الله شوف المقدمة يا عبدالرحمن انت ابر الناس واوصل الناس. يعني انت قريبنا وابر الناس واوصل للناس ونحن رحمك وقد بلغنا النكاح. يعني بلغنا سن الزواج فجئنا لتأمرنا على بعض هذه الصدقات فلنؤدي اليك كما يؤدي الناس ونصيبك ما يصيبون فسكت طويلا حتى اردنا ان نكلمه. ننظر مقدمات قال وجعلت زينب تلمي علينا من وراء الحجاب الا تكلمها يعني تشير الينا الا تكلمها قال ثم قال ان الصدقة لا تنبغي لال محمد انما هي اوساخ الناس ادعوا لهم محمية رجل اسمه محمية وكان على الخمس يعني كان المسئول عن الخمس الله قال واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله قومسة وللرسول ولي ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فالغنيمة تخمس خمسة اخماس خمسها يخمس خمسة اخماس. يعني الواحد منه يكون واحد على خمسة وعشرين فنحميه هذا كان قائما على الخمس الخاص برسول الله وال البيت يدعو لي محمية وكان على الخمس ونوفل ابن الحارث ابن عبد المطلب فجاء فقال للمحمية انكح هذا الغلام ابنتك للفضل ابن عباس يعني زوج الفضل ابن عباس فانكحه وقال لنوفل بن الحارس انجح هذا الغلام ابنتك لي فانكحني وقال لمحميها اصدق عنهما من الخمس كذا وكذا يعني اعطهما من الخمس يا المهور يعني ودفع لهما المهور مما يخص من الخمس الذي يخص اهل البيت ولم يعينهما لم يعنهما على عمالا على الصدقة نعم في رواية اخرى انه ساق الحديث بنحو بنحو يقال فالقى علي رداءه ثم اضطجع عليه وقال انا وحسن انا ابو حسن القرم انا ابو حسن القرم يعني انا ابو حسن السيد يعني انا عرفت ماذا سيجيبكم الرسول واخبرتكما والله لا اليم مكاني حتى يرجع اليكما ابناكما بحول ما بعثتما به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اي بالجواب وقال في الحديث ثم قال لنا ان هذه الصدقات انما هي اوساخ الناس وانها لا تحل لمحمد ولا لال محمد وقال ايضا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعو لي محمية بن جزأ ورجل من بني اسد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الاخماس رجل من بني اسد قبيلة زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته