السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصيام من صحيحه تحت باب بيان ان الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر وان له الاكل وغيره حتى يطلع الفجر وبيان صفة الفجر الذي تتعلق به الاحكام قال حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح قال اخبرنا الليث وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث هو ليث ابن سعد عن ابن شهاب ومحمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري عن سالم بن عبدالله عن عبدالله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن ام مكتوم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن ام مكتوم ورد في هذه في بعض الطرق هذا آآ في بعض الطرق هذا الحديث قلب في المتن ان ابن ام مكتوم يؤذن بليل والصواب ما اورده مسلم وهنا ان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأتينا ابن ام مكتوم ثم قال مسلم حدثنا ابن نمير ومحمد بن عبدالله بن نمير وليتفطن الى ان محمد بن عبدالله بن نمير هذا كثيرا ما يخلط في المتون ويرفع المدرجات يرفع المدرجات انتبه لي هذا قد فعل نحوا من هذا في حديث شغار تفسير الشغار قال حدثنا وننظر هنا كيف سيحدث ابن نمير خللا ابن نميري هنا في ابن نمير وفي ابوه ابن نمير محمد ابن عبدالله ابن النمير حدثنا ابي ابوه عبدالله بن نمير قال حدثنا هو بيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذن مؤزنان بلال وابن ام مكتوم الاعمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤزن ابن ام مكتوم قال هذا الاشكال هنا ولم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويرقى هذا هذه اللفظة مدرجة وهي من كلام القاسم كما وضح في الطرق الاخر سواء في مسلم او في غير مسلم قال وحدثنا ابن النمير حدثنا ابي حدثنا عبيد الله حدثنا القاسم هنا شيخان لعبيد الله مرة القاسم ومرة نافع عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله اكرر ان لفظة قال ولم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويرقى هذا مدرجة من كلام القاسم والقاسم لم يشهد القصة لان القاسم تابعي وهذه كانت مستغربة من قبل كثيرا يا عبدالرحمن يعني هذا ينزل وهذا يطلع كلام غير دقيق الان الحمد لله وبعد جمع الطرق وجزى الله من اعواننا في جمعها خيرا تبين ان لفظته لم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويلقى هذا القاسم قالها والقاسم تابعي ولم يدرك القصة فهي لفظة معلولة بالارسال وبالله التوفيق قال حدثنا زهير بن حرب وحدثنا اسماعيل بن ابراهيم عن سليمان التيمي عن ابي عثمان عن ابن مسعود قال لا يمنعن احدا منكم اذان بلال او قال نداء بلال من من سحوره او يقال سحوره فانه يؤذن او قال ينادي بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم وقال ليس ان يقول هكذا وهكذا وصوب يده ورفعها حتى يقول هكذا وفرج بين اصبعيه يعني احيانا قلنا بالعرض هكذا الخيط الابيض عرضا لكن طولا في السماء هكذا ارتفاعا هذا يسمونه الفجر الكاذب يعني فيه بياض احيانا يكون طالع كده طول السماء لا يمنعننا هذا. لكن المستعرض كأرض السماء هو الذي يمنع هو الذي به يدخل الفجر في رواية ان الفجر ليس الذي يقول هكذا وجمع اصابعه اصابعه. ثم نكسها يعني هكذا جمعوا اصابعه ثم هناك سهل ليس هذا الفجر. انما الفجر بالارض ولكن يقول هكذا وضع المسبحة للمسبح ومد يديه بالعرض كده اخر حديث في الله نحن نترك الاسانيد المقررة اذا لم تدعو فوائد الى اذا لم تدعو الحاجة اليها لفوائد حدسنا شيبان ابن فاروق حدسنا عبد الوارث عن عبدالله بن سواد القشيري حدثني والدي انه سمع سمرة بن جندب يقول سمعت محمدا يقول لا يغرن احدكم نداء بلال من السحور ولا هذا البياض حتى يستطير ولا هذا البياض حتى يستطير نفس الحجم من طريق اخر عن سمرة لا يغرنكم من سحوركم اذان بلال ولا بيض الافق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا. يعني بالعرض المعترض هو الذي يمنع هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين. الفائدة التي تحصلت عليها عبدالرحمن هنا اكبر مفئدة هي ولم يكن بينهما الا ان يرقى هذا ويصعد هذا وانها مدرجة ليست من كلام ابن عمر انما هي من كلام القاسم والقاسم تابعي لم يدرك القصة فسنادها معلول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته