السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصيام من صحيحه تحت باب تغليض تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم ووجوب الكفارة الكبرى فيها وبيانها وانها تجب على الموسر والمعسر وتثبت في ذمة المعسر حتى يستطيع قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب وابن نمير كلهم عن ابن عيينة قال يحيى اخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة قال رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت يا رسول الله قال وما اهلكك قال وقعت على امرأتي في رمضان. قال هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال لا قال فهل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين؟ قال لا قال فهل تجدوا ما تطعموا ستين مسكينا؟ قال لا ثم جلس فوتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق. العرق الزنبيل لكن المصنوع من الخوص الخوص المدفور المضفر فقال تصدق بي هذا قال افقر منا فما بين لابتيها فما بين لابتيها اهل بيت احوج يعني ما بين لابتي المدينة ما بين نباتي المدينة وما الحرتان الحارة الشرقية والحارة الغربية فما بين نابتيها اهل بيت احوج اليه منا. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت انيابوه ثم قال اذهب فاطعمه اهلك رواية اخرى عن الزهدي من طريق منصور عنه لم يزكر فضحك النبي صلى الله عليه وسلم اورد طريقا اخر عن ابن شهاب من طريق الليث عن ابن شهاب عن الزهري عن حميد ابن عبدالرحمن ابن عوف عن ابي هريرة ان رجلا وقع بامرأته في رمضان فاستفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال هل تجد رقبتهم؟ قال لا. قال وهل تستطيع صيام شهرين قال لا قال فاطعم ستين المسكينا شهرين متتابعين كما في الرواية الاخرى انتبه يا عبدالرحمن لرواية اللاتية وحدثنا محمد بن رافع حدثنا اسحاق بن عيسى اخبرنا ما لك عن الزهري بهذا الاسناد ان نزور ان رجلا افطر في رمضان فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكفر بعتق رقبة ثم ذكر بمثل حديث ابن عيينة يعني مالك عن الزهري آآ كلمة مسلم ثم ذكر بمثل حديث ابن عيينة لم لا تطمئن لا يعني انه بنفس اللفظ لان المحفوظ من رواية ما لك التخيير والى هذا ذهب مالك فهمت؟ هل اطعم عفوا صم شهرين متتابعين او اطعم سكين مسكينا يعني رواية مالك يا عبدالرحمن فيها اعتق رقبة او صم شهرين متتابعين او اطعم ستين مسكينا على التخيير لكن الواد سفيان ابن عيينة ما فيها الانتقال الى الاطعام الا بعد الا بعد العجز عن تحرير الرقبة. عفوا ليس فيها صيام الشهرين الا عند العجز عن تحرير الرقبة وليس فيها الانتقال الى الاطعام الا عند العجز عن الصيام اما رواية مالك ففيها التخيير فكلمة مسلم ثم ذكر بمسل حديث ابن عيينة يعني ان مالكا ذكر بمسل حديث ابن عينة خطأ انه ليس بمثله على التخيير انما على الترتيب رواتب بناء على الترتيب. فهمت يا عمر وان كان ابن جريج تابع مالكا لكن الاكثرون عن الزهري بدون ذكره بدون ذكر التخيير انما على الترتيب قال حدثني محمد ابن رافع حدثني عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج حدثني ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن ان ابا هريرة حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم امر رجلا افطر في رمضان ان يعتق رقبة او يصوم شهرين متابعيه او يصوم شهرين او يطعم ستين مسكينا وهذا خطأ هنا لانه هنا خيره رواية التخيير خطأ اخطأ فيها مالك وابن جريج والجمهور عن الزهري بغير ذلك قال حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر اخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن عبدالرحمن بن القاسم عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها قالت جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احترقت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم قال وطأت امرأتي في نهار في رمضان نهارا كلمة نهارا يعني السياق يقتضيها وان كانت من الناحية الحديثية فيها خلل لكن السياق يقتضيها قال تصدق تصدق قال ما عندي شيء فامره ان يجلس فجأه عرقان يعني زنبيلان فيما طعام فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتصدق يقول روي من طريق اخر عن عبدالرحمن بن القاسم عفوا عن يحيى بن سعيد يعني يعني عبدالوهاب الثقفي خالف الليث ابن سعد في اليابان يحيى ابن سعيد فليس في رواية للثقف يتصدق تصدق لكن الليث اثبت من عبدالوهاب ابن عبدالمجيد الثقفي في رواية ان نعيش ايضا تقول اتى النبي اتى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان. فقال يا رسول الله احترقت احترقت احترفتوا احترفتوا فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنه فقال اصبت اهلي قال تصدق قال والله يا نبي الله ما لي شيء وما اقدر عليه. قال اجلس فجلس فبينما هو على ذلك اقبل رجل يسوق حمارا عليه طعام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين المحترق انفا فقال الرجل فقام الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدق بهذا. فقال يا رسول الله اغيرنا؟ فوالله انا لجياع ما لنا شيء. قال فكلوه فسبحان الله الرسول ارسل رحمة للعالمين في هذا الحديث يا عبدالرحمن حتى تكون منتبها له فيه زيادات مهمة لكنها ضعيفة الزيادة الاولى زيادة التخيير تخيير بين بين عتق الرقبة وبين صيام الشهرين وبين الاطعام رواية التخيير ضعيفة. رواية التخيير ضعيفة الشيء الثاني في هذا الصدد هو اقض يوما مكانه انه اضافة الى الشهرين المتتابعين يقضي يوما مكانه وادي ايضا زيادة ضعيفة لا تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ثالثا الذي تفدناه ان كلمة مسلم روى كذا كذا بمثله لا تعدل مثلي في كل حرف انما تعني المثلية في الاصل وذلك لان رواية مالك فيها فيها تخيير صم شهرين متتابعين او عفوا يعتق رقبة او صوم شهرين متتابعين او صم او مسكينا لكن روايات الجماهير بلفظ الترتيب اي اننا لا ننتقل الى الصيام الا اذا عجزنا عن الرقبة ولا ننتقل الى الاطعام الا اذا عجزنا عن الصيام والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته