السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصيام من صحيحه
باب التخييل في الصوم والفطر في السفر حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سأل حمزة بن عمرو الاسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيام في السفر
فقال ان شئت فصم وان شئت فافطر وفي رواية عنها انها ان حمزة بن عمرو الاسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل اسرد الصوم
يعني من عادته سيرضي الصوم متابعة الصوم افاصوم في السفر؟ قال صم ان شئت وافطر ان شئت  زيد هنا في هذه الرواية اني رجل اسرد الصوم  ايضا ذكر رواية اخرى
قال وحدثني ابو الطاهر وهارون ابن سعيد الايلي قال هارون حدثنا وقال ابو الطاهر اخبرنا قال ابو الطاهر اخبرنا ابن وهب اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابي الاسود عن عروة عن عن عروة ابن الزبير
عن ابي مراوح عن حمزة بن عمرو الاسلمي انه قال يا رسول الله اني اجد بي قوة على الصيام في السفر فلا لي جناح. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي رخصة فمن اخذ بها فحسن ومن احب ان يصوم فلا جناح عليه بل هي رخصة من الله فمن اخذ بها فحسن ومن احب ان يصوم فلا جناح عليه هنا
جعل صحابي الحديث حمزة بن عمرو الاسلمي عبدالرحمن يكون الحديث في مسنده اما الحديث السابق وان كان في فيه نفس القصة الا انه من مسند عائشة يعني عند البحث الحديث الطرق الاخرى يبحث في مسند عائشة. اما هذا يبحس في مسند
حمزة بن عمرو الاسلامي ولتبحس ترجمة ابي مراوح. لان هنا استند عن عروة ابن الزبير ان ابي مراوح عن حمزة بن عمرو وهنالك عروة ابن الزبير عن عائشة  تصنع خريطة للنزر
هل الاصح انه مستند عائشة من مسند حمزة بن عمرو الاسلمي ايضا قال وحدثنا داوود ابن رشيد قدسنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبدالعزيز عن اسماعيل بن عبيد الله عن ام الدرداء
عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد حتى ان كان احدنا لا يضع يده على رأسه من شدة الحر
وما فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة قال ابو الدرداء في رواية اخرى لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره في يوم شديد الحر
حتى ان الرجل الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما منا احد صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبدالله بن رواحة رضي الله عنهم اجمعين وصلوات الله وسلامه على النبي محمد
ففيه جواز التخييل في السفر لمن شاء ان يصوم ومن شاء ان يفطر والتحرير اذا كان الصوم يشق على الشخص استحب له الفطر واذا كان لا يشق عليه يستحب له الصيام واوجاز له الصيام والله اعلم
وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين