السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الاعتكاف باب اعتكاف العشر الاواخر من رمضان حدثنا محمد بن مهران الرازي قد حدثنا حاتم بن اسماعيل عن موسى ابن عقبة موسى ابن عقبة يقال انه اول من صنف كتابا في السيرة وعنه اخذ محمد ابن اسحاق كثيرا من مادته عن نافع عن ابن عمر ان النبي رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الاوائل. كان يعتكف في العشر الاواخر من رمضان وحدثني ابو الطاهر اخبرنا ابن اب اخبرني يونس ابن يزيد ان نافعا حدثه عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان قال نافع وقد اراني عبدالله رضي الله عنه المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد قال وحدثنا سال بن عثمان حدثنا عقبة بن خالد السكوني عن عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن نبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاواخر من رمضان عائشة تابعة ابن عمر اصبح الحديث عزيزا وفي رواية مثلها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تكفل العشر الاواخر من رمضان وذلك من طريق هشام النور وعن النبي عن عائشة قال لو حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث وهو الليث ابن سعد المصري او الحارث الفهمي عن عقيل عن الزهرية عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف ازواجهم من بعده ثم اعتكف ازواجهم من بعدها نعم قال باب متى يدخل من اراد الاعتكاف في معتكفه قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو معاوية عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفا وانه امر بخبائه فضرب اراد الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان فامرت زينب بخبائها فضرب وامر غيرها من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم بخبائه فضرب فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر نظر فاذا الاغبية فقال البر تردنا يعني هل صلاتنا هذا تريدنا البر ام تردنا التنافس في الغيرة فامر بخبائه فقوض وترك الاعتكاف في شهر رمضان حتى اعتكف في العشر الاول من شوال يعني قضى الاعتكاف في شوال هذه الرواية يا يحيى تنظر الاب معاوية هنا محمد ابن خازم الضرير الذي يروي عن الاعمش ابقى معاوية اخر الفساد. فراجعها لان ابو معاوية الذي يروي عن الاعمش ضعيف في غير الاعمش قال وحدثناه ابن ابي عمر وحدثنا سفيان وحدثني حماد او حدثني عمرو ابن سواد اخبرنا ابن وهب اخبرنا عمرو بن الحارث وحدثني محمد بن رافع حدثنا ابو احمد حدثنا سفيان ها وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا ابو المغيرة تحدثنا الاوزاعي يعني زكرى اسانيد طويلة بمعنى حديث ابي معاوية بمعنى احيانا انهم تابعوا ابا معاوية بالمعنى فلكن ينظر الى الفاظ كل واحد من هؤلاء ان اللفظ كان رسول الله اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر سم دخل معتكفا هذا بيان حاله اليومي فلفظة ابي معاوية هنا تحتاج الى تدقيق كان اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه ان الجمهور يقولون بداية دخول الاعتكاف بعد غروب شمس يوم العشرين من رمضان لا تصلي المغرب يوم العاشر من رمضان وتبقى في المسجد هنا كان كان اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه هذا والله اعلم بان حاله اليومي كان كلما صلى الفجر دخل المعتكف تخشى ان تكون من تصرفات ابي معاوية فيدقق في اللفظ في رواية كان اذا صلى الفجر دخل معتكفا انت فاهم يا يحيى ركز معي هنا الرواية كان اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكف. تفيد البداية لكن الروايات الاخرى كان اذا صلى الفجر دخل معتكفا ليست بلفظ اذا اراد فلتحرر هزه اللفزة بدقة لان ابو معاوية هذا اذا كان محمد ابن خازم الضليل فهو يخطئ في الالفاظ ومسلم اورد المتابعات كلها يقول بالمعنى ليس باللفظ ليس باللفظ باب الاجتهاد في العشر الاواخر من رمضان حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي وابن ابي عمر جميعا عن ابن عيينة قال اسحاق واخبرنا سفيان بن عيين عن ابي يعفور عن مسلم بن صبيح وهو ابو الضحى المسروقة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر تعني العشر الاواخر من رمضان احيا الليل وايقظ اهله وجد وشد المأزر شد المئزر قد اختلف العلماء في معنى شد المأزر فقيل هو الاجتهاد في العبادات زيادة على عادته في غيره. قيل معناه التشمير في العبادات الى اخره في رواية اخرى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي توضح الرواية الاولى يجتهد في العشر الاواخر ما لا يجتهد في غيره قال باب صوم عشر ذي الحجة صوم عشر ذي الحجة يعني ما جاء فيه ليس المعنى التقرير حدسنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب واسحاق لاسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو معاوية عن الاهمج عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط تنفي ومن طريق اخر عن الاسود عن عائشة ان النبي لم يصم العشر طب ما المراد العشر تسعة ان يقينا النبي لا يصوم العيد ده كلامها منصب على العشر بمعنى التسعة يعني الحديس اتى به بعض العلة وان كان في الجملة يصح لكن يرجى مراجعته في العلل وكذلك اشد منه اعلانا حديث هنيدة بن خالد عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ومرة عن ام سلمة قالت مرة عن امه عن ام سلمة ما ترك رسول الله صيام العشر في بيته قط تنفي آآ عفوا تسبت ما ترك رسول الله صيام العشر في بيته قط اي ستنفي هنا والرواية الاخرى من طريق هنيدة بن خالد عن امه عن بعض ازواج النبي ومن رواية عن ام سلمة ما ترك رسول الله العشر في بيته قط. هنيدا بن خالد ليس بالثبت ولا بالموثق توثيقا قويا فهذا احسن منه حالا حديث عائشة ما رأيت النبي صائما في العشر قط تفيده انه كان يفطر قضية هنيدة تفيد انهما تركا الصيام وهذا امثل سندا منه وان كانت به ايضا علة خفيفة. لكن في الاسناد امثل سندا من حديث هنيدة بن خالد وهذا يعمل وذاك ان صح ان سلم من العلة على ان النبي كان يصومها في بيت بعض ازواجه ويفطرها في بيت عائشة والله اعلم على التنوع. وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين