السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وهو الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب بيان وجوه الاحرام وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا اسحاق بن سليمان عن افلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج في اشهر الحج وفي حرم الحج الاوقات والمواضع والاشياء والحالات يعني وليالي الحج حتى نزلنا بسلف فخرج الى اصحابه فقال من لم يكن معه منكم هدي فاحب ان يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه هدي تلا فمنهم الاخذ بها والتارك لها ممن لم يكن معه هدي تم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معه الهدي ومع رجال من اصحابه لهم قوة فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فقال ما يبكيك؟ قلت سمعت كلامك مع اصحابك فسمعت بالعمرة فمنعت العمرة قال وما لك؟ قلت لا اصلي. قال فلا يضرك فكوني في حجك فعسى الله ان عسى الله ان يرزقكها ان يعطيك اجرها وانما انت من بنات ادم كتب الله عليك ما كتب عليهن عليهن يعني من المحيض قالت فخرجت من في حجتي حتى نزلنا منى فتطهرت ثم طفنا بالبيت ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب فدعا عبدالرحمن بن ابي بكر فقال اخرج باختك من الحرم فلتهل بعمرة ثم لتطف بالبيت فاني انتظركما ها هنا قالت فخرجنا فاهللت ثم طوفت بالبيت وبالصفا والمروة فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزله من جوف الليل فقال هل فرغت؟ قلت نعم في اصحابه بالرحيل فخرج عمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج الى المدينة هنا لفتة ان ان عبدالرحمن بن ابي بكر هو نفسه لم يهل بالعمرة. هو نفسه لم يهل بالعمرة يا عبدالرحمن مع اختي عائشة لم يرد انه اهل بها. فلو كان تكرير العمرة من التنعيم والدا لو كان تكرير العمرة من التنعيم واردا لفعلهم مع اخته لفعله مع اخته قال حدثنا يحيى بن ايوب قال حدثنا عباد ابن عباد المهلبي حدثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت منا من اهل بالحج مفردا ومنا من قرن ومنا من تمتع قال حدثنا عبد بن يعني في هذا رد على الذين يقولون بان التمتع لا يجوز يا عبدالرحمن والناس في ذلك على اقسام ثلاثة طريق يوجب التمتع وفريق يقول باباحته على انه نسك وفريق يمنع التمتع وللغريب من الذين يمنعون التمتع امير المؤمنين عمر رضي الله عنه وتبعه على ذلك فريق من الصحابة منهم عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان يرى ان التمتع خاص بزمن النبي عليه الصلاة والسلام وفي ذلك يقول جابر متعتان منعهما منعنا منهم عمر عن متعة الحج ومتعة النساء لكن كلامه في متعة النساء ومتعة النساء ثابت ان النبي نهى عنها عام خيبر ولعله لم يبلغ جابرا اما متعة الحج فالنبي عليه الصلاة والسلام امر الصحابة بها فمنهم من حمل الامر على انه امر استحباب ومنهم من حمل الامر على انه ايجاب ومنهم من حمل هذا على انه كانت خصوصية برسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وصل اللهم على النبي محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين