السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب فضل العمرة في رمضان وحدسني محمد بن حاتم بن ميمون حدسنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال اخبرني عطاء قال سمعت ابن عباس يحدثنا قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لامرأة من الانصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك ان تحجي معنا قالت لم يكن لنا الا ناضحان يعني تريد بالناضحين الجملين اللذين ينضحا الماء قالت كان عندنا الا ناضحان تحجى ابو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحا ننتضح عليه يعني نسقي عليه ناضح يدلل الدلو في البئر والنضح يرفعه كان يمشي الجمل ترفع المياه قال فاذا جاء رمضان فاعتمري فان عمرة فيه تعدل حجة قال وحدسنا احمد بن عبدة الضبي حدثنا يزيد يعني ابن زريع حدثنا حبيبنا المعلم انا طعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأتي من الانصار يقال لها ام سنان فما عك ان تكوني حججت معنا قالت ناضحان كان لابي فلان لزوجها يعني حج هو وابنه على احدهما وكان الاخر يسقي غلامنا قال فعمرة في رمضان تقضي حجة او حجة معي لفظة حجة معي فيها نزر على الصواب فان عمرة في رمضان تعدل حجا اما لفظة تعدل حجة معي ولفظة معي لا تثبت. والله اعلم وزلك بعد دراسة المقارنة لطرق هذا الحديث والفاظه قال باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى وقل الثنية العليا الطريق العالي الثنية هي التي ينزل منها الى الى المعلقة وهي مقبرة مكة المكرمة والثنية السفلى التي باسفل مكة عند باب الشبيكة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال ودخول بلدة من طريق غير التي خرج منها حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا عبد الله بن نمير ها هو حدثنا ابن نمير حدثنا ابي حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة التي عند مسجد زي الحليفة ويدخل من طريق المعرص يقول موضع معروف بالمدينة بقرب المدينة على ستة اميال منها يخرج من طريق الشجرة من عند ذي الحليفة ويدخل من طريق المعرص لان الشجرة غير موجودة الان والمعرص يقول موضع بالمدينة على قرب ستة اميال منها. واذا دخل مكة دخل من السنية العليا ويخرج من السنية السفلى قل السنية العليا هي هنا التي ينزل منها الى المعلاة وهي مقبرة مكة قال قال في رواية زهير العليا التي بالبطحاء قال حدسنا محمد بن المثنى وابن ابي عمر هذه جزاء توافقا هل كان النبي يتعمد ذلك ان الامر فيه سعة الظاهر ان الامر فيه سعة لان النبي ما امر بذلك عليه الصلاة والسلام حدثنا محمد بن المثنى وابن ابي عمر جمعنا ابن عوينة قال ابن المثنى حدثنا سفيان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء الى مكة دخلها من اعلاها وخرج من اسفلها في رواية عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح منكد من اعلى مكة قال هشام فكان ابي يدخل منهما كليهما وكان ابي اكثر ما يدخل منك داء لعلها التي تسمى كديلان هذا ويبدو ان هذا كله جاء توافقا اذ لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيه باي امر والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته