السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين يا بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه. تحت استحباب زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة والمبالغة فيه بعد تحقق طلوع الفجر التغليس هو اختلاط الليل سواد الليل ببياض النهار فيشبه على الرائي ولكنه لا يستطيع ان يميز من امامه. كالتدليس نفس المعنى لكن هذا في الاوقات تلبيس على الرائي ما يستطيع ان يميز. فاستحباب زيادة التغليس يعني النبي يصلي بغلس في وقت التغليس فيه اشد يعني اختلاط الظلام اكثر من الليل يعني يكون الظلام شديدا وان كان في نهارا وان كان فيه نهارا فمعنى استحباب زيادة التغليس اي استحباب تقديم الفجر الى وقت الغلس. يعني الى وقت الغلس. الغلس ايضا درجات الاختلاط الليل بالنهار درجات لكن غالب سواد الليل يسمى شدة التغليس فيقول ما حاصله انه يستحب ليلة المزدلفة التي نبيت فيها بمزدلفة ونصبح من صبيحتها يوم النحر اننا نصلي الفجر في اول وقته بل وردت روايات انه قبل وقته قبل وقته يعني قبل وقته المعتاد الذي يصلى فيه يعني لا يترك زمن بين لا زمن ولا اقامة طويلة انما يقيم بسرعة من اجل ان يتفرغ للدعاء من اجل ان يتفرغ للدعاء لان هنالك في مزدلفة دعاء طويل بعد صلاة الفجر حتى يسفر الصبح جدا ومعنى يسفل ليبيض ليس المعنى طلوع الشمس انما حتى يبيض. قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب جميعا عن ابي معاوية. قال يحيى اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش سبق مرارا ان ابا معية هو محمد ابن حازم الضرير وكان راوية الاعمش ثبت في الاعمش لكنه في غير الاعمش غير متقن ويضاعف في غير الاعمش. وكان من رؤوس الارجاء كان رأسا من رؤوس الارجاء والعياذ بالله قال عنه يعني الان ماشي عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله وابن مسعود قال ما رأيت رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم وصلى صلاة الا لميقاتها الا صلاتين صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها اي قبل ميقاتها الذي كان يصليه فيه يوميا. فاذا كان مسلا الاذان يؤذن خمسة ويصلي خمسة وثلث يوميا هذا اليوم يصلي خمسة وخمسة مثلا. قال اذا باستحباب تقديم الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة الى منى في اواخر الليل قبل زحمة الناس واستحباب المكث لغيرهم حتى يصلوا الصبح بمزدلفة حتى يصلوا الصبح بمزدلفة قال وحدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب حدثنا افلح يعني ابن حميد عن القاسم عن عائشة انها قالت استأذنت زوجته رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة تدفع قبله يعني سوداء بنت سمعا استازنت النبي لمزدلفة تقول امشي يا رسول الله اخشى الزحام قال وقبل حطمت الناس الحطمة يعني الناس يدعموا حتى يحطم بعضهم بعضا ما لزلك اطلق على النار حطما يكاد يحطم بعضها بعضا قال استأزنت سودة وهي ام المؤمنين سودة بنت زمعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة تدفع قبله يعني تمشي من مزدلفة الى منى قبله. وقبل حطمت الناس اي قبل ان يحطمها الناس. وكانت امرأة وكانت امرأة ثابتة وكانت امرأة ثابتة. يقول قاسم الثابتة السقيلة يعني ضخمة وسقيلة قال فازن لها فخرجت قبل دفعت قبل دفعه عفوا وحبسنا حتى اصبحنا فدفعنا بدفعه يعني منعنا من النزول من مزدلفة الى منى حتى تطلع الشمس. يستثنى حفصة. اما نحن فحبسنا حتى اصبحنا فدفعنا بدفعه. يعني مشينا معه قالت عائشة واريد ان تفقه نساء هذا المعنى من عائشة. ولان اكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة ساكون ادفع بازني احب الي من مفروح به يعني عائشة تقول ليتني كنت استأذنت الرسول كما استأذنته سودة بنت زمعة. لا يعني تقول لان اكون استأذنت احب الي من مفروخ به اي الشيء الذي يسعدني هذا كان افضل لي منه. اقول ذلك ان بعض النساء ثبت وضخمة وثقيلة ومع زلك تصر على ان تبقى الى الى الى الفجر في مزدلفة ومع رخصة من رسول الله فهي عائشة تقول لان اكون استأذنته كما استأذنته سوداء اكون ادفع باذنه احب الي من مفروح به في رواية اخرى عن عائشة قالت كان السودة امرأة ضخمة ثابتة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان تفيض تفيض من جمع بليل قبل ان تفيض من جمع بليل يعني قبل ان فاستأزنت رسول الله قبل ان فاعفني قبل اذا ادخلتها اعوز بالله من الشيطان الرجيم. فاستأزنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تفيض من جمع بليل ما فيش كلمات قبل وهمت. فاذن لها. فقالت عائشة فليتني كنت استأذنت رسول الله. صلى الله عليه وسلم كما استأذنته وكانت عائشة لا تفيض الا مع الامام. تفيض يعني تذهب من من الافاضة من تدفع من مزدلفة هنا الى منى يعني افيضوا من حيس افاض الناس امشي كما يمشي سائر الناس كده. وفي رواية عن عائشة ايضا قالت وددت اني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته وسودا فاصلي الصبح بمنى فيرمي الجمرة قبل ان يأتي الناس قبل ان يأتي الناس. فقيل لعائشة فكان السودة استأذنته؟ قالت نعم انها كانت امرأة ثقيلة ثابتة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذن لها من متى هذا الاذن يعني هل بعد منتصف الليل؟ هل بعد غياب القمر بعد مضي شطر من الليل؟ الامر في ذلك كله واسع. اي انها قبل الناس لان بعض الناس مقيدون بفعل اسماء يا بني انظر الغاب القمر والقمر لا يرى الان في مزدلفة مع الاضاءات الشديدة. والرواية الاخر فيها بعد شطر من الليل بعد مضي جزء من الليل كما سيأتي. فالامر فيه قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي حدثنا يحيى وهو القطان عن ابن جريج حدثني عبد الله مولى اسماء قال قالت لي اسماء يعني دار المزدلفة هل غاب القمر؟ قلت لا. فصلت ساعة ثم قالت يا بني هل غاب القمر؟ قلت نعم قالت ارحل بنا ارحل بي. فارتحلنا حتى رمت الجمرة ثم صلت في منزلها في انها رمت الجمرة قبل صلاة الفجر يا عبدالرحمن اعقل عاقل. فقلت ايه انتهى يا هدية لقد غلسنا يعني صليت بغلظ شديد. قالت كلا اي بني ان النبي صلى الله عليه وسلم اذن للظعن يعني اذن لنا ان نفعل الذي فعلناه. الظن النسوة المسافرات هذا لان هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قدمه اهل بيته قدمه في ضعفة اهله. فقال اي بني او ابيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس فبعض الناس يتمسكون به ويقولون لا يجوز رمي الجمرة قبل طلوع الشمس. وهذا رأي مخالف لرأي الجماهير انما اختار النبي لاهل بيته الافضل. وان كان حديث ابي بن لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس دون ذلك في القوة. لكن عموما النبي اختار لاهل بيته الافضل لان اسماء رمت قبل اسماء رمت قبل صلاتها الفجر فبمجرد وصول الشخص من مزدلفة الى منى يرمي الجمرة اسماء فعلت ذلك وقالت ان النبي اذن للظالم. هذا في شأن الذين يدفعون قبل الفجر من مزدلفة الى منى من اصحاب الاعذار ونحوهم. والذي يصحب اصحاب الاعزار ياخذ حكمهم. ياخذ وحكمهم. هب ان شابا لكن برفقة مجموعة من النساء ولا يستطيع ان يذهبن من مزدلفة الى منى وهو معهم يرمي كما يرمون ايضا. والله اعلم. اما اختيار النبي لاهل بيته ترى لاهل بيته الافضل وهذا في حال ثبوت حديث ابي بن لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس انت فاهم يا عبدالرحمن تعججت الحمد لله يعني تفهم يعني مازا نريد قال حدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد وحدثني علي بن خشرم اخبرنا عيسى جميعا عن ابن جريج اخبرني عطاء ان ابن شوال اخبره انه دخل على ام حبيبة فاخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث بها من جمع بليل يعني ايضا اصبحت ام حبيبة واسماء بنت ابي بكر وعائشة كلهن ارسلهن النبي صلى الله عليه وسلم بليل وفي رواية قالت كنا نفعله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نغلس من جمع الى منى وفي رواية نغلس من مزدلفة الى منى وفي رواية قال حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد جميعا عن حماد قال يحيى اخبرنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن ابي يزيد قال سمعت ابن عباس يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثقل او قال في الضعفة النسوة الثقيلات يعني آآ ضخمة وتمشي رويدا رويدا نعم. او قال في الضعف من جمع بليل انتبه يا عبدالرحمن لاني اكلف ببحس هنا ذي اهمية وفي رواية انه سمع ابن عباس يقول انا ممن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة اهله لان ابن عباس كان صغيرا ايضا كان قد نهز الاحتلام ابن عباس كان صغيرا كان هو وامه من المستضعفين بمكة لم يهاجر لصغر سنه. فكان مع الضعف لكن انتبه هنا يا عبدالرحمن حديث ابن عباس هنا ما فيه ان النبي قال له ابيني لا ترموا الجمرة قبل ان تطلع الشمس فتدرس هذه اللفظة دراسة مقارنة في صحيح مسلم ما فيه هذه التوصية بل واسمع قال حدثنا عبد ابن حميد اخبرنا محمد بن بكر اخبرنا بن جريج اخبرني عطاؤنا ان ابن عباس قال بعث بي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسحب قدم من جمع في ثقل النبي في ثقل نبي الله صلى الله عليه وسلم. قلت ابلغك ان ابن عباس قال بعث بي بليل قال لا الا كذلك بسحر. قلت له فقل ابن عباس رمينا الجمر قبل الفجر وان صلى الفجر قال لا الا كذلك يعني ما فيه الا هذا القدر الذي ذكرته عطائي يقول ذلك تجمع طرق عبدالله بن عباس يا عبدالرحمن وينظر من الذي زاد فيها ابينا لا ترمو الجمرة حتى تطلع الشمس كذلك قال وحدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب ان سالم ابن عبدالله اخبره ان عبد الله ابن عمر كان يقدم ضعفة اهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بالليل. فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل ان يقف الامام وقبل ان يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فاذا قدموا رموا الجمرة يعني يرمون جمرة بمجرد قدومهم. وكان ابن عمر يقول ارخص في اولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ازا قدموا رموا الجمر ايضا اهل ابن عمر هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته