السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب رمي جمرة العقبة من بطن الوادي وتكون مكة عن يساره ويكبر مع كل حصاة رمي جمرة العقبة من بطن الوادي وتكون مكة عن يساره ويكبر مع كل حصاة اظن ان اخواننا الذين يرمون الجمرات الان لا يعرفون كيف كانت الجمرة. جمرة العقبة كانت ترمى من اتجاه واحد لان كان خلفها جبل يعني كانت في هذا الركن خلفها جبل اما الان فقد ازالوا الجبل واصبحت ترمى من كل الاتجاهات فاصبحت ترمى من كل الاتجاهات. لكن الذي حج عن زمن قريب في عام الف واربعمائة الف واربعمائة وخمسة الف واربعمائة وعشرة تقريبا كانت ترمى من جانب واحد لان خلفها جبل يعني هي جزء من الجبل انذاك قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن عبدالرحمن بن يزيد ابراهيم وابن يزيد النخعي عن عبدالرحمن بن يزيد قال رمى عبدالله بن مسعود جمرة العقبة من بطن الوادي اه بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة. فقيل له ان الناس يرمونها من فوقها فقال ابن مسعود هذا والذي لا اله غيره مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة. يعني بطن الوادي كان الوادي ناحية ما جرى الكبش. قادرين الاخوة يعرفوا الان الاشياء هذه لا لا وانت قادم من مكة ستكون الجمرة عن يمينك والمجرة عن شمالك كان اولا هكذا انت جاي من من منن زاهب الى مكة تكون الجمر عن عن يسارك وآآ نعم المشكلة في التغيرات الجغرافية هذه اصبحت كسيرا من الاحاديس المتعلقة بالاشياء لا تعرف الان لان المعالم ازيلت جبال ازيلت بكاملها وانفاق انشأت ولم يعد الناس يعرفون تلك المعالم نعم قال وحدثنا من جابو طبعا الذي الجأهم الى هذا آآ ان يزيلوا الجبل ويجعلوا جمرة العقبة ترمى من كل الاتجاهات الاموات الذين باتوا في رمي الجمرة يعني في كان سنويا يموت اقوام عند رمي الجمرة. سنويا يموت اقواما عند العقبة الكبرى مع الدفع من مزدلفة الى منى تحصل وفيات انا احيانا كنا نقف على بعد مسلا مائة متر تأتي موجة البشر تحملنا الى ناحية الجمرة ولا نستطيع ان نتحكم في انفسنا. وتردنا ففي عام من الاعوام مات ما يقارب اربعمائة شخص عند رمي الجمرة فاضطرت الامراء انذاك والملوك الى ان يبحسوا عن حل لدفع هذه الوفيات او لمنع هذه الوفيات فكان من الاقتراحات ان يزال الجبل الذي خلفه. الجمرة وترمى الجمرة من كل الاتجاهات وتصنع عدة طوابق لان في اول الامر كانت ترمى من اتجاه واحد وكانت من طابق واحد كانت ترمى من طابق واحد فمع التعديلات الجديدة والحمد لله الذي يسر اصبحت الترمة من عدة طوابق مما خفف على الناس امرا الزحام والا كانت سنويا ينتزر الناس كم واحد ماتوا عند الجمرة سنويا كان هذا يحدث. مجرد يسقط منك شيء تجلس لاخذه تدهس قال وحدسنا من جابو بن الحارس التميمي اخبرنا ابن مسهر عن اعمش قال سمعت الحجاج ابن يوسف يقول وهو يخطب على المنبر. الفوا القرآن كما الفه رسول الله كما الفه جبريل السورة التي يذكر فيها البقرة السورة التي يذكر فيها النساء والصورة التي يذكر فيها ال عمران فلقيت ابراهيم فاخبرته بقوله فسبه سب الحجاج. قال له حدثني عبدالرحمن ابن يزيد انه كان مع عبد الله بن مسعود فاتى جمرة العقبة فاستبطن الوادي فاستعرضت فاستعرضها فرماها من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة. قال فقلت يا ابا عبدالرحمن الناس يرمونها من فوقها. فقال هذا لا اله غيره مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة يعني الحجاج كان يقول لا تقل سورة البقرة انما قل السورة التي تذكر فيها البقرة والسورة التي تزكر فيها النساء فابراهيم ابن يزيد النخعي سبه يعني طبعا سبه بعيدا عنه الا ازا كان هزا يعرف ان ان سببه كان يزبحه. نعم اه يعني الشاهد من كلام ابن مسعود هذا مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة. فاطلق سورة البقرة. لم يقل السورة التي يذكر فيها البقرة وفي رواية على هامش قال سمعت الحج آآ سمعت الحجاج يقول لا تقولوا سورة البقرة الا يريد ان ان الناس تقول سورة البقرة؟ قل قل السورة التي تذكر فيها البقرة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما يتركون شيئا ظلم هؤلاء الا يحاولون تغييره وعن ابراهيم بسند اخر عن ابراهيم عن عبدالرحمن بن يزيد انه حج مع عبدالله قال فرمى الجمرة بسبع حصيات وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه وقال هذا مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة هذا مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة ايضا اورد حديثا اخر قيل لعبدالله ان ناسا يرمون الجمر من فوق العقبة فرماها عبدالله من بطن الوادي ثم قال منها هنا والذي لا اله غيره رماه الذي انزلت عليه سورة البقرة. اسلفنا ان الرمي الان من اي ان كان لدفع الضرر الذي كان يحدث للمسلمين من وفيات والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين