السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة وبيد تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها قال حدثنا قتيبة بن سعيد وهو ابن سعيد بن طريف بن ابن جميل ابو رجاء الثقفي البغلاني قال حدثنا عبدالعزيز يعني بن محمد الدراوردي عن عمرو ابن يحيى المازني عن عباد ابن تميم قيل عن عبدالعزيز بن حمد الدراوردي كان من بلدة اذا قال اهلها ادخلوا قالوا انظروا انظروا فكانوا يلقبوا بالاندراوردي لما قدم المدينة ثم بعد حذفوا النون وقالوا الدرى وردي قال عن عمرو ابن يحيى المازني عن عباد ابن تميم عن عمه عبد الله ابن زيد ابن عاصم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ابراهيم حرم مكة ودعا لاهلها واني حرمت المدينة كما حرم ابراهيم مكة واني دعوت في صاعها ومدها يعني ده لها ان يبارك في صحيحه ان يبارك في طعامها عموما يبارك في وبمثل ما دعا به ابراهيم لاهل مكة يعني النبي دعا ان يبارك في الشيء القليل من الطعام وقد كان والحمد لله قال وحدثني ابو كامل الجحدلي وحدثنا عبد العزيز عن ابن المختار ها هو حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا خالد بن مخلد حدثني سليمان بن بلال او واحدة اسحاق بن ابراهيم اخبرنا المخزومي حداثا وهيب كلهم عن عمرو ابن يحيى هو المازني بهذا الاسناد اما حديث وهيب في كرواية الدراوردي بمثلي ما دعا به ابراهيم بمثلي رد الاولى بمسله يعني بضعف ما دعا به ابراهيم واما سليمان بن بلال وعبدالعزيز بن المختار على روايتهما مثل ما دعا به ابراهيم على اهل المدينة ان يحرروا هذه الرواية هل النبي دعا للمدينة ان يكون فيها ضعف ما بمكة من البركة او مثل ما بمكة من البركة فلوضعفي وضعف تحررا قال وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر يعني ابن مضر عن ابن الهاد عن ابي بكر ابن محمد عن عبد الله ابن عمر ابن عثمان عن رافع ابن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها يريد المدينة اللابتان هم الحرتان الحارة الشرقية للمدينة والحارة الغربية ومعنى الحرارة السوداء الحارة هي الحجارة السوداء. فالمدينة بين حرتين يقال لهما اللابتان حرة شرقية وحارة غربية قال حدس وحدسنا عبدالله بن مسلمة بن قعنة حدثنا سليمان بن بلال عن وجبة ابن مسلم عن نافع ابن جبير ان مروان ابن الحكم خطب الناس فذكر مكة واهلها وحرمتها ولم يزكر المدينة واهلها وحرمتها فناداه رافع ابن خديج فقال ما لي اسمعك ذكرت مكة واهلها وحرمتها ولم تزكر المدينة واهلها وحرمتها وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها وذلك عندنا في اديم خولاني يقول ان يعني كلام الرسول كاتبينه نحن عندنا في ايديهم اي في جلد من جلود خولان جلد منسوب الى خولان ان شئت اقرأتك قال فسكت مروان ثم قال قد سمعت بعد ذلك قد سمعت بعد ذلك حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقض كلاهما عن ابي احمد قال ابو بكر حدثنا محمد بن عبدالله الاسدي او الاسدي حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان ابراهيم حرم مكة واني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها لا يغطى عضاهها ولا يصاد صيدها هذه اللفظة تحتاج الى تحديد تحتاج الى تحليل لكن السياق يقتضيها لكن تحرر نعم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والحمد لله رب العالمين