السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب فضل المدينة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبدالله بن نمير ها وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي حدسنا عثمان بن حكيم حدثني عامر بن سعد عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني احرم ما بين لابتي المدينة تقدم ان اللابتان هما الحارتان الشرقية والغربية والحارة تطلق على الحجارة السوداء ولعل ذلك اطلق عليها باعتبار سواد تلك الاحجار وكانها اه اسودت من شدة الحر اني احرم ما بين لابتي المدينة ان يقطع عضاهها اي شوكها او يقتل صيدها فقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها احد رغبة عنها يعني كراهية فيها الا ابدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت احد على لاوىها وجهدها الا وهواء الشدة والجوع والجهد المشقة الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة ان لو كنت لكن الذي يترك المدينة لغرض من الاغراض طارت دعاوي غرض جهاد في سبيل الله غرض حج غرض سكنى مكة ليس بكره للمدينة ولكن لوجود عمل ينفع المسلمين. لا يدخل تحت هذا المذكور في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. لان النبي قال لا يدعوها احد رغبة عنها اي رافضا لها لكن هناك اناس يحبون المدينة لكن مصالحهم تقتضي تواجدهم بعيدا عنها كعلي رضي الله عنه لما ذهب الى الكوفة ونقل مقر الخلافة الى الكوفة نعم قال وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا مروان ابن معاوية حدثنا عثمان بن حكيم للانصاري اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر مسل حديس ابن نمير وزاد في الحديث ولا يريد احد اهل المدينة بسوء الا اذابه الله في النار ذوب الرصاص او ذوب الملح. الملح في الماء هزه لابد ان يصنع لهذا الحديث الخارطة وينزر من الذي زاد هذه الزيادة ولا يريد احد اهل المدينة بسوء الا اذابه الله في النار ثوب الرصاص او زوج الملح في الماء قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم وعبد ابن حميد جميعا عن العقدي وهو عبدالملك ابن عمرو العقدي قال اخبرنا عبد الملك بن قال عبد يعني عبده ابن حميد اخبرنا عبد الملك بن عمرو يعني سماه حدثنا عبد الله بن جعفر عن اسماعيل بن محمد نعيل بن محمد الدراوردي عن عمرو بن سعد ان سعدا ركب الى قصره بالعقيق وادي العقيق فوجد عبدا يقطع شجرا او يخبطه يعني يضرب الشجر ليسقط الورق فسلبه يعني اخذ العبد فلما رجع سعد جاءه اهل العبد فكلموه ان يرد اليهم على ان يرد على على غلامهم او عليهم يعني رجع العبد ما اخذ من غلامهم فقال معاذ الله ان ارد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وابى ان يرد عليهم هذا حديث غريب هذا حديث غريب في المتن فليحرر وجه غرابته ان سعد ابن ابي وقاص لما رأى رجلا لما رأى عبدا يقطع الشجر اخذ العبد واعتبر العبد سلبا له اعتبر العبد غنيمة له كيف نفله اياه رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه لابد ان تبحث لانها مسألة ليست بالهينة ان يأخذ عبدا هل هذا فهم فهمه سعد ابن ابي وقاص عن رسول الله ان ان هناك نص في ذلك لان العبد حق لاقوام العبد حق لاقوام ولا يحل مالي به مسلم الا بطيبة من نفسه قال كل عبد اسقط ورقا او قطع شجرا يؤخذ هذا العبد ويسلب من اهله مقابل قطعه للشجر هذا المستغرب فلتجمع طرق هذا الحديث هذا وبالله تعالى التوفيق وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته