السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد مم. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب جاء في تحريم المدينة وقد تقدمت في هذا تحت باب فضل المدينة وآآ تحريمها الى اخره قد تقدمت عدة احاديث في هذا الباب والان مع الحديث رقم الف وثلاثمائة وواحد وسبعون حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعبدالله بن محمد بن ابراهيم وابو شيبة كنية ابراهيم حدثنا حسين بن علي الجوعفي عن زائدة عن سليمان عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه اختلف العلماء في اسمه على نحو من ثلاثين قولا اقربها وان لم يثبت به السند ايضا عبدالرحمن بن صخر هودوسي وكانت دوس من اليمن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المدينة حرم فمن احدث فيها حدثا او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف اي فدية ولا توبة على قول بعض اهل العلم في تفسيرها وقيل لا يقبل منه عدل ولا صرف قال بعضهم قولا اراه بعيدا وهو قول من قال لا فريضة ولا نافلة والعدل الفدية وصرف المال ان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها وكأن والله اعلم فيما اختاره في هذا الصدد العدل الفدية فهو اعم من المال. وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها ان تقدم اي فدية لكن الصرف يكون الفدية المالية لو ان لك مسل طلاع الارض ذهبا اكنت مفتديا به ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثلهم معه ليفتدوا به فكأن العدل اعم من الصرف فالعدل الفدية وقد يطلق على ان يفتدي نفسه بشخص اخر فدية العدل اهم من الصرف وصرف المال. والله اعلم هذا ما اختاره قال في رواية اخرى قال وذمة المسلمين واحدة يعني اذا اجار مسلم شخصا كافرا يوفى له بجواره يفي له بجواره يفي له بجواره قال وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم فمن اغفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة انه كان يقول هذا موقوف الذي سيأتي لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها الظباء يا ام ظبي يصاد ويؤكل لو رأيت الظباء ترتوى بالمدينة ما زعرتها. يعني ما هي الشهة ما طردتها لان المدينة حرم كمكة لا ينفر صيدها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها حرام يعني هرم ولا بتان هما الحارتان الشرقية والغربية والحارة تطلق على الحجارة السوداء قال وحدثني اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن رافع وعبد ابن حميد قال اسحاق اخبرنا عبدالرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة قال حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة قال ابو هريرة فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما ذعرتها وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حمى لكن وان كانت المدينة محرمة كمكة لكن تضعيف الصلاة انما هو بمكة على رأي الجمهور بمعنى انك اذا كنت بالمدينة وصليت في حرم في الحرم المدني مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلك الف صلاة لك الف صلاة لكن ازا صليت في منزلك او في اي مكان اخر ومسجد اخر غير المسجد النبوي فاجر صلاتي واحدة ليس بالف صلاة اما مكة كلها حرم فاذا صليت في اي مسجد من مساجدها واو في ذلك ايضا فالصلاة بمائة الف صلاة مضاعفة كذا قال فريق العلماء يعزل الجمهور قال حدسنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس فيما قرئ عليه. يعني واحد يقرأ على مالك وقتيبة يسمع عن سؤال ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة انه قال كان الناس اذا رأوا اول الثمر يعني اول ثمر التمر او اي ثمر جاءوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمارنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا فالمد حفنة تكفي عددا اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعاك لمكة وانا ادعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه قال ثم يدعو اصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر آآ بعض العلماء يفضلون المدينة على مكة لهذا الحديث اني ادعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معا فيقول ان النبي دعا للمدينة بالتضعيف ما في مكة لكن هذا القائل اجتهد مع وجود النص ما النص النصر هو قول الله قول النبي عليه الصلاة والسلام والله يا مكة انك احب بلاد الله الى الله واحب بلاد الله الي الي ولولا ان قومك اخرجوني منك ما خرجت لكن لمعارض ان يقول ان النبي قال ذلك وعلى جبل الحازوراء عند خروجه من مكة وينظر الى مكة والدم ينزلف من عينه يودعها لكن هذا الدعاء للمدينة كان بعد ذلك لقيل ان يقول بهذا القول لكن النصوص في مكة ايضا وان الصلاة فيها بمئة الف صلاة والنبي على الكعبة ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين وبها الحج والعمرة تجعل مكة تفضل المدينة والله اعلم قال حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا عبدالعزيز بن محمد المدني هو الضراور دي وقيل الدراوردي لانه كان من بلدة اخرى وقطن المدينة فلما قطن المدينة كان الناس يأتون ويستأذنون للدخول عليه فيقول انظروا انظروا يعني ادخلوا انظروا ادخلوا فبعد زلك سموه اطلقوا عليه الاندراوردي بعد خففوا وحزفوا النون فقالوا الدرع وردي عن سعيد بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى باول الثمر فيقول اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة ثم يعطيه اصغر من يحضره من الولدان صلوات ربي وسلامه عليه هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين