السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب النكاح من صحيحه تحت باب ندب من رأى امرأة فوقع من رأى امرأة فوقعت في نفسه الى ان يأتي امرأته او جاريته فيواقعها ندب يعني استحباب استحباب ذلك اذا رأيت امرأة اعجبتك تأتي اهلك يرد ما في نفسك وهل حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الاعلى حدثنا هشام بن ابي عبدالله حدسنا عن ابي الزبير عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فاتى لامرأته زينب وهي تمعص مليئة لها تمعس منئة ايد تدلك الجلد تمهيدا لدباغته وزينب كانت تعمل وتكتسب فقضى حاجته ثم خرج الى اصحابه فقال ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة الشيطان فاذا ابصر احدكم امرأة فليأت اهله فان ذلك يرد ما في نفسه هذا الحديث وبعد بحث جهيد فيه الجزئية الاولى لها شواهد الرسول رأى امرأة فات امرأته زينب لها شواهد. اما قوله ان المرأة تقبل وتدبر في صورة الشيطان فهذا اللفظ لم اجد له شواهد وهو من طريق ابي الزبير عن جابر ولا اعلم لابي الزبير مجامعة متابعا على هذه الفقرة ان المرأة تقبل في صورة الشيطان وتدبر في صورة الشيطان اما اذا رأى احد رجل امرأة فعجبته فليأت اهله لذلك يرد ما في نفسه لها شواهد متعددة نعم وهنا ايضا آآ آآ اورد مسلم قليلا حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن ابي العالية حدثنا ابو الزبير عن جابر بن عبدالله ان النبي رأى امرأة فذكر مثله غير انه قال فاتى امرأته زينب وهي تمعص مليئة ولم يذكر تدبر في صورة شيطان تدبر في صورة الشيطان لم يزكرها قال ايضا وحدثنا سلمة وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن اعين حدثنا معقل عن ابي الزبير قال قال جابر ادي السند من الاسانيد المنتقدة قال الامام مسلم هذا السند سند ركبت او جاءت عن طريق بعض المتون وآآ هو سند متكلم فيه سلمة بن شبيب حتى سند الحسن بن اعين حدثنا معقل عن ابي الزبير عن جابر هزه السلسلة متكلم فيها في صحيح مسلم قد وردت منها عدة احاديث من طريقها عدة احاديث وفي متنها غرابة في كسير من الغرابة ولبعضها شواهد لكن كسند استقلالا اذا لم يأتي الحديث الا من هذا السند فهو معدول. قال سمعت النبي صلى الله قال جابر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا احدكم اعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد الى امرأته فليواقعها فان ذلك يرد ما في نفسه هذا الحديث ليست في هذا الطريق لفظة ان المرأة تقبل وتدبر في صورة الشيطان فايضا هي في حديس جابر من طريق ابي الزبير بعض الطرق اسبتته وبعضها لم تثبته وكما اسلفت لم ارى لها شاهدا وابو الزبير مدلس وقد عنعن قال منكم من يقبلون عن عناة ابي الزبير مطلقا في مسلم فسيقبلونها بيد انه يلزم ايضا تخريج هذا الحديس للنظر في الطرق عموما عن ابي الزبير عن جابر او عن جابر بصفة عامة هل وردت في هذه اللفظة ام لم تجد ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان هذا وبالله تعالى التوفيق وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته