عن عمرة عطاء عن جابرين قال كنا نعزل والقرآن ينزل زاد اسحاق قال سفيان لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن وفي رواية قال وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب النكاح من صحيحه تحت باب حكم العزل وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ ابن معاذ حدثنا ابن عون عن محمد ابن عون عن محمد ومحمد ابن سيرين عن عبدالرحمن بن بشر الانصاري قال فرد الحديث حتى رده الى ابي سعيد الخدري قال ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال وما ذاكن قالوا الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها ويكره ان تحمل منه والرجل تكون له الامة فيصيب منها ويكره ان تحمل منه قال فلا عليكم الا تفعلوا ذاكم فانما هو القدر قال ابن عون فحدثت به الحسن فقال والله لكأن هذا زجرا اختلف العلماء في هذا في تفسيره كلمة لا عليكم الا تفعلوا هل هو زجر او هو اباحة لكن الامر يرد الى القدر ايضا اورد من طريق معبد ابن سيرين قال قلنا لابي سعيد الخدري هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في العزل شيئا؟ قال نعم وساق الحديث بمثل حديث ابن عون تلقاهم كل الطرق مردها الى ابي سعيد الخدري قال حدثنا عبيد الله ابن عمر القواريري احمد بن عبدة قال ابن عبدة ابن عبدة اخبرنا وقال عبيد الله حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن قزعة عن ابي سعيد الخدري قال ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال ولم يفعل زلك احدكم ولم يقل فلا يفعل ذلك احدكم فانها ليست نفس مخلوقة الا الله خالقها. رواية ابن ابي مجاهد في التفسير فيها بعض المقال لكن هذا ليس في التفسير فتقبل روايته عنه نعم مثل هذا مغير بعد التغير لكن تغيرا لا لا يولد كبير اختلاف وورد ايضا قال حدثنا هارون بن سعيد الايلي قال تحدثنا عبد الله بن وهب اخبرني معاوية يعني ابن صالح عن علي ابن ابي طلحة عن ابي الوداك عن ابي سعيد الخدري سمعه يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال ما من كل الماء يكون الولد واذا اراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء تنظر ترجمة علي ابن ابي طلحة وهو المشهور بالرواية عن ابن عباس هنا روى عن ابي الوداك فيزهر حاله هو من ناحية التفسير لم يسمع من ابن عباس لكن هل انضم الى عدم السماع ضعف اخر ام لا؟ ينظر ويحرر القول في ابي الوداك قال حدثنا احمد بن عبدالله بن يونس حدثنا زهير اخبرنا ابو الزبير عن جابر ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان لي جارية خادمنا وسانيتنا يعني التي تسقينا وانا اطوف عليها وان اكره ان تحمل فقال اعزل عنها ان شئت فانه سيأتيها ما قدر لها فلبس الرجل ثم اتاه فقال ان الجارية قد حبلت فقال قد اخبرتك انها انه سيأتيها ما قدر لها هذا حديث اخر غير حديث ابي سعيد الخدري غير حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه اخشى ان يلجأ هذا الطريق الى غيره فسننظر هل ابو الزبير روى الحديث عن ابي سعيد الخدري ام لا كيحرر هذا من ناحية العلل لان الحديث حديس العزل مشهور من حديث ابي سعيد الخدري لكن يبدو ان له طريق اخر عن جابر قال حدثنا سعيد بن عمر اي ابن عمر الاشعثي حدثنا سفيان بن عيينة عن سعيد بن حسان عن عروة بن عياض عن جابر بن عبدالله قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان عندي جارية لي وانا اعزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ذلك لن يمنع شيئا اراده الله تظهر ترجمة سعيد ابن حسان قال فجاء الرجل فقال يا رسول الله ان الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا عبد الله ورسوله ثم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال ابو بكر حدثنا سفيان الحسن بن اعين حدثنا معقل عن عطاء قال سمعت جابرا يقول لقد كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هزا سند متكلم فيه في صحيح مسلم وقد ركبت عليه عدة اسانيد لكن يقبل منها ما له شواهد ويرد الاخر. السند هو سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن اعين حدثنا معقل فهذا السند فيه بعض الكلام واحيانا يكون معقل عن ابي الزبير واحيانا عطاء عن عطاء وفي رواية عن جابر كنا نعزل عن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين