السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم كتاب العتق يعني عتق الرقاب يعني يصبح الشخص حرا بعد ان كان عبدا وتصبح الامة حرة بعد ان كانت امة لا يخفى عليكم بارك الله فيكم ان من الانتقادات التي يوجهها اهل الكفر للمسلمين مسألة مسألة الرقاب مسألة العبيد والاماء. فاقول ان امر العبيد والاماء كان قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم كانت موجودة قبل النبي صلى الله عليه وسلم بالاف السنين وجاء الاسلام بما فيه من خير لتخفيف هذا الامر قد كان موجودا في الجاهلية واهل الجاهلية يفعلون فيقول وبالله التوفيق انه من زمن الخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما ادخلت سارة على الجبار وسلمها الله منه اخدمها الجبار هاجر فخرجت على ابراهيم عليه السلام تقول اما شعرت يا ابراهيم ان الله كف يد الكافر واخدم وليدة اي اعطاني امة تخدمني فكانت هاجر امة اهداها الجبار لسارة عليها السلام وعلى هاجر السلام فبعد زلك ادتها سارة لابراهيم فكان منها اسماعيل عليه السلام الذي كان من نسله رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا في زمن يوسف عليه السلام كان العتق كان العبيد والاماء متواجدون قال تعالى في شأن الصديق يوسف وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته اكرمي من مسواه قال الصديق يوسف عليه السلام انه ربي احسن مثواي الشاهد كان موجودا وجاء النبي عليه الصلاة والسلام هناك عبيد واماء كثر. فبلال كان عبدا وعمار كان عبدا وابوه كان عبدا ياسر وسمية او عوف نقول ابوه كان عبدا وسمي كانت امة مم. فالشاهد كان موجودا فجاء الاسلام بتخفيفه بتخفيفه اذ لا يتصور ان يكون هناك اهل كفر يسبون المسلمين ولا يسبي المسلمون منهم شيئا جاء جاء في كتاب الله الحث على عتق الرقاب فكثير من الكفارات في كتاب الله فيها الحث على عتق الرقاب كفارة خطأ. قال تعالى وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. ومن قتل مؤمنا خطأ فتحل رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهلها كفارة الظهار. قال الله تعالى في كتابه الكريم والذين يظاهرون منكم والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى كفارة اليمين اطعام عشرة مساكين من اوسطهم وتطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة وهكذا كثير من الكفارات في صيام آآ في افطار الصائم في رمضان بالجماع تحرير الرقبة ان عجز صام شهرين متتابعين ان عجز اطعم ستين مسكينا فجاء الحث على تحرير الرقاب وقد قال تعالى فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة اي من الاسباب التي تعين على اقتحام العقبة يوم القيامة فك الرقاب في الدنيا وكذلك فان الله قال في كتابه الكريم في مصارف الزكوات وفي الرقاب يعني الزكوات تصرف لتحرير الرقاب. ويقول تعالى والذين يبتغون الكتاب من ما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا. وجاءت السنة بذلك ايضا من اعتق عبدا اعتق الله بكل عضو منه عضو منه من النار وهكذا جاءت النصوص تحث وترغب في عتق الرقاب. فيسلامنا فيه رحمة قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا يحيى ابن يحيى قال قلت لمالك حدثك نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد كونوا عليه قيمة العدل فاعطى شركاءه حصصهم واعتق عليه العبد والا فقد عتق منه ما اعتق ما معنى هذا الحديث يعني اذا كان هناك جماعة شركاء في عبد العبد كان يباع ويشترى ممكن يشتريه عشرة ويكونون شركاء فيه قد ضرب الله بذلك مسلا في في التوحيد والشرك قال تعالى ضرب الله مسلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء. قال تعالى في كتابه الكريم ضرب الله مسلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلاما لرجل فاذا كان هناك عبد اشترك فيه مسلا عشرة وواحد منهم قال نصيبي في العبد نصيبي في العبد حر لوجه الله يقال لهذا الذي اعطاك تعالى ان كان عندك مال اكمل اكمل عتق هذا العبد اكمل عتق هذا العبد فمثلا افترض ان نصيبه كاد العبد مائة والعبد اشترك فيه عشرة كل واحد مائة فيكون قيمة العبد الف فهو اعني الذي اعتق اولا يلزم ان كان له مال ان كان له مال ان يعتق ان يعطي هؤلاء حصصهم كل واحد مائة ويكمل عتق العبد يكون هو الذي اعتق العبد. هذا اذا كان عنده مال في زيادات في هذا الحديس ستأتي فيها والا استسعى غير مشقوق عليه وسيأتي الحديث عنها ان شاء الله تعالى وصلي اللهم على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته