السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب البيوع من صحيحه تحت باب النهي عن المحاقلة والمزابنة وعن المخابرة وبيع الثمرة قبل بدو صلاحها انا تحت باب النهي عن المحاقلة والمجابنة والمخابرة وبائع الثمرة قبل بدو صلاحها وعن بيع المعاومة وهو بيع السنين قال وسيأتي شرح ذلك ان شاء الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة هو عبدالله بن محمد بن ابراهيم قال ومحمد بن عبدالله بن نمير وزهير بن حرب قالوا جميعا عن سفيان بن عيلة عن ابن جريج العطاء وهو ابن ابي رباح عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة ما معنى المحاقلة المحاقلة ان يباع الحب في سنبله بكيل معلوم. تقول مسلا هذا الحب موجود ليس في السنابل ما زال في السنابل لم يدرس ويستخرج منه الحبل تبيع الحب في السنبل بكيل معلوم تقول مسلا ابيع لك هذا الحب في هذه المنطقة في سنابله عشرين صاع او خمسين وثق وعاشرة كيلة بالنزام المصري ان تبيع الحب في السنبل بحب مستخرج من السنبل اختصارا فهزه تتضمن جهالة من الحب في السنبل لا تدري كيف سيخرج ولا كم سيخرج فكونك تبيعه بحب موجود وقد استخرج من سنبله فقد يحدث غبر وفيه غرر لاننا لا ندري كم الحب الذي في السنبل كم سينتج السنبل من الحب لا ندري قد يكون اقل وقد يكون اكثر فندخل في الربا لان النبي نهى بها البر بالبر الا مثلا بمثل يدا بيد هاء وهاء وانبياء القمح بالنهم الذهب بالذهب الا مثلا بمثل يدا بيدها او هاء فهزه تدخل في انواع الربا وانواع ايضا الغرر قال نهى عن المحاقلة اسلفنا القول تلخيصا محاقلة بها للحب في السنبل بحب استخرج من السنبل والمزابنة بئر رطب التي اعلن التي على النخيل بتمر بتمر ايضا جمعوا ونشف ولا يرخص في هزا الا في العرايا نخلة او نخلتين لاهل البيت فقط اما الكميات الكبيرة لا والمخابرة ان تقول ازرع لي هذه الارض ولك ثلث ما يخرج منها لكن احدد الثلث يعني الارض مسلا فدان من الارض مسلا الناس الزين لا يفهمون الفدان في الدول العربية مسلا في الف متر مزروع من الارض قل خذها ازرعها لي اشتغلها لي ولك هذه المئة متر ناتج هذه المئة متر او ناتج هذه المائتين من الامتار اعينها لك لك انت قد تهتم بها قد تهتم انت بها ولا تهتم بالارض الاخرى لا تهتمي بثمانمئة متر الاخرى لكن اذا قلت لك ازرعها ولك مسلا اتنين من عشرة من الناتج او ربع الناتج او نصف الناتج لا بأس على الاجمال لكن على التعيين لا قال اعطى النبي صلى الله عليه وسلم ارض خيبر لليهود يعملونها ولهم شطر ما يخرج منها هذا على العموم نصف الناتج عموما لكن ازا جئت قلت لك هذه الالف متر ازرعها لي ولك هذا الركن مات متر او متين متر لكن ناتج منه فقد ينتج او قد تكون الارض سبق لا تنتج فقد او قد تهتم انت به اكثر وتهمل الباقي هذه هي المخابرة فقلنا ازن المحاقلة ان تبيع الحب في السنبل بحب استخرج من السنبل والمزابنة ان تبيع الثمر الرطب على النخيل بمثلها تمرا آآ عفوا بتمر على الارض. التمر الناشف الا انه استثنيت العرايا نخلة نخلتين لأن كتفريج على الناس الناس تحب تأكل رطب فرخص لهم في بيع العرايا نخلة نخلتين على السمر الذي عليهما بالتمر اما جزافا بالتقدير لكن اكثر من ذلك لا ترخيص في العرايا مخابرة ان تؤجر لشخص ارضك يزرعها وله جزء مما يخرج منها لكن جزء محدد من الان اما على المشاع فلا بأس قال عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه بها الثمر حتى يبدو صلاحه ولا يباع الا بالدينار والدرهم الا العرايا الا العرايا العرايا التي هي الرطب على رؤوس النخيل ولا يباع بالدينار ولا بالدرهم الا العرايا جزافا يعني او جزافا ايضا من طريق اخر عن عطاء عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة والمحاقلة والمزابنة وينبع الثمرة حتى تطعم ولا تباع الا بالدراهم والدنانير الا العرايا دريت باب الدراهم والدنانير خلط فسر لنا جابر قال اما المخابرة فالارض البيضاء يدفعه الرجل يعني الارض التي ليست منزرعة. فالرجل الى الرجل فينفق فيها ثم يأخذ من الثمر وزعم ان ينفق ويأخذ من الثمر لا بأس بس يأخذ جزءا محددا والممنوع وزعم ان المزابنة بين الرطب في النخل بالتمر كيلا المحاقلة في الزرع على نحو ذلك يبيع الزرع القائم بالحب كيلا طريق اخر عن جابر ايضا عن عطاء جابر عفوا حدسنا ابو الوليد المكي وهو جالس عند عطية بن ابي رباح عن جابر ابن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة والمجابنة والمخابرات وان تشترى النخل حتى حتى تشتهي والاشقاء ان يحمر او يصفر او يؤكل منه والمحقلة ان يباع الحقل بكيل من الطعام معلوم المزابنة ان يباع النخل باوثاق من التمر والمخابرة الثلث والربع واشبه ذلك قال زيد قلت لعطاء سمعت جابر يذكر هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم في رواية اخرى عن جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزابنة والمحاقلة والمخابرة وينبغي للثمرة حتى تشقح قلت له سعيد ما تشنح؟ قالت حمار وتصفار ويؤكل منها. يعني بدو الصلاح في رواية اخرى عن جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة والمعاومة والمخابرة قال احدهما بسنين هي المعاومة يعني بها الناتج من هذه الارض لعدة سنوات لا تدري كيف ستنتج وعن الثنية ورخص في العرايا ارجو من الاخوة ان يراجعوا لفظة الاخوة المتابعون لفظة المعاومة فكل الطرق عن جابر بن عبدالله هنا لم تذكر فيها المعاونة المعومة الا رواية ابي الزبير وسعيد ابن ميناء عطف هذا على ذاك ورواية سعيد بن ميناء المتقدمة ليس فيها ذكر معومة عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة والمعاونة والمخابرة زيدت هنا كلمة المعاومة قال احدهما بيع السنين هي المعاومة وعن الثنية ورخص في العرايا سنية تستثني في عقد البيع شيء مجهول بيعطيك هذا هذه الصبر هذه الصبر من الطعام الا جزء منها. كوم مسلا كبير قل باتوا كهذا الكون الا الا جزء منه. طب ما الجزء ما حدد قال وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة وعلي بن حجر قال حدثني اسماعيل وهو ابن علي عن ايوب عن ابي الزبير عن جابر بمثله غير انه لا يذكر بها سنين هي المعاونة تراجع لفظة المعاومة في حديث جابر. لان كل الطرق بدونها الا طريق ابي الزبير ان كان التفسير في نزر ايضا في رواية عن عطاء جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الارض وانبيائها السنين وانبيا السمر حتى يطيب راجع هذه الرواية ايضا بارك الله فيكم نعم. اما النهي عن كرار الارض فمنسوخ النهي عن كراه الارض فمنسوخ. وفقنا الله واياكم لكل خير فصل اللهم على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين