السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب المساقات من صحيحه فلولا ان يقال في كتاب البيوع من صحيحه قال باب فضل انزار المعسر وتحت باب فضل انزار المعسر الانزار الامهال ومنه قوله تعالى فنظرة الى ميسرة. وان كان ذو عسرة فنزيرة اي امهال الى ميسرة قال حدسنا احمد بن عبدالله بن يونس حدثنا زهير حدثنا منصور انصره هو ابن المعتمر عن ربعي ابن حراش ان حذيفة ابن حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقت الملائكة رح رجل ممن كان قبلكم فقالوا اعملت من الخير شيئا قال لا قالوا تذكر قال كنت ادين الناس فامر فتياني ان ينظروا المعسر وتجاوزوا عن الموسر قال قال الله عز وجل تجوزوا عنه يقول تجاوزوا عن يتجاوزوا عن الموسر يعني يقبلوا ما فيه نقص يسير. يعني ازا ادى لك الحق فيه نقص يسير اقبله قال حدثنا علي ابن حجر واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لابن حجر قال حدثنا جرير عن المغيرة عن نعيم ابن ابي هند او عن نعيم ابن ابي هند عن ربعي بن حراج قال اجتمع حذيفة وابو مسعود فقال حذيفة رجل لقي ربه فقال ما عملت قال ما عملت من الخير الا اني كنت رجلا ذا مال فكنت اطالب به الناس فكنت اقبل الميسور وتجاوز عن المعسور كان يقبل ازا ازا المدينة اعطاني شيئا يسيرا ناقصا ناقصا نقصا يسيرا قبلته وتجاوز عن المعسور اخذ ما تيسر فقال تجاوزوا عن عبدي. قال ابومسعود هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والجزء الاول عن حذيفة موقوف في هذا الباب لكن في السند الذي قبل مرفوع وفي رواية اخرى عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا مات فدخل الجنة فقيل له ما كنت تعمل قال فاما ذكر واما ذكر فقال اني كنت ابايع الناس فكنت انزر المعسر واتجوز في السكة او في النقد لعلها الفضة فغفر له فقال ابومسعود وانا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند اخر عن حذيفة قال اوتي الله بعبد من عباده اتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا قال ولا يكتمون الله حديثا مدرجة هذه اللفظة قال يا رب اتيتني مالك فكنت ابايع الناس وكان من خلق الجواز يعني التسامح فكنت اتيسر على الموسر وانظر المعسر فقال الله انا احق بذلك بذا منك تجاوزوا عن عبدي قال عقبة بن عامر الجهني وابو مسعود الانصاري هكذا سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وابو قريبة واسحاق ابن ابراهيم واللفظ ليحيى قال يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا ابو معاوية عن الاهمش عن شقيق عن ابي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء الا انه كان يخالط يخالط الناس وكان موسرا فكان يأمر غلمانه ان يتجاوزوا عن المعسر. قال الله عز وجل نحن احق بذلك منه تجاوزوا عنه ايضا اصبح الحديث الان من حديث ابي مسعود البدري ومن حديث حذيفة بن اليمان ودخل فيه حديث عقبة بن علي وذا رابع حدثنا منصور بن ابي مزاحم ومحمد بن جعفر بن زياد ومحمد بن جعفر بن زياد قال منصور حدثنا ابراهيم بن سعد عن الزهري وقال ابن جعفر اخبرنا ابراهيم وهو ابن سعد عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يدين الناس فكان يقول لفتاة اذا اتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنا فلقي الله فتجاوز عنه اذا قال الحداس ان ابو الهيثم خالد بن خداش بن عجلان حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن يحيى ابن ابي كثير عن عبدالله بن ابي قتادة ان ابا قتادة طلب غنيما له فتوارى عنه ثم وجده فقال اني معسر فقال االله؟ قال الله قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره ان ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر او يضع عنه هذا والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته