ثم رآها تباع فاراد ان يشتريها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعد في صدقتك يا عمر لا تعد في صدقتك يا عمر هذا هو صلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الهبات من صحيحه تحت باب كراهية شراء الانسان ما تصدق به عن من تصدق عليه كراهية شراء الانسان ويتصدق به ممن تصدق عليه. يعني مسلا انت تصدقت على زيد من الناس بشيء تصدقت على زيد من الناس بشيء لا تشتري هذا الشيء مرة ثانية من زيد انت قد تصدقت به عليه ومن اسباب ذلك كما قال بعض العلماء انك قد تشتريه منه بعد ذلك بثمن بخس لانك تصدقت به عليه فيستحي ان يساومك وها هي الاحاديث بذلك لان الاحاديث في هذا الباب فيها بعض يلزم ان تجمع الادلة في هذا الباب حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا ما لك بن انس عن زيد بن اسلم عن ابيه ان عمر بن الخطاب قال حملت على فرس عتيق. فرس عتيق تصدقت به ووهبته لمن يقاتل عليه. وحملت شخصا للقتال يعني الناس كانوا يزهبون للقتال مسلا زاهب الى بلدة يغزوها يطلب جملا يحمل عليه. فعمر يقول حملت على فرس عتيق في سبيل الله فيضعه على فاضعه صاحبه فظننت انه بايعه برخص انه بائعه برخص فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك فان العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه قيدوا ان عمر بن الخطاب قال حملت على فرس عتيق في سبيل الله. اي حملت شخصا على فرس للخروج للجهاد اي اعطيته فرسا يركبه يجاهد عليه في سبيل الله فوضعه صاحبه ليست ضياعهن بمعنى الفقدان انما قل ضيع العيال ما معنى ضيع العيال يعني فرط في حقهم وقصر في حقهم فاضعه صاحبه فظننت انه بائعه برخص يعني اهمله وقلت انه سيبيعه بثمن رخيص من اجل الفلوس فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لها تبتعه والا تشتره ولا تعد في صدقتك فان العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه كالكلب يعود في قيءه. وفي رواية عن عمر ايضا انه حمل على فرس في سبيل الله يعني حمل شخص اخر فوجده عند صاحبه وقد اضاعه اهمله يعني بدليل فوجده عند صاحبه. فلا يتصور ان الضياع الفقدان انما اضاعه يعني ضيعه يعني اهمله وكان قليل المال يعني لن يستطيع ان يطعمه كل يوم فاراد ان يشتريه عمر اراد ان يشتري الجمل بعد ان تصدق به فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لا تشتريه وان اعطيته بدرهم فان مثل العائد في صدقته كمثل الكلب يعود في قيئه في رواية من طريق مالك عن نافع عفوا سند اخر المسند عمر عبد الله بن عمر قال مسلم حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان عمر بن الخطاب حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فاراد ان يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك ولا تعد في صدقتك قال ايضا في رواية اخرى عن ابن عمر ان عمر حمل على فرس في سبيل الله