السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين صحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الوصية من صحيحه تحت باب وصول ثواب الصدقات الى الميت. حدثنا يحيى ابن ايوب وقطيبة ابن سعيد وعلي بن حجر اما يحيى بن ايوب فهو المقابلي احترازا من يحيى ابن ايوب الارفع منه طبقة اي الاقرب الى رسول الله بالسند في الزمن فانه يحيى ابن ايوب الغافقي وهو متكلم فيه يأتي احيانا بمفاريد تنكر عليه اما هذا فثقة قال قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة وهو العلاء ابن عبدالرحمن ابن يعقوب القاري وهذه سلسلة لم يخرجها البخاري اصولا. العلاء عن ابيه عن ابي هريرة لما فيها من بعض الاختلافات ومن اشد ما استنكر عليه في هذا الصدد الحديس ازا انتصف شعبان فلا تصوموا عن ابي هريرة ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان ابي مات وترك مالا ولم يوصي فهل يكفر عنه ان اتصدق عنه؟ قال نعم في رواية قال حدثنا زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة اخبرني ابي عن عائشة ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان امي افتلتت نفسها اي ماتت فجأة واني ازنها لو تكلمت تصدقت فلي اجر ان اتصدق عنها؟ قال نعم. هذا الرجل هو سعد ابن عبادة كما في سائر الطرق فاصبح الان حديث ابي هريرة عام ان ابي مات ولم وترك مالا ولم يوصي هل يكفر عنه ان اتصدق عنه؟ قال نعم والثاني ان امي افتلثت نفسها واني لاظنها لو تكلمت تصدقت فلي اجر تصدق عليها؟ قال نعم في رواية اخرى عن عائشة ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم كما اسلفت هذا الرجل المسمى في بعض الطرق انه سعد ابن عبادة رضي الله عنه قال يا رسول الله ان امي افتلتت نفسها ولم توصي واظنها لو تكلمت تصدقت. اف لها اجر ان تصدقت عنها؟ قال نعم الرواية الاولى فلي اجر ان اتصدق عنها. قال نعم والثنية فلها اجر ان تصدقت عنها؟ قال نعم فلتحرر اللفظتان ويمكن الجنة ان لك اجر ولها اجر. الرواية الاولى فيها فلي اجر ان اتصدق عنها والثانية اف لها اجر ان تصدقت عنها؟ قال نعم واورد الامام مسلم رحمه الله تعالى اسانيد لفظت فهل لي اجر؟ واسانيد لفظت اف لها اجر فهذه ينبغي ان تجمع لها الطرق كلها وتنظر اي اللفظتين اصح افلي اجر او افلاها اجر وهل وردت رواية تجمعهما ام لا؟ على اية حال فالجمع ممكن وبالله التوفيق وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته