السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب النذر من صحيحه باب النهي عن النزر وانه لا يرد شيئا تقدم في تفصيلات النذر ان النذر اقسام منها نزر الابتداء وهي ان يقول الشخص لله علي ان افعل كذا. لله علي ان اصوم لا علي ان اتصدق لله علي ان اعتمر لله علي ان اصلي كذا وكذا من الركعات هذا نذر ابتداء لا يرجو به شيئا من امر الدنيا او لا يعلقه على حدوث شيء من امر الدنيا له فهذا نزر الابتداء وهناك نزر يقال له نزر العوض والمجازاة او يسموه احيانا المقابلة فيقول لله علي ان اصوم شهرا ازا نجح ولدي في الامتحان لله علي ان احج اذا وضعت امرأتي ولدا ذكر ونحو هذا فيجعل النذر معلقا على فعل شيء ان حصل الشيء له تعالوا الا تراك فهذا يسمى نذر العوض او المقابلة او المجازاة. هذا الجزء الثاني نزل سلس في في نهاية الاحكام النزر المباح قل لله علي ان او من ناحية التوصيف ايضا لا علينا ان نأكل فولا او اكل عدسا او اسافر او لا اسافر كل هذا داخل في النذر المباح هناك نزر المعصية والعياذ بالله كان يقول لله علي الا اصل رحمي بالله علي الا اصل رحمي. لله علي ان اضرب فلان وهو ظالم له فهذا نزر المعصية هناك نزر يتنزل منزلة اليمين نزر اللجاج كل لله علي ضربك كده يقول والله لاضربنك فهذه بعض الاقسام واصل قال باب النهي او تحت باب النهي عن النذر وانه لا يرد شيئا. وهو حدثني زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن منصور عن عبدالله بن مرة عن عبدالله بن عمر قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ينهانا عن النذر ويقول انه لا يرد شيئا وانما يستخرج به من البخيل وفي رواية اخرى عن ابن عمر ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال النزر لا يقدم شيئا ولا يؤخره وانما يستخرج به من البخيل في رواية ثالثة انه نهى عن النذر وقال انه ليأتي بخير انما يستخرج به من البخيل. وفي رواية او عفوا قال ايضا وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن الدراورد عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تنذروا فان النزر لا يغني من القدر شيئا وانما يستخرج به من البخيل وواحد جثثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قالها حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت العلاء يحدث عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النزر وقال انه لا يرد من القدر وانما يستخرج به من البخيل الاخوة الباحثون معنا هذا السند الذي هو محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة هو متكرر قبل اسنادين حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا غندر حدثنا شعبة متابع حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة لكن اختلف فيه على شعبة الاول شعبة عن منصور عن عبدالله ابن مرة عن ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النذر بنحو بنحوه. وهذا السند الثاني ابن المثنى وابن بشار حدث محمد ابن جعفر حدثنا عن شعبة سمعت العلاء يحدس عن ابيه عن ابي هريرة يعني الشيخ شعبة هنا لعلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة قالوا ما سندان لشعبة او حصل وهم او دخل او روى الحديث بالمعنى دلوقتي شعبة هي التي فيها رواية شعبة فيها نهى عن النذر نهيا صريحا نهى عن النذر لكن رواية سهيل بن ابي صالح فيها آآ عفوا شعبة عن سهيل بن ابي صالح فيها لا تنزر وهو نهي ايضا فالمهم انه يحرر هل هما شيخان لشعبة منصور وسهيل ام لا؟ لان السند الى شعبة واحد قال بسند اخر عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النزر لا يقرب من ابن ادم شيئا لم يكن الله قدره ولكن النذر يوافق القدر فيخرج يخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد ان يخرج هذه النواهي عن النذر الظاهر منها انها متعلقة بنزر المقابلة يا عبدالرحمن. افهم نزل المقابلة او نازل العوض او نازل المجازاة لان قوله عليه الصلاة والسلام لا يقدم شيئا ولا يؤخر شيئا انما يستخرج به من البخيل هذا متعلق بما يفهم منه بنزل المجازاة والعوض المقابلة. لكن الذي ينذر لكي يعين نفسه على طاعة الله هل يدخل في الظاهر هو ان لا والله اعلم لكن على اية حال البعد عن النذر اولى لان النبي لم ينزر ونهى النزر عموما يعني نزل او قال نزل قال لا تنزروا عموما اذا هل هذا النزول متعلق بالمجازاة الحديس تفيده لكن ازا لماذا اذا لا ننزر فضلا عن كون النبيين وعن النزل لان النبي نفسه عليه الصلاة والسلام لم ينزل عليه الصلاة والسلام لكن ان نزر الشخص لزمه الوفاء. ان نزر لزمه الوفاء لماذا يلزمه الوفاء؟ لقول الله تعالى يوفون بالنزر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ولما سبق من التذكير بحديث النبي عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني او خير امتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي اقوام يشهدون ولا ولا يستشهدون وينذرون ولا يفون. ينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن. ويظهر فيهم السمن ايضا في هذا الصدد قول ربنا سبحانه ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم مولدون فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقون وبما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون هذا هو صلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته