السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الايمان من صحيحه تحت باب يمين الحال في علانية المستحلف قال حدثنا يحيى ابن يحيى وعمرو الناقد ويحيى ابن يحيى والتميمي النيسابوري وعمرو هو عمرو ابن بكير الناقد قال يحيى اخبرنا هشيم ابن بشير عن عبدالله ابن ابي صالح قال عمرو حدثنا هشيم ابن بشير اخبرنا عبدالله بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك وقال عمرو يصدقك به صاحبك فمثلا تحلف لشخص لا تقل انا انوي كزا وكزا في نفسك وتضمر نية اخرى غير التي يفهمها تأمينك على نية المستحلف قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا يزيد ابن هارون عن هشيم عن عباد ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمين على نية المستحلف المعنى متقارب لكن هنا اختلاف على هشام ابن بشير فمرة رواه عن عبدالله بن ابي صالح ومرة عن عباد ابن ابي صالح عن ابيه مرت الرواه عن عباد ابن ابي صالح ومرة رواه عن عبدالله بن ابي صالح فليحرز هذا يزيد ابن هارون عن هشيم عن عباد ولكن آآ يحيى ابن بكير وعمرو الناقد عن هشيم عن عبدالله بن ابي صالح فليحرر القول في ذلك ولتنظر ترجمة عبدالله بن ابي صالح وكذلك ترجمة اخيه عباد ابن ابي صالح هذا والمعنى معروف وواضح والمعنى مقبول والحمد لله انك تحلف لشخص فاهمينك على ما يصدقك صاحبك. قال النوي هذا الحديث محمول على الحلف باستحلاف القاضي فاذا ادعى رجل على رجل حقا فحلفه القاضي فحلف وورى فاستعمل التورية فنوى غير ما نوى القاضي انعقدت يمينه على ما نواه القاضي ولا تنفعه التورية وهذا مجمع عليه. وهذا مجمع عليه هذا وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله