السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الايمان من صحيحه تحت باب يمين الحالف على نية المستحلف. وهذا الباب قد قدمناه بالامس وحاصل ما ذكر بالامس لاننا سنقف معه هذا اليوم انه من طريق هشيم ابن بشير واختلف عليه مرة قال عن عبدالله بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ومرة قال عن عباد ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة فاختلف في تعيين شيخ هشيم هل هو عباد ابن ابي صالح او عبدالله بن ابي صالح والامام ابو داوود رحمه الله يقول هما واحد هما واحد عباد وعبدالله وعن عباد وابو عبدالله بن ابي صالح العلماء لهم فيه اقوال. يحيى ابن معين يوثقه والذهبي والعجلي اما الذهبي فقال وثق وقل مختلف في توثيقه. العجل والثقافة مطلقا والعجلي متساهل في التوثيق واستازي قال ثقة الا انه روى عن ابيه ما لا يتاب عليه. عفوا الساجي وثقه وتبعه الازدي فقال الثقة الا انه روى عن ابيه ما لا يتاب عليه يعني اقول عن الموثقين هو يحيى ابن معين الساجي ومن المتأخر والعجلي وهو متساهل والذهبي ناقل. قال وثق وقال مختلف في توثيقه وحديثه حسن اما الازدي فقال ثقة الا انه روى عن ابيه ما لا يتابع عليه اما المضاعفون فهم علي بن المديني قال ليس بشيء والبخاري قال منكر الحديث ولفظة البخاري منكر الحديث فيه اردأ مراتب الجرح عند البخاري اشدها وانكاها وابن حجر قال لين الحديث والعقيلي او عفوا ابن حبان قال في المجروحين ينفرد عن ابيه بما لا اصل له من حديث ابيه لا يجوز الاحتجاج به اذا انفرد والذي روى عن عن ابيه وعن ابي هريرة منك على ما يصدقه صاحبك وهذا خبر مشهور لعبدالله بن ابي سعيد عن ابي سعيد اضود النبي سعيد متروك عبدالله بن آآ سعيد متروك الحديس فالحاصل ان هذا الحديث مختلف فيه مختلف فيه فمن العلماء من ينتقده على مسلم بسبب رواية عباد ابن ابي صالح او اخيه عبد الله ابن ابي صالح وهو مختلف فيه والاكثرون على تضعيفه وخاصة تضعيفه عن ابيه وابن حبان فصل تفصيلا دقيقا فقال ليروي عن ابيه ما لا يتاب عليه وجد الحديث لم يتابع عليه ولم يرويه الا هشيم كذا قال الحفاظ فمن ناحية الاسانيد يمكن ان يضاعف هذا الحديس بل الترجيح يقتضي تضعيفه يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك لكن من ناحية المعنى ينقل بعض العلماء ما قد ذكر بالامس قل اما ازا ادعى رجل على رجل حقا فحلفه القاضي فحلف وورى فنوى غير ما نوى القاضي انعقدت يمينه على ما نعوه القاضي ولا تنفعه التورية وهذا مجمع عليه هذا مجمع عليه عند القضاء لكن احيانا اب انك سقطت في ايدي عدو سقطت في ايدي عدو ووريت في اليمين حتى تنقذ من ايدي العدو او حتى تحافز على اخوانك من اهل الاسلام لا يصيبهم ضررا فاختلفت هذه المسألة عن مسألة الشهادة عند القاضي تلفت عن مسألة الشهادة عند القاضي فاعود مكررا ان حديث يمينك على ما يصدقك صاحبك تفرد به هشيم ابن بشير واختلف عليه في شيخه هل هو عباد ابن ابي صالح او عبدالله بن ابي صالح والروايتان عند مسلم كلاهما عن ابيه عن ابي هريرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ابو داوود عباد وعبد الله هما واحد واما ان ترجمتهما اذا كان واحدا فابن معين يوثقه والعجلي لكن العجلي متساهل وآآ السجي يوثقه وينقل توثيقه عن الازدي لكن تعاقب بتضعيفه عن ابيه اما المضاعفون فعلي بن المديني قال ليس بشيء وهذه مرتبة شديدة من الجرح البخاري قال منكر الحديث وابن حبان قال لينفرد عن ابيه بما لا يأتي به غيره لا يجوز الاحتجاج به اذا انفرد وابن حجر ضعفه وتكلم عدد من العلماء في هذا الحديث على وجه الخصوص اما عن فقهه فكما اسلفته ازا كان يمينا عند القاضي تدعي بها حقوقا او تنفي بها حقوقا فاليمين على نية القاضي لكن وهذا مجمع عليه لكن ازا كانت هناك امور اخر كما ورد في حديث وائل ابن حجر اللي حرر انه كان مع رجل من المسلمين فقابله العدو فقالوا من هذا فاذا قال هذا فلان ابن فلان قتلوه فقال هذا اخي وورى انه اخاه في الاسلام وورد وذهب الى النبي فقال صدقت المسلم اخو المسلم هذا باختصار شديد في حديث الامس والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته