السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه من داب دعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الايمان من صحيحه تحت باب نزر الكافر وما يفعل فيه اذا اسلم يعني اذا نظر الكافر ثم اسلم وكان قد نزر اسناء كفره هل يفي بالنذر بعد اسلامه ام لا قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي ومحمد بن المثنى وزهير بن حرب واللفظ لزهير قال وحدثنا يحيى وابن سعيد القطان عن عبود الله وهو عبيد الله بن عمر العمري مصغر للاسم مكبر الرواية وله اخ ضعيف مكبر الاسم مصغر الرواية اسمه عبدالله بن عمر العمري قال اخبرني نافعا ابن عمر ان عمر قال يا رسول الله اني نزرت في الجاهلية ان اعتكف ليلة في المسجد الحرام. قال فاوفي بنزرك فهو في بنزرك هذا في بعض الطرق هذا الحديث والتي سيولدها مسلم في بعض الطرق اني نزرت ان اعتكف يوما في في المسجد الحرام بدل ليلة والفارق بينهما ان كلمة نزرت ان اعتكف ليلة تفيد جواز الاعتكاف بدون صيام لان الليلة ليس فيها صيام اما ان نزرت ان اعتكف يوما فلا تفيد هذا المعنى ثم قال وحدثني رد طرقا للفظة اعتكف ليلة ثم قال حدثني ابو الطيب اخبرني عبد الله ابن وهب حدثنا جليل ابن حازم ان ايوب حدثه ان نافعا حدثه ان عبدالله بن عمر حدسه ان عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجارانة موضع قريب من مكة في الحل ليس في داخل الحرم بعد ان رجع من الطائف فقال يا رسول الله اني نذرت في الجاهلية ان اعتكف يوما في المسجد الحرام فكيف تراقى مذهب فاعتكف يوما قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعطاه جارية من الخمس فلما اعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس سمع عمر اصواتهم يقولون اعتقنا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم قالوا ما هذا؟ فقالوا اعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس قال عمر يا عبد الله ابن ازهب الى تلك الجارية فخلي سبيلها يعني اعتقها الشاهد هنا انه قال اني نذرت ان اعتكف يوما وبالنظر الى الروايات نرى ان رواية ما قال اني نظرت ان اعتكف يوما مرجوحة والراجحة اني نزرت ان اعتكف ليلة في الجاهلية هذا هو صلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته