طول منها ويستحق الدية او يستحقوا ان يقتل الذي اتهم والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العلماء يعني اكثرهم على جواز العمل بها والذي قد حدث فيها خلاف في زمن عمر ابن عبدالعزيز. وفي البخاري قصة اطول من هذه القصة حاصلها ان رجلا من من بني هاشم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب القسامة والمحاربين والقصاص تحت باب القسامة القسمة سيتضح معناها فيما يأتي بعده ان شاء الله واجمالي المعنى ان يقسم خمسون من قوم ما على شيء فمأخوزة من القسم وسيأتي بيانها قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث وهو ابن عن يحيى وهو ابن سعيد عن بشير ابن النهيك اه عفوا عن بشير عفوا عن بشير ابن يسار عن سهل ابن ابي حسمة قال يحيى وحسبت قال وعن رافع ابن خديجة انهما قالا يعني سهل ابن ابي حسمة متابعة من صحابي اخر على الشك وهو رفع ابن خديجة خرج عبدالله بن سهل بن زيد ومحيصة ابن مسعود ابن زيد خرج عبدالله بن سهل بن زيد ومحيصة ابن مسعود ابن زيد يعني اولاد عمومة حتى اذا كان بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك سم اذا محيصة يجد عبدالله بن سهل قتيلا فدفنه سم اقبل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحي وحويصة ابن مسعود وعبدالرحمن بن سهل وكان اصغر القوم كان عبدالله بن سهل دفن ابن عمه محيصة لما وجده مقتولا ثم اذا محيصة يجد عبدالله بسلقتين فدفنه ثم اقبل الى رسول الله وحويصة ابن مسعود اخوهم محيصة وعبدالرحمن بن سهل وكان اصغر القوم فذهب عبدالرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر الكبر في السن فصمت فتكلم صاحباه وتكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله ابن سهل فقال اتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم او قاتلكم؟ قالوا وكيف نحلف ولم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا وكيف نقبل الايمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى عقله اي اعطى الدية من عنده اعطى الدية لاهله من عنده الرواية الاخرى ستوضح شيئا ما حدثني عباد الله ابن عمر القواريري حدثنا حماد بن زيد حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن بشير ابن يسار عن سالم بن ابي حزمة رافع بن خديجة بدون شك في العطف يعني ان محيصة ابن مسعود وعبدالله ابن سهل انطلق قبل خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبدالله بن سهل فالتهم اليهود فجاء اخوه عبدالرحمن وابن عمه حويصة ومحيصة الى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبدالرحمن في امر اخيه هو اصغر منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبرى او قال ليبدأ الاكبر فتكلما في امري صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم خمسين منكم على رجل منهم في دفع برمته ان يسلم اليكم لتقتلوه قالوا امر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بايمان خمسين منهم؟ قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فدخلتم مربدا لهم يوما فنقضتني ناقة من تلك الابل رقدة برجلها قال حماد هذا او نحوه تلوة اخرى فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل في حديثه فرقدتني ناقة يعني كأني نقضتني ناقة انه لا يستحقها هؤلاء الله اعلم بهذا فريق ثالث ايضا عن بشير ابن يسار ان عبد الله ابن سهل ابن زيد ومحيص ابن مسعود ابن زيد الانصاريين ثم من بني حارثة خرج الى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي يومئذ صلح واهلها يهود فتفرقا لحاجتهما فقتل عبدالله بن سهل فوجد في شربة مقتولا يعني في الماء في قناة ما فدفنه صاحبه ثم اقبل الى المدينة فمشى اخو المقتول عبدالرحمن ابن سهل ومحيصة وحويصة فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله وحيث قتل فزعم بشير ويحدث عن من ادرك من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لهم يعني هذا الشك تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم او صاحبكم قالوا يا رسول الله مشهدنا ولا حضرنا فزعم انه قال فتبرئكم يهود بخمسين قالوا يا رسول الله كيف نقبل او كيف تقبل ايمان قوم كفار فزعم بشير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله من عنده نعم في رواية فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبطل دمه فوداه مئة من ابل الصدقة طريق ثالث حدسني اسحاق ابن منصور اخبر ان بشر ابن عمر سمعت مالك ابن انس يقول حدثني ابو ليلى عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سهلة عن سهل بن ابي خرج مع رجل من قريش او عفوا ان عبدا كان لرجل من بني هاشم عبدا كان لرجل من بني هاشم اخذه رجل سهمي من بني سهم يخدمه في السفر اشطاره من من انه اخبره عن رجال من كبراء قومه ان عبد الله ابن سهل ومحيصة خرج الى خيبر من جهد اصابهم يعني خرج للشغل او لطلب اي عمل فاتى محيصه فاخبر ان عبد الله ابن سهل قتل وطرح في عين او فقير البئر قريبة فاتى يهود فقال انتم والله قتلتموه؟ قالوا والله ما قتلناه ثم اقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم اقبل هو واخوه حويصة وهو اكبر منه عبدالرحمن ابن سهل. فذهب محيصا ليتكلم وهو الذي كان بخيبر. فقال رسول الله لمحيي كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصا في خلل هنا في الرواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن يدعو صاحبكم واما ان يوزنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم في ذلك فكتبوا ان والله ما قتلناه فقال رسول الله لحويصة ومحيصة اتحلفون وتستحقون دم صاحبك عفوا ما قتل الذي قتل اولا هو عبد الله عبد الله بن سهل اه عبدالله الزي قتل فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم في ذلك اما ان يدعو صاحبكم واما ان يوزنوا بحرب فكتب رسول الله اليهم في ذلك فكتبوا ان والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحيصة ومحيصة عبدالرحمن اتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا. قال فتح لي اليهود لكم قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله من عنده فباس عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة حتى ادخلت عليهم الدار وقال سائل فلقد رقدتني منها ناقة حمراء مم اورد من طريق اخر او قال حدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال حرم الله اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن الشهاب اخبرني ابو سلمة ابن عبدالرحمن وسليمان ابن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية وسيأتي الحديث ايضا عن الانقسام الان ان شاء الله قال وجده قضى بها رسول الله بين ناس من الانصار في قتيل دعوه على اليهود اشرح الباب وبالله تعالى التوفيق القسامة هي ان يقسم خمسون شخص حاصل القصة المذكورة ان عبدالله بن سهل ومحيصة ابن عمه عبدالله بن سهل بن زيد وحويصة بن مسعود بن زيد ولاد عمه في جهد اصابهم يعني قلة قلة رزق فذهبوا من المدينة الى خيبر يلتمسون عملا هنالك او اي شيء يلتمسون عملا يعني اخرجهم الجهد الذي في المدينة يلتمسون عملا يلتمسون تجارة المهم يلتمسون عملا فماذا كان فمحيصة وجد ابن عمه مقتولا عبدالله بن سالم مقتولا مقتول في ارض خيبر وخيبر يهود وهو واخوه ليس لهم اعداء في المكان في خيبر الا اليهود فدفن اخاه ورجع الى قومه فاخبرهم ان اخي قتل فذهب معه ابن عمه عبدالرحمن وحويصة. زهبوا الثلاثة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكون له الخبر فاخو القتيل جاء يتكلم. عبدالرحمن بن سهل اخو القتيل عبدالله بن سهل بدأ يتكلم فالنبي قال كبر كبر للكبر او جاء حويصة ومحيصة واحد منهم يتكلم فقال النبي كبر. الاكبر يتكلم فقال ما حاصله يا رسول الله؟ ذهبنا الى خيبر وليس لنا او قال اخوه عبدالرحمن زهبنا الى انا واه عفوا محيصها يقول زهبت انا وعبدالله ابن سهل الى خيبر وليس لنا اعداء فوجدت ابن عمي قتيلا انا ما رأيت من قتله. انا ما رأيت من قتله واليهود هم الذين قتلوه لي انهم اعداء لي. فقال الرسول هل رأيت يعني حاصل الكلام؟ هل رأيت؟ قال ما رأيت فارسل الرسول لليهود ان فلان قتل في ارضكم وانتم قتلتموه فيما ادعى المدعي فقالوا والله ما قتلناه فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا خلقتيل لا خلقتين ولابني عمه يقسم خمسون منكم ان اليهود هم الذين قتلوه قالوا نحن ما رأينا يعني كيف نأتي بخمسين يقسمون وهم لم يروا وهم لم يروا قال ترضون بايمان خمسين من اليهود قالوا هم قوم كفار هيكزبوا سيكزبون فقال النبي ليس لكم الا ذلك لكن كره لان قتيل قتل من المسلمين ان يهدر دمه فوداه من ابل الصدقة اعطاهم مئة من الابل الدقيق اعطاه مئة من الابل من عنده ليس من عند اليهود هل تسمى القسامة تسمى القسامة هل يؤمن بها الان او لا يؤمن بها من من ابي طالب عن رسول الله. استعار العبد من ابي طالب ففي الطريق وجد عقال آآ اقل ناقة اه فقد فقد اقل الناقة التي تربط بها تعقل به تربط بها فجاء السامي وقال للقرشي اين اقل الناقة انت صدقته قال ما صدقت فقد. فضربه ضربة قتله فيها ضربه ضربة فقتله وانصرف بابله في الطريق مسافرا فما خرجت روحه تماما فجاء رجل من اليمن رآه يتشحط في دمه فقال له هل لك وقد رأيت حالتي ان تحمل عني كلمات توصلها الى ازا زهبت الى الموسم موسم الحج قال نعم اخبرني بالزي تريد وانا اوصله. وجده يتشحط في دمه طب ما يعرف من ما يعرف اليماني ما يعرف من قتل هذا الرجل قال اذا ذهبت الى الموسم موسم الحج فقل اين بنو هاشم ان اخبروك فقل اين بنو عبدالمطلب فان اخبروك تقول اين ابو طالب اخبروك فقل له ان فلانا السهمي بدل من بني سهم او من غيرها قتلني بسبب عقال الناقة قتل قتلني بسبب عقال الناقة فرجع السامي الى مكة قبل الموسم وابو طالب سأله اين اين عبدنا قال مات ودفنته واحسنت دفنه فسكت ابو طالب سكت ابو طالب مرت الايام والشهور وجاء اليمني جاء رجل يمني الى الحج. فلما انقضى الحج نادى في الناس اين بنو هاشم فقالوا ها نحن اين بنو عبد المطلب اخصص بعد فقالوا نحن قال اين ابو طالب فقال له ابو طالب انا ابو طالب فقال اخبرني عبدك فلان وقد رأيت يتشحط في دمه ان فلانا قتله بسبب عقار الناقة فجمع ابو طالب قبيلته بني هاشم واستدعوا الرجل السهم هذا قالوا انت قتلت عبدنا؟ انت قتلت عبدنا بسبب اعطاه الناقة قال انا ما قتلته قال انا ما قتلته فقال ابو طالب واستعمل القسامة التي كانت في الجاهلية قال يقسم خمسون من قبيلتك وانت منهم انك ما قتلت عبدنا قال نقسم قال ازا اقسمتم اسقطنا الدية عنكم اما ان يقسم خمسون منكم او تدفعوا دية عبدنا او السالسة القتال فعندنا حل الا هذه الاشياء الثلاثة. اما ان يقسم خمسين منكم واما ان تدفعوا الدية دية العبد واما ائذنوا بحرب فقال نقسم خمسون منه يقسموا اننا ما قتلنا عبدكم فقال ازا ائتوا بالخمسين اتوا بخمسين رجل من قبيلة القاتل مع القاتل فكان من بني هاشم امرأتان او امرأتان متزوجتان في قبيلة السهم هذا قريبتان لمن لابي طالب فجاءتا الى ابي طالب ولهما ابنان من قبيلة الرجل القاتل قالت يا ابا طالب لا تصبر او امرأة واحدة هي قالت لا تصبر ايمان ابني يوم تصبر الايمان يعني لا تجعل ابني يحلف كاذبا كم لك على ابني من الابل؟ ازا كنا الخمسين عليه مائة ناقة طيب خذ الناقتين واترك ابني لا تحلفه فوافق ابو طالب على هذا العرض من المرأتين كل واحدة تدفع ناقتين عن ابنها ولا يحلف فاقسم ثمانية واربعون من القبيلة على ان صاحبهم لم يقتل لم يقتل العبد مرت اللي هي خلاص سقط الحق كعرف بينهم ايمان خمسين فمرت الايام وخرج الثمانية والاربعون في سفر فاواهم المطر الى كهف اواهم المطر الى كهف السماء امطرت فدخلوا يستترون من المطر في كهفهم فسقطت عليهم صخرة فماتوا جميعا السامية والاربعون كان بلد مكة بلد حرام واللي يحلف فيها ماتوا عن اخرهم الثمانية والاربعون وسلم الله الولدين اذ ما خرج معهم فهذه كانت تسمى القسامة القسامة في الجاهلية هل يعمل بها او لا يعمل الرسول عمل بها في قصة حويصة ومحيصة وآآ قام خلاف عمر بن عبدالعزيز كان استشار جلساءه في زمانه نعمل بها او لا نعمل. هنا القاضي عياض يقول هذا الحديث اصل في عقوبة المحاربين لقوله انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الى اخره عفوا لا ليس هذا. الذي قبله ماذا قال قال القاضي عياد حديس القسامة اصل من اصول الشرع وقاعدة من قواعد الاحكام وركن من اركان مصالح العباد فبه اخذ العلماء كافة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الانصار الحجازيين والشاميين والكفيين وغيرهم رحمهم الله فهمت القسام يا يحيى يعني يقسم خمسون من قبيلة الجاني ان انهم او من قبيلة المتهم ان صاحبهم ما قتل او يقسم خمسون اخرون من قبيل المقتل