وفي هذا دليل على ان الشخص قد يغفر له وان لم يقم عليه الحد قد يغفر له وان لم يقم عليه الحد قد دل على ذلك قول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحدود من صحيحه تحت باب الحدود كفارات لاهلها حدسنا يحيى بن يحيى التميمي وابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقض واسحاق ابن ابراهيم وابن النميري كلهم عن ابن عيينة واللفظ لعمرو قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابي ادريس عن عبادة ابن الصامت قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال تبايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق فمن وفى منكم فاجره على الله. ومن اصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ومن اصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فامره الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء اعاقبه هذا دليل على ان الكبائر لا تخرج من الملة لكونها دخلت تحت المشيئة تمن اصاب من زلك شيئا فستره الله عليه فامره الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عذبه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ترى اسما عزيما وفي بعض الروايات فتلى علينا اية النساء الا يشركن بالله شيئا يعني هل زاد في الحديس الزهري ادرجها في الحديث او هي من كلام رسول الله يحرز زلك قال حدسنا عبد ابن حميد اخبر ان عبدالرزاق اخبرنا ما امر عن الزهري بهذا الاسناد وزاد في الحديث فتلى علينا اية النساء الا يشركن بالله شيئا الاية الظاهر ان هذه مدرجة والزهري معروف بالادراج والادراج ان يزيد لفظه تتوهمها القارئ انها من قول الرسول وليست من قول الرسول والزهري كثيرا ما يدرج فليحرر زلك التي تلى ليس الرسول على التحرير البادي لاول وهلة والله اعلم قال وحدثني اسماعيل بن سالم اخبرناه شيم اخبرنا خالد عن ابي قلابة خالد عن ابي قلابة وهو خالد بن مهران بن مهران او المنازل الحزاء وهو ارفع طبقة من تلميزه خالد بن عبدالله الطحان عن ابي قلابته عبدالله بن زيد الجرمي عن ابي الاشعث الصنعاني عن عبادة ابن الصامت قال اخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اخذ على النساء الا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل اولادنا ولا يعض بعضنا بعضا اين يرميه بالبهتان والكذب فمن وفى منكم فاجره على الله هذه اللفظة والياضة بعضنا بعضا تحرر ان ليست في اكثر الطرق وتدرس دراسة مقارنة فهي قد تكون تفسيرية لقول ولا تأتون ببوتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ستكون مفسرة رياضة بعضنا بعضا لكن تحرر كسند خاصة من اسماعيل ابن سالم قال فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اتى منكم حدا فاقيم عليه فهو كفارته من ستره الله عليه فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له في رواية من طريق الصنابيحية عن عبادة ابن الصامت انه قال اني لمن النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة. كان من الانصار وقلب يعنيه على الا نشرك بالله شيئا ولا نزني ولا نسرق ولا نقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا ننتهب الانتاب هو الغلبة على المال السلب والنهب ونحو ذلك ولا نعصي فالجنة ان فعلنا ذلك فان غشينا من ذلك شيئا كان قضاء زلك الى الله. قال ابن رمح كان قضاؤه الى الله الحديث استدل به حديث عبادة ابن الصامت على ان الكبائر لا تكفر واستدل بها على ان الحدود كفارات لاهلها لان الرواية الاولى فيها فمن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به فامره الى الله ان شاء عقبه وان شاء عفا عنه والله تعالى اعلم هذا ينبغي ان تجمع حديث آآ طرق حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وتدرس الفاظها لانه الان مروي امامنا في مسلم طريق ابي ادريس عن عبادة ابن الصامت ومن طريق ابي الاشعث الصناع عبادة ابن الصامت ومن طريق الصنابيحية عن عبادة ابن الصامت وينبغي ان تحرر الفاظ هزا الحديس بما فيه من الفوائد وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته