السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير في من صحيحه
تأخير تأمير الامام الامراء على البعوث ووصيته اياهم باداب الغزو وغيرها قال حدثني ابو حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا واكيع بن الجراح عن سفيان ها هو حدثنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا يحيى ابن ادم حدثنا سفيان
قال املاه علينا املاء حدثني وحدثني عبدالله بن هاشم واللفظ له يا عبدالرحمن يعني ابن مهدي حدثنا سفيان عن علقمة ابن مرثد عن سليمان بن بريدة عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا امر اميرا على جيش او سرية سرية قطعة من الجيش تخرج منه تغير ثم ترجع اليه اوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين اوصاف حق نفسه وصية خاصة بالنفس
الصواب تقوى اوصافي خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزو بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا اي لا تسرقوا شيئا من الغنائم
ولا تغدر اي لا تغدر بعهد ولا بميساق ولا تمسلوا لا تمثلوا اي بالقتلى بعد الموت تقطعوا اجزاءهم لا تفعلوا ولا تقتلوا وليدا اي لا تقتلوا طفلا صغيرا انه لا يقاتل
واذا لقيت عدوك من المشركين فادعوهم الى ثلاث خصال او خلال فايتهن ما اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم الى الاسلام. كلمة ثم هنا مفحمة وهي خطأ كثير من اهل العلم كلمة ثم
هادي بيان الثلاثة. مش ثم مدعومة للاسلام بعد الثلاثة. لا هذه اولى الثلاث ادعوهم الى الاسلام. هذه الاولى من الخصال الثلاثة كلمة السم خطأ فان اجوا ادعوهم الى الاسلام فان اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم
ثم ادعوهم وهي الثانية الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين دي كانت مخصوصة بهؤلاء القوم واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم مال مال المهاجرين ان ابوا ان يتحولوا منها فاخبرهم انهم يكونون كاعراب المسلمين
يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء لانهم لن لن يحاربوا اما اذا حاربوا فلهم من الغنيمة والفيء هذا قول الله تعالى سيقول المخلفون اذا انطلقتم الى المغانم كثيرة لتأخذوها ذرونا نتبعكم. يريدون ان يبدلوا كلام الله قل لن تتبعون
قال الله من قبل وسيقولون بل تحسدوننا قال ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين منهم ابوا فسلهم الجزية انهم اجابوه يعني ازا الثلاثة هي الاسلام والتحول الى دار المهاجرين
والثالثة الجزية. فين هم جابوك فاقبل منهم وكف عنهم فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه يعني عهد الله وعد نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه
لكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك انكم ان تغفروا يعني تنقضوا العهد تغفروا ذممكم وذمم اصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله وذمة رسوله اخذ منها بعض العلماء انك لا تسأل الشخص تقول ما حكم الدين في كذا
انه لا يدري يصيب حكم الدين ان ام لا يصيبه اسأله ما الحكم في كذا ان اجتهد واخطأ يكون غير متحمل الكزب على الشريعة قال واذا حاصرت ذممكم وذمم واصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله ورسوله
واذا حصرت على حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا قال عبدالرحمن هذا او نحوه وزاد اسحاق في اخر حديثه
عن يحيى ابن ادم قال فذكرت هذا الحديث لمقاتل ابن حيان قال يحيى يعني ان القمة يقول لابن حيان قال حدثني مسلم ابن هيثم عن النعمان ابن مقرن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
قال حدثني وحدثني حجاج بن الشاعري حدثنا عبد الصمد بن عبدالوارث حدثنا شعبة حدثني علقمة بن مرصد ان سليمان بن بريدة تحدثه عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا بعث اميرا او سرية دعاه فاوصاه وساق الحديث بمثل حديث سفيان هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين