السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب جواز الخداع في الحرب قال وحدثنا علي بن حجر السعدي وعمرو الناقد وزهير ابن حرب واللفظ لعلي وزهير قال علي اخبرنا وقال الاخران حدثنا سفيان قال سمع عمرو سفيان عن عمرو هو عمرو بن دينار شعبة عن عمرو هو عمرو بن مرة. عبدالله بن وهبة عن عمرو عمرو بن الحارث هؤلاء مختصون باولئك سمع امر جابرا يقول هذه اذا كان سفيان مدلس ستضر هذه الصياغة انه ما قال حدثني عمرو انما قال سمع عمرو جابرا فاسقط اداة التحمل بينه وبين بين عمرو كلام مفهوم يا عبدالرحمن يعني باي السبل او باي طرائق التحمل اخذ سفيان الحديث عن عمرو. ما قال سمعت عمرا ولا قال عن عمرو ولا قال قال لي عمرو انما قال سمع عمرو جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة تذكر ثلاث روايات خدع هنا اما الكسر فلا انما خدع بفتح الدار بدلا من تسكينها خدعة خدعة خدعة هذه الثلاث روايات التي ذكرها الشارع قال الحرب خدعة فيها ثلاث لغات مشهورات اتفقوا على ان افصحهن خدعة بفتح بفتح الخاء وتسكين الدال قال الثعلب غيره هي لغة النبي صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع ان نقر بما قاله ثعلب لان بينه وبين النبي بون شاسع. فعلى شرط اهل الحديث لا تصلح هذه اللفظة والثانية لا تصح والثانية خدعة والثالثة خدعة بالتحريك اتفق العلماء على جواز خداع الحرب الكفار في الحرب كيف امكن الخداع الا ان يكون فيه النقض عهد او امان يعني لا تعاهد عهد وتغدر وتقول الحرب خدعة قال والمعنى على اللغة الاولى ان الحرب ينقضي امرها بخادعة واحدة من بخدعة واحدة من الخداع بخدعة واحدة من الخداع يعني خدعة مفرد خداع الحرب ينقضي امرها بخدعة واحدة من الخداع اي ان القاتل ازا خدع اذا خدع مرة واحدة لم تكن له اقالة افصح الروايات واصحها. ومعنى الثانية هو الاسم من الخداع ومعنى اللغة الثالثة ان الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفي لهم نعم بارك الله فيكم وايضا قال وحدثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهم اخبرنا عبد الله بن المبارك اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة. وفي رواية خدعة هذه المقوية للرواية الاولى التي هي من طريق عمرو بن دينار عن جابر والله اعلم وصلوات الله وسلامه على النبي محمد واله. الحمد لله رب العالمين